المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في زكاة الفطرة
2024-11-06
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06

صلوات تستحب عند حدوث أمر، ولا يختص بشهر ولا يوم ولا ليل ولا ساعة
9-10-2018
سكين بن عبد العزيز النصري.
26-10-2017
كيفية العلم بالشرط المفترض للجريمة
17-4-2017
أهمية المهارة
31/10/2022
تبليغ الاشخاص المعنويين
23-6-2016
الآثار القانونية للبيع سيف
17-3-2016


البعث‏ مصطلح للمعاد في القران الكريم  
  
1075   09:18 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5, ص24-26.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /

قال تعالى  : {وَانَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لّارَيْبَ فِيهَا وَانَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي القُبُورِ}. (الحج/ 7)

ومن التعابير التي وردت في آيات القرآن عن القيامة هو «البعث»، ففي الآية اللاحقة لتلك الآية السابقة من سورة الحج من آيات البحث قال تعالى‏ : {وَانَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيبَ فِيهَا وَانَّ اللَّه يَبْعَثُ مَنْ فِي القُبُورِ}.

لقد ورد هذا التعبير في القرآن بشكل واسع جدّاً فأحد أسماء القيامة هو «يوم البعث» (الروم/ 56)، أو «يوم يُبعثون» وجاء هذا التعبير في ست آيات من القرآن‏ «1».

وهذا التعبير تكرر ذكره كثيراً حتى‏ في أسئلة المشركين التي كانوا يسألونها من النبي ‏الأكرم مثل : { أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ }«2» [الصافات : 16]

«البعث» : له مفهوم واسع في اللغة، فقد حمله البعض على أنّه بمعنى‏ «الارسال» والبعض الآخر على‏ أنّه بمعنى‏ «الايصال»، وفّسره آخرون، ب «النشر» ولكن يظهر من موارد استعماله المختلفة أنّ له مفهوماً واحداً، إلّا أنّه يتغيّر تبعاً لمورد استعماله بما يناسبه، كإرسال النبي صلى الله عليه و آله لإبلاغ الرسالة، وبعث الجيش للجهاد، أو الإنسان النائم لأداء وظيفته، أو نشر الأموات للحساب، أو ارسال الحيوان للحركة «3».

والسبب في اطلاق هذا التعبير على القيامة للمناسبة الموجودة بين البعث وابتداء الحركة في الأموات الذين يخرجهم اللَّه من القبور، ومن ثم يبعثهم للحساب نحو محاكم القيامة، وبعدها نحو الجنّة أو النار، فكلّ واحد من هذه المراحل هو مصداق «للبعث».

ويلاحظ أنّ هناك تعبير آخر في آيات القرآن يقارب في افُقِه مادة «البعث» وهو مادة «بَعْثَرة» (على‏ وزن مَنْقَبَة).

ولم يأتِ هذا التعبير في القرآن إلّافي آيتين، الموضع الأول : {وَاذا القُبُورُ بُعْثِرَتْ}. (الانفطار/ 4)

وفي الموضع الآخر هو الآية : {أَفَلَا يَعْلَمُ اذَا بُعثِرَ مَا فِي القُبُورِ} (العاديات/ 9)

وبالرغم من أنّ ارباب اللغة فسّروا مادة «بعثرة» بالتقليب والنشر، لكنّ الراغب في المفردات احتمل أن تكون هذه الكلمة مركبة من كلمتي «بعث» واثيرت»، فتكون الاولى‏

بمعنى الانهاض، والثانية بمعنى‏ النشر، ولذلك اشتملت هذه الكلمة «بعثرة» على المعنيين.

أمّا «البيضاوي» فإنّه نقل هذا المطلب بتعبير آخر وهو أنّ «بعثرة» مركبة من «بعث» و «رأى‏» في «اثارة» «4».

___________________________
(1) الأعراف، 14؛ الحجر، 16؛ المؤمنون، 100؛ الشعراء، 86؛ الصافات، 144؛ ص، 79.

(2) جاء هذا المعنى‏ في الآيات التالية : الاسراء، 49 و 98؛ المؤمنون، 83؛ الواقعة، 47؛ الانعام، 29؛ المؤمنون، 37.

(3) المفردات للراغب؛ ومقاييس اللغة؛ والتحقيق في كلمات القرآن الكريم.

(4) تفسير البيضاوي ذيل الآية 4 من سورة الانفطار.

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .