أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-4-2017
2810
التاريخ: 22-11-2015
3805
التاريخ: 10-12-2014
3950
التاريخ: 22-11-2015
3738
|
لقد أقلق انتشار الإسلام المتزايد قريشاً ودفعها إلى التفكير في حيلة فاجتمع أشرافها وسادتها للتشاور مرّة اُخرى وقالوا : لعل كفالة أبي طالب لمحمَّد هي الّتي تدفعه إلى الدفاع عنه وحمايته والوقوف إلى جانبه في دعوته فكيف لو مشوا إليه بأجمل فتيان مكة وطلبوا منه أن يأخذه بدل محمَّد ويسلّمه اليهم ليروا فيه رأيهم ولهذا مشوا إلى أبي طالب بعمارة بن الوليد بن المغيرة فقالوا له :
يا أَبا طالب هذا عمارةُ بن الوليد أنهَدُ فتى في قريش وأجملُه فخذهُ فلك عقلُهُ ونصرُه واتخذه ولداً فهو لكَ وأسلِمْ إليْنا ابن أخيكَ هذا الّذي فرّق جماعة قومكَ وَسفَّه أحلامَهُمْ فنقتله فإنما هو رجل برجل!!
فأجابهم أبو طالب وهو مستاء من هذه المساومة الظالمة : هذا واللّه لبئس ما تسومونني! أتعطوني إبنكم أغذُوهُ لكم واعطيكم ابني تقتلونه هذا واللّه ما لا يكون أبداً .
فقال المطعم بن عدي بن نوقل : واللّه يا أبا طالب لقد أنصفَك قومُك فما أراك تريد أن تقبَل منهم شيئاً.
فأجابه أبو طالب قائلا : واللّه ما أنصفوني ولكنّك قد أجمَعتَ خُذْلاني ومظاهرة القوم عليّ فاصنَعْ ما بدا لك .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|