المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2730 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الكلام وما يتألف منه  
  
1827   05:36 مساءاً   التاريخ: 14-10-2014
المؤلف : جلال الدين السيوطي
الكتاب أو المصدر : همع الهوامع
الجزء والصفحة : ص22- 25
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الكلام وما يتالف منه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-07-2015 5233
التاريخ: 14-10-2014 1828
التاريخ: 14-10-2014 5743
التاريخ: 2024-10-16 74

الكلمة قول مفرد مستقل وكذا منوي معه على الصحيح وشرط قوم كونه حرفين ش الكلمة لغة تطلق على الجمل المفيدة قال الله تعالى ! ( وكلمة الله هي العليا ) ! التوبة 40 أي لا إله إلا الله ! ( تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ) ! آل عمران 64 ! ( كلا إنها كلمة هو قائلها ) ! المؤمنون 100 إشارة إلى قوله ! ( رب ارجعون ) ! المؤمنون 99 وما بعده في حديث الصحيحين الكلمة الطيبة صدقة وأفضل كلمة قالها شاعر كلمة لبيد ( ألا كلُّ شيء ما خلا اللهََ باطِلُ ** ) وهذا الإطلاق منكر في اصطلاح النحويين ولذا لا يتعرض لذكره في كتبهم بوجه كما قال ابن مالك في شرح التسهيل وإن ذكره في الألفية فقد

ص22

قيل إنه من أمراضها التي لا دواء لها وقد اختلفت عباراتهم في حد الكلمة اصطلاحا وأحسن حدودها قول مفرد مستقل أو منوي معه فخرج بتصدير الحد بالقول غيره من الدوال كالخط والإشارة وبالمفرد وهو ما لا يدل جزؤه على جزء معناه المركب وبالمستقل أبعاض الكلمات الدالة على معنى كحروف المضارعة وياء النسب وتاء التأنيث وألف ضارب فليست بكلمات لعدم استقلالها ومن أسقط هذا القيد رأي ما جنح إليه الرضي من أنها مع ما هي فيه كلمتان صارتا واحدة لشدة الامتزاج فجعل الإعراب على آخره كالمركب المزجي ولم أحتج إلى ما زاده في التسهيل من قوله دال بالوضع مخرجا المهمل لتعبيره باللفظ الشامل لذلك وذكري القول الذي يخرجه لما سيأتي من أنه الموضوع لمعنى ولذلك عدلت إليه وما قيل من أن ذكر اللفظ أولي لإطلاق القول على غيره كالرأي ممنوع لعدم تبادره إلى الأذهان إذ هو مجاز وعدلت كاللباب إلى جعل الإفراد صفة القول عن جعلهم إياه صفة المعنى حيث قالوا ومنهم ابن الحاجب وأبو حيان وضع لمعنى مفرد لأنه كما قال الرضي وغيره صفته في الحقيقة وإنما يكون صفة للمعنى بتبعية

ص23

اللفظ وسلامته من الاعتراض بنحو الخبر فإنه كلمة ومعناه مركب وهو زيد قائم مثلا ونحو ضرب فإنه كلمة ومعناه مركب من الحدث والزمان وقدمت المعرف على المعرف كصنع الجمهور لأنه الأصل في الإخبار عنه وعكس صاحب اللب لتقدم المعرف عقلا فقدم وضعا ومن قال إن اللام في الكلمة للجنس المقتضي للاستغراق والتاء للوحدة فيتناقضان فقد سها سهوا ظاهرا بل هي للماهية والحقيقة وشملت العبارة الكلمة تحقيقا كزيد وتقديرا كأحد جزأي العلم المضاف كعبد الله فإن كلا منهما كلمة تقديرا إذ لا تأتي الإضافة إلا في كلمتين وإن كان مجموعهما كلمة تحقيقا لعدم دلالة جزئه على جزء معناه وشمل المنوي المستكن وجوبا كأنت في قم وجوازا كما سيأتي في مبحث المضمر وخرج بقولي معه ما نواه الإنسان في نفسه من الكلمات المفردة فإنه لا يسمى كلمة في اصطلاحهم لأنه لم ينو مع اللفظ وقيده في التسهيل بقوله كذلك قال إشارة إلى الاستقلال ليخرج الإعراب المقدر فإنه منوي مع اللفظ وليس بكلمة لعدم استقلاله وحذفته للعلم به لأنه إذا شرط ذلك في اللفظ الموجود مع قوته ففي المنوي أولى ومقابل الصحيح فيه ما نقله أبو حيان وغيره أن صاحب النهاية وهو ابن الخباز منع تسمية الضمير المستكن اسما قال لأنه لا يسمى كلمة وذهب قوم إلى أن شرط الكلمة أن تكون على حرفين فصاعدا نقله الإمام

ص24

فخر الدين الرازي في تفسيره ومحصوله قال ورد عليهم بالباء واللام ونحوهما مما هو كلمة وليس على حرفين

ص25




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.