أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2022
2025
التاريخ: 19-2-2021
4463
التاريخ: 25-1-2021
2481
التاريخ: 2024-02-28
903
|
إنَّ المعانقة تعبيرٌ من التعابير العملية الّتي تدلّل على الودِّ والحبِّ بين المؤمنين، وقد ورد في الحثِّ على المُعانقة وما تحويه من الأجر والثواب العديد من الروايات منها:
ما روي عن الإمام الباقر والإمام الصادق (عليهما السلام) قالا: "أيُّما مؤمن خرج إلى أخيه يزوره عارفاً بحقّه كتب الله له بكلِّ خطوة حسنة، ومُحيت عنه سيّئة ورُفعت له درجة، وإذا طرق الباب فُتحت له أبواب السماء، فإذا التقيا وتصافحا وتعانقا أقبل الله عليهما بوجهه، ثمّ باهى بهما الملائكة، فيقول: انظروا إلى عبديّ تزاورا وتحابّا فيّ، حقٌّ عليّ ألّا أُعذّبهما بالنار بعد هذا الموقف، فإذا انصرف شيّعه الملائكة عدد نفسه وخطاه وكلامه، يحفظونه من بلاء الدنيا وبوائق الآخرة إلى مثل تلك الليلة من قابل، فإنْ مات فيما بينهما أُعفي من الحساب"[1].
وللمعانقة أثر على النفس الإنسانيّة، فهي تزرع الرحمة في القلوب وتُحرّك العواطف النبيلة، ففي الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: "إنَّ المؤمِنَيْن إذا اعتنقا غمرتهما الرحمة، فإذا التزما لا يريدان بذلك إلّا وجه الله، ولا يريدان غرضاً من أغراض الدنيا قيل لهما: مغفوراً لكما فاستأنفا"[2].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|