المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18467 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من قصة أصحاب الايكة
2025-03-04
من قصة الخضر عليه السلام
2025-03-04
من قصة النبي سليمان عليه السلام
2025-03-04
من قصة النبي صالح عليه السلام مع قومه
2025-03-04
مرض العفن الوردي في عرانيص الذرة Gibberella Stalk and Ear Rot
2025-03-04
مقبرة الملك شبكا
2025-03-04

صور مستحضرات المبيدات
10-12-2015
ارتفاع وانخفاض الأسعار
5-6-2016
الاتجاهات الحديثة التى شهدها الجغرافية البشرية خلال المائة الستة الأخيرة- الاتجاه نحو التعميم
4-11-2021
Muon spin rotation
3-3-2021
فوائد قصر الأمل‏
29-7-2016
عبد الجبار السَّرْتي
11-3-2016


من قصة أصحاب الايكة  
  
30   03:14 مساءً   التاريخ: 2025-03-04
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 5 ص230-232.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي شعيب وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-22 1569
التاريخ: 10-10-2014 1603
التاريخ: 4-2-2016 1525
التاريخ: 2025-03-04 31

من قصة أصحاب الايكة

قال تعالى : {كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ (176) إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ (177) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (178) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (179) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (180) أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ (181) وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ (182) وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (183) وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ (184) قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (185) وَمَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (186) فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (187) قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ (188) فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (189) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (190) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ } [الشعراء : 176 - 191].

قال أبو جعفر عليه السّلام في قوله : كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ : « الأيكة : الغيضة « 1 » من الشجر » « 2 ».

وقال الشيخ الطبرسي ( رحمه اللّه تعالى ) : هم أهل مدين . . . وقيل : إنهم غيرهم ، وقال : إن اللّه سبحانه أرسل شعيبا إلى أمتين إِذْ قالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ ولم يقل أخوهم ، لأنه لم يكن من نسبهم ، وكان من أهل مدين ، فلذلك قال في ذلك الموضع : {وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً . أَلا تَتَّقُونَ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ } مفسر فيما قبل إلى قوله رَبِّ الْعالَمِينَ . وإنما حكى اللّه سبحانه دعوة كل نبي بصيغة واحدة ، ولفظ واحد ، إشعارا بأن الحق تأتي به الرسل ، ويدعون إليه واحد ، من اتقاء اللّه تعالى ، واجتناب معاصيه ، والإخلاص في عبادته ، وطاعة رسله . وإن أنبياء اللّه تعالى لا يكونون إلا أمناء اللّه في عباده ، فإنه لا يجوز على واحد منهم أن يأخذ الأجرة على رسالته ، لما في ذلك من التنفير عن قبولهم .

ثم قال : أَوْفُوا الْكَيْلَ أي : أعطوا الكيل وافيا غير ناقص ، ويدخل الوفاء في الكيل والوزن والذرع والعدد ، وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ أي : من الناقصين للكيل والوزن .

وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ أي : بالعدل الذي لا حيف فيه ، يعني زنوا وزنا يجمع الإيفاء والاستيفاء وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ أي : ولا تنقصوا الناس حقوقهم ، ولا تمنعوها وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ أي : ولا تسعوا في الأرض بالفساد . والعثي : أشد الفساد والخراب . . .

وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ أي أوجدكم بعد العدم وَالْجِبِلَّةَ أي : الخليقة الْأَوَّلِينَ يعني : وخلق الأمم المتقدمين .

قالُوا إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ وَما أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا مر معناه وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكاذِبِينَ أي : وإنا نظنك كاذبا من جملة الكاذبين . وإن هذه مخففة من الثقيلة ، ولذلك لزمها اللام في الخبر .

فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفاً مِنَ السَّماءِ أي : قطعا من السماء جمع كسفة . . . إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ في دعواك قالَ شعيب رَبِّي أَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ ومعناه : إنه إن كان في معلومه أنه إن بقاكم تبتم ، أو تاب بعضكم ، لم يقتطعكم بالعذاب . وإن كان في معلومه أنه لا يفلح واحد منكم ، فسيأتيكم عذاب الاستئصال .

ثم قال : فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ أصابهم حر شديد سبعة أيام ، وحبس عنهم الريح ، ثم غشيتهم سحابة . فلما خرجوا إليها طلبا للبرد من شدة الحر الذي أصابهم ، أمطرت عليهم نارا فأحرقتهم ، فكان من أعظم الأيام في الدنيا عذابا . وذلك قوله إِنَّهُ كانَ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ومعنى الظلة ها هنا السحابة التي قد أظلتهم .

- [ أقول : قال أبو جعفر عليه السّلام : أنّه أصابهم حرّ وهم في بيوتهم ، فخرجوا يلتمسون الروح من قبل السّحابة التي بعث اللّه فيها العذاب ، فلمّا غشيتهم أخذتهم الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين ، وهم قوم شعيب ] - « 3 » إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً مفسر إلى آخره « 4 ».

____________
( 1 ) الشجر الملتف .

( 2 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 125 .

( 3 ) نفس المصدر السابق : ص 125 .

( 4 ) مجمع البيان : ج 7 ، ص 349 - 350 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .