أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-3-2022
1974
التاريخ: 29-7-2016
2773
التاريخ: 24/10/2022
1676
التاريخ: 20-6-2022
1698
|
من المعلوم ان الإنسان مفطوم ومجبول على حب الراحة والدعة (فلو انك راجعت كل ادوار التمدن والتوحش، والتدين والتحلل، وسألت الجاهل والعالم والوضيع والشريف، والدني والبدوي: لم كل هذا التعلق المتنوع والاهواء الشتى ، وما الغاية من تحمل هذه المشقات والصعوبات والمعاناة في الحياة الدنيا ؟
فإنهم جميعاً وبكلمة واحدة وبلسان الفطرة الصريح يجيبون قائلين : بأن كل ما يتوخونه إنما هو لراحتهم والغاية النهائية والمرام الأخير واقصى ما يتمنونه هو الراحة المطلقة الخالية من كل تعب ونصب)(1).
وهذه الراحة المطلوبة لا تتحقق إلا بالزهد؛ وذلك لأن الزهد يمنح الإنسان نفساً منقطعاً إلى الله لا يمكن ان تأسف على شيء لم تظفر به، ولم تفرح بشيء حصلت عليه؛ لأنها زهدت بكل ما في الدنيا، واعتبرتها وسيلة تأتي وتروح ، وإلى هذا المعنى أشار أمير المؤمنين (عليه السلام) في أحاديث كثيرة منها قوله (عليه السلام) :
(الزهد في الدنيا والراحة العظمى)
(الزهد افضل الراحتين)
(ثمرة الزهد الراحة).
(من أحب الراحة فليزهد في الدنيا)(2)
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الإمام الخميني ، منهجية الثورة الإسلامية : 214.
(2) الآمدي، تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|