أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2017
5576
التاريخ: 18-4-2017
3427
التاريخ: 16-5-2016
3784
التاريخ: 22-11-2015
4373
|
العقبة هي التي تضاف إليها الجمرة فيقال جمرة العقبة والجمرة عن يسار الطريق لقاصد منى من مكة وعندها مسجد يقال له مسجد البيعة فلما كان العام المقبل من العام الذي لقي فيه رسول الله النفر الستة أو الثمانية لقيه اثنا عشر رجلا من الخزرج والأوس والخزرج قبيلتان بالمدينة كان جداهما أخوين ثم وقعت بينهما حروب كان آخرها قبل الهجرة فاسلموا وبايعوا على بيعة النساء ثم رجعوا إلى المدينة وكان أسعد بن زرارة يجمع بالمدينة بمن أسلم وكتب الأوس والخزرج إلى النبي (صلى الله عليه وآله) ابعث إلينا من يقرئنا القرآن فبعث إليهم مصعب بن عمير العبدري فروي انه كان يجمع بهم وفشا الإسلام في المدينة فأسلم كثير من أهلها .
[وأما بيعة]العقبة الثانية وهم السبعون الذين بايعوا رسول الله( صلى الله عليه وآله ) عند العقبة فإنه لما حضر الحج مشى من أسلم بالمدينة بعضهم إلى بعض يتواعدون المسير إلى الحج وموافاة رسول الله وهم سبعون يزيدون رجلا أو رجلين فخرجوا مع الأوس والخزرج وهم خمسمائة حتى قدموا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) مكة فوعدهم منى ليلة النفر الأول إذا هدأت الرجل ان يوافوه بأسفل العقبة على يمين القادم من منى حيث المسجد المعروف بمسجد البيعة وأمرهم أن لا ينبهوا نائما ولا ينتظروا غائبا فخرجوا بعد هدأة يتسللون الرجل والرجلان فتوافى السبعون ومعهم امرأتان فوجدوا النبي (صلى الله عليه وآله) وعمه العباس فخطب العباس فقال يا معشر الخزرج انكم دعوتم محمدا وهو أعز الناس في عشيرته يمنعه والله من كان على قوله ومن لم يكن للحسب والشرف وقد أبى الناس كلهم غيركم فان كنتم أهل قوة وجلد وبصر بالحرب واستقلال بعداوة العرب قاطبة ترميكم عن قوس واحدة فارتأوا رأيكم . فأجابوا بأحسن الجواب وتلا عليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) القرآن ثم دعاهم إلى الله ورغبهم في الاسلام فقال البراء بن معرور وقيل أبو الهيثم بن التيهان وقيل أسعد بن زرارة ابسط يدك يا رسول الله فكان أول من ضرب على يد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم ضرب السبعون كلهم على يده وبايعوه على أن يمنعوه مما يمنعوه منه نساءهم وأبناءهم وعلى السمع والطاعة وبايعه المرأتان من غير مصافحة ثم قال لهم اخرجوا لي اثني عشر نقيبا يكونون على قومهم تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس . وبلغ قريشا ذلك فجاءوا إلى الخزرج يعاتبونهم فحلف لهم المشركون من الخزرج ما شعروا بشئ وبحثت قريش عن الخبر فوجدته حقا فجعلت تطلبهم فادركوا سعد بن عبادة فجعلوا يده إلى عنقه بنسعة وجعلوا يضربونه حتى ادخلوه مكة فخلصه منهم مطعم بن عدي والحارث بن أمية بن عبد شمس .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|