أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-4-2017
3174
التاريخ: 22-11-2015
7579
التاريخ: 22-4-2017
3082
التاريخ: 4-5-2017
3358
|
في السيرة الحلبية عن جماعة : كان كتابه ستة وعشرين كاتبا وقيل اثنين وأربعين قال وأول من كتب له من قريش بمكة عبد الله بن سعد بن أبي سرح العامري ثم ارتد وكان يقول كنت اصرف محمدا حيث أريد كان يملي علي عزيز حكيم فأقول أو عليم حكيم فيقول نعم ، ونزل فيه : {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا } [الأنعام: 144] وأمر (صلى الله عليه وآله) بقتله يوم الفتح ففر إلى عثمان وكان أخاه من الرضاعة أرضعته أم عثمان فغيبه عثمان ثم جاء به واستأمن له رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسكت طويلا ثم قال نعم فلما انصرف عثمان قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما صمت عنه إلا لتقتلوه .
قال وأول من كتب له من الأنصار بالمدينة أبي بن كعب كان في أغلب أحواله يكتب الوحي قال وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعامر بن فهيرة وعبد الله بن أرقم وكان يكتب الرسائل للملوك وغيرهم وثابت بن قيس بن شماس وزيد بن ثابت ومعاوية بن أبي سفيان وأخوه يزيد والمغيرة بن شعبة والزبير بن العوام وخالد بن الوليد والعلاء بن الحضرمي وعمرو بن العاص وعبد الله بن رواحة ومحمد بن مسلمة وعبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول (اه )ملخصا وكانت كتابة جلهم بالمناوبة وعند الحاجة .
وحكى صاحب السيرة الحلبية عن بعضهم كان معاوية وزيد بن ثابت ملازمين للكتابة بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الوحي وغيره لا عمل لهما غير ذلك (اه ) قال ابن حجر في الإصابة قال المدائني كان زيد بن ثابت يكتب الوحي وكان معاوية يكتب للنبي (صلى الله عليه وآله) فيما بينه وبين العرب (اه).
فقول هذا البعض مع جهالته في الوحي وغيره يراد به كتابة زيد الوحي ومعاوية رسائل العرب وإلا فلا يعارض قول المدائني وفي الاستيعاب معاوية أحد الذين كتبوا لرسول الله (صلى الله عليه وآله) (اه) . ولو كان يكتب الوحي لذكره ثم قال في الاستيعاب : روى أبو داود الطيالسي قالنا هشيم وأبو عوانة عن أبي حمزة عن ابن عباس أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعث إلى معاوية يكتب له فقيل إنه يأكل ثم بعث إليه فقيل إنه يأكل فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا أشبع الله بطنه (اه) .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|