المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18467 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من قصة أصحاب الايكة
2025-03-04
من قصة الخضر عليه السلام
2025-03-04
من قصة النبي سليمان عليه السلام
2025-03-04
من قصة النبي صالح عليه السلام مع قومه
2025-03-04
مرض العفن الوردي في عرانيص الذرة Gibberella Stalk and Ear Rot
2025-03-04
مقبرة الملك شبكا
2025-03-04

بناء المجتمع الإسلامي الأول
2024-11-18
‏الوصف النباتي للماش
10-4-2016
البطاطس
16-3-2016
معمور الدولة(الأكيومين) - مدى قوة السلطة المحلية
27-12-2021
اساسيات الادارة المتكاملة لمكافحة الآفات
27-3-2022
وجوب الإمساك عن الأكل والشرب.
20-1-2016


من قصة النبي موسى بداية التنشئة  
  
26   01:45 صباحاً   التاريخ: 2025-03-04
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 5 ص297-302.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014 1929
التاريخ: 2024-08-10 552
التاريخ: 2-06-2015 3489
التاريخ: 10-10-2014 6193

من قصة النبي موسى بداية التنشئة


قال تعالى : {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ (8) وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (9) وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (10) وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11) وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (12) فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (13) وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (14) وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ (15) قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16) قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ (17) فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ (18) فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ } [القصص : 7 - 19].

قال محمد بن مسلم : قال أبو جعفر عليه السّلام : « إنّ موسى لمّا حملت به أمّه ، لم يظهر حملها إلا عند وضعه ، وكان فرعون قد وكّل بنساء بني إسرائيل نساء من القبط يحفظونهنّ ، وذلك أنه كان لما بلغه عن بني إسرائيل أنّهم يقولون : إنّه يولد فينا رجل ، يقال له موسى بن عمران ، يكون هلاك فرعون وأصحابه على يده . فقال فرعون عند ذلك : لأقتلنّ ذكور أولادهم ، حتى لا يكون ما يريدون . وفرّق بين الرجال والنساء ، وحبس الرجال في المحابس .

فلمّا وضعت أم موسى موسى عليه السّلام ، نظرت إليه ، وحزنت عليه ، واغتمّت وبكت ، وقالت : يذبح الساعة . فعطف اللّه بقلب الموكّلة بها عليه ، فقالت لأمّ موسى : مالك قد اصفرّ لونك ؟ فقالت : أخاف أن يذبح ولدي .

فقالت : لا تخافي . وكان موسى لا يراه أحد إلّا أحبه ، وهو قول اللّه : {وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي} [طه: 39] فأحبّته القبطيّة الموكلة به .

وأنزل اللّه على موسى التابوت ، ونوديت أمّه : ضعيه في التابوت فاقذفيه في اليمّ ، وهو البحر وَلا تَخافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ، فوضعته في التابوت ، وأطبقت عليه ، وألقته في النيل . وكان لفرعون قصر على شطّ النيل متنزّه « 1 » ، فنزل من قصره ومعه آسية امرأته ، فنظر إلى سواد في النيل ترفعه الأمواج ، والرياح تضربه ، حتى جاءت به إلى باب قصر فرعون ، فأمر فرعون بأخذه ، فأخذ التابوت ، ورفع إليه ، فلمّا فتحه وجد فيه صبيّا ، فقال : هذا إسرائيلي . وألقى اللّه في قلب فرعون لموسى محبّة شديدة ، وكذلك في قلب آسية ، وأراد فرعون أن يقتله ، فقالت آسية : لا تَقْتُلُوهُ عَسى أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ أنه موسى عليه السّلام ، ولم يكن لفرعون ولد ، فقال : ائتوا له بظئر تربّيه . فجاءوا بعدّة نساء قد قتل أولادهنّ ، فلم يشرب لبن أحد من النساء ، وهو قول اللّه : وَحَرَّمْنا عَلَيْهِ الْمَراضِعَ مِنْ قَبْلُ .

وبلغ أمّه أن فرعون قد أخذه ، فحزنت ، وبكت ، كما قال : وَأَصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ مُوسى فارِغاً إِنْ كادَتْ لَتُبْدِي بِهِ ، يعني كادت أن تخبر بخبره ، أو تموت ، ثم ضبطت نفسها ، فكان كما قال اللّه عزّ وجلّ : لَوْ لا أَنْ رَبَطْنا عَلى قَلْبِها لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَقالَتْ لِأُخْتِهِ ، أي لأخت موسى : قُصِّيهِ أي اتّبعيه ، فجاءت أخته إليه فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ أي عن بعد وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ فلمّا لم يقبل موسى بأخذ ثدي أحد من النساء ، اغتمّ فرعون غمّا شديدا ، فقالت أخته : هل أدلّكم على أهل بيت يكفلونه لكم ، وهم له ناصحون ؟ فقال : نعم ، فجاءت بأمّه ، فلمّا أخذته في حجرها ، وألقمته ثديها ،

التقمه وشرب ، ففرح فرعون وأهله ، وأكرموا أمه ، وقالوا لها : ربيه لنا ، ولك منّا الكرامة بما تختارين . وذلك قول اللّه تعالى : فَرَدَدْناهُ إِلى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ .

وكان فرعون يقتل أولاد بني إسرائيل كلّما يلدون ، ويربّي موسى ويكرمه ، ولا يعلم أن هلاكه على يده ، فلمّا درج موسى ، كان يوما عند فرعون ، فعطس موسى ، فقال : الحمد للّه رب العالمين . فأنكر فرعون ذلك عليه ، ولطمه ، وقال : ما هذا الذي تقول ؟ فوثب موسى على لحيته - وكان طويل اللّحية ، فهلبها - أي قلعها - فآلمه ألما شديدا ، فهم فرعون بقتله ، فقالت امرأته : هذا غلام حدث ، لا يدري ما يقول ، وقد آلمته بلطمتك إيّاه . فقال فرعون : بل يدري ، فقالت له : ضع بين يديه تمرا وجمرا ، فإن ميز بينهما فهو الذي تقول . فوضع بين يديه تمرا وجمرا ، وقال : كل . فمد يده إلى التّمر ، فجاء جبرئيل فصرفها إلى الجمر ، فأخذ الجمر في فيه ، فاحترق لسانه ، وصاح وبكى ، فقالت آسية لفرعون : ألم أقل لك إنه لا يعقل ؟ فعفا عنه » .

قال الراوي : فقلت لأبي جعفر عليه السّلام : فكم مكث موسى غائبا عن أمّه حتى ردّه اللّه عليها ؟ قال : « ثلاثة أيّام » .

فقلت : كان هارون أخا موسى لأبيه وأمّه ؟ قال : « نعم ، أما تسمع اللّه تعالى يقول : {قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي} [طه: 94].

فقلت : أيّهما كان أكبر سنّا ؟ قال : « هارون » .

قلت : وكان الوحي ينزل عليهما جميعا ؟ قال : « الوحي ينزل على موسى ، وموسى يوحيه إلى هارون » .

فقلت : أخبرني عن الأحكام ، والقضاء ، والأمر والنهي ، أكان ذلك إليهما ؟ قال : « كان موسى الذي يناجي ربّه ، ويكتب العلم ، ويقضي بين بني إسرائيل ، وهارون يخلفه إذا غاب عن قومه للمناجاة » .

قلت : فأيّهما مات قبل صاحبه ؟ قال : « مات هارون قبل موسى عليه السّلام ، وماتا جميعا في التّيه » .

قلت : فكان لموسى عليه السّلام ولد ؟ قال : « لا ، كان الولد لهارون ، والذرّيّة له » « 2 » .

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ وجلّ : وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوى آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً : « أشدّه ثماني عشر سنة ، واستوى : التحى » « 3 » .

وقال علي بن محمد بن الجهم : حضرت مجلس المأمون ، وعنده الرضا علي بن موسى عليهما السّلام - وذكر حديث عصمة الأنبياء عليهم السّلام ، وقد ذكرنا منه غير مرّة - فكان فيما سأل المأمون الرضا عليه السّلام أن قال له : أخبرني عن قول اللّه عزّ وجلّ : فَوَكَزَهُ مُوسى فَقَضى عَلَيْهِ قالَ هذا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ .

قال الرضا عليه السّلام : « إنّ موسى عليه السّلام دخل مدينة من مدائن فرعون على حين غفلة من أهلها ، وذلك بين المغرب والعشاء ، فوجد فيها رجلين يقتتلان :

هذا من شيعته ، وهذا من عدوّه ، فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوّه .

- أقول : قال الطّبرسي : روى أبو بصير ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام : قال :

« ليهنئكم الاسم » قال : قلت : وما الاسم ؟ قال : « الشيعة ، أما سمعت اللّه سبحانه يقول : فَاسْتَغاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ » « 4 » - .

فقضي موسى عليه السّلام على العدوّ بحكم اللّه تعالى ، فوكزه فمات ، قال : هذا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ يعني الاقتتال الذي كان وقع بين الرجلين ، لا ما فعله موسى عليه السّلام من قتله ، إنه يعني الشيطان عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ .

قال المأمون : فما معنى قول موسى عليه السّلام : رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ؟

قال : « يقول : إنّي وضعت نفسي غير موضعها بدخول هذه المدينة ، فاغفر لي ، أي استرني من أعدائك لئلا يظفروا بي فيقتلوني فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ، قال موسى عليه السّلام : رَبِّ بِما أَنْعَمْتَ عَلَيَّ من القوّة حتى قتلت رجلا بوكزة فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ بل أجاهد في سبيلك بهذه القوّة حتى ترضى . فَأَصْبَحَ موسى عليه السّلام فِي الْمَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ ، قال له موسى : إنّك لغويّ مبين ، قاتلت رجلا بالأمس ، وتقاتل هذا اليوم ؟ لأؤذينّك « 5 » ، وأراد أن يبطش به ، فلمّا أراد أن يبطش بالذي هو عدوّ لهما ، وهو من شيعته ، قال : يا موسى : أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَما قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّاراً فِي الْأَرْضِ وَما تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ » .

قال المأمون : جزاك اللّه عن أنبيائه خيرا ، يا أبا الحسن « 6 ».

_____________

( 1) المتنزّه : مكان التنزه . « المعجم الوسيط : ج 2 ، ص 915 » .

( 2 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 135 .

( 3 ) معاني الأخبار : ص 226 ، ح 1 .

( 4 ) معاني الأخبار : ص 226 ، ح 1 .

( 5) في « ط » : لأؤدبنّك .

( 6 ) عيون أخبار الرضا عليه السّلام : ج 1 ، ص 195 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .