أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-8-2021
2400
التاريخ: 4-1-2022
2183
التاريخ: 25-4-2022
2273
التاريخ: 14-2-2021
2026
|
قال علي : (عليه السلام) : (عاتب اخاك بالإحسان إليه ، وأردد شره بالإنعام عليه).
إن تاريخ العلاقات الثنائية بين افراد المجتمع يتعرض للتقصير في الحقوق ، والاهمال وقد يتطور الامر احيانا فيصل إلى صدور الإساءة من الاخ والصديق ، مما يترك ألما في النفس ، وصدمة ، وخيبة امل ، فيتحرك الإنسان إلى الانتصار لنفسه عن طريق اللوم والتذكير بالأخوة أو المواقف الايجابية بما يثير كمائن نفس الطرف الآخر فيشعر بالتقصير او الضغينة والحقد فيزداد شرا ويحاول إيقاع الأذى به.
فلئلا يتسع الامر وينتشر اكثر فيفضي إلى حالات التشنج والقطيعة جاءت هذه الدعوة إلى الرفق والمعاملة بالأحسن ومقابلة الأذى بالإحسان واستكفاء الشر بإسداء المنفعة وتقديم ما فيه الخير عسى ان يرعوي ويتأثر من هذا الموقف الايجابي المتبادل به مع ذلك الموقف السلبي فينصلح ويتحسن وضعه اجتماعيا فيكسب الموقف بانتشاله إنسانا سيئا من السقوط ، وليتعود مستقبلا على معايشة الأصدقاء بالأحسن.
ومن هنا نعرف ان تاريخ العلاقات الاجتماعية تتخلله شوائب ومكدرات ينبغي للعاقل ان لا تكون حاجزا أمامه مهما كانت بل يغضي عن الإساءة ولا يصغي لتحريض مثيري الفتن بين الإخوان والاصدقاء.
ومن المعلوم ان الاخ يشمل كل من تربطه مع الإنسان رابطة نسبية كالأشقاء والاخوة الارحام او السببية كالزملاء والاقران والاصدقاء والشركاء والاصحاب والاحباب ونحو ذلك من الأسباب والروابط التي تجمعها ميادين الحياة ، او الانتماء إلى فكر واحد كالأخوة الاسلامية الايمانية.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|