المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13903 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28



العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس  
  
25   01:20 صباحاً   التاريخ: 2024-11-28
المؤلف : أ.د. سعيد عبدالله شحاته
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / البطاطس(البطاطا) /

العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس

تتعرض درنات البطاطس للإصابة بعديد من العيوب الفسيولوجية التي تحط من قيمتها التسويقية ، ومن أهمها ما يلى :

اخضرار الدرنات :

يؤدى تعرض الدرنات للضوء إلى اخضرارها ، نتيجة لتمثيل الكلورفيل فيها ، وهو عيب فسيولوجي يعرف باسم الاخضرار greening وتصاحب ذلك دائماً زيادة في محتوى الدرنات من مادة السولانين Solanine السامة للإنسان ويظهر الاخضرار في أي وقت تتعرض فيه الدرنات للضوء سواء أكان ذلك قبل الحصاد أو أثناءه أو أثناء تداول الدرنات ، أو أثناء تخزينها، أو أثناء عرضها للبيع في الأسواق ، أو لدى المستهلك.

تشققات النمو:

تؤدى زيادة النمو في أنسجة الدرنة الداخلية إلى إحداث ضغوط تعمل على ظهور تشققات النمو growth cracks ، وهى تكون عادة باتجاه طول الدرنة ، وتظهر نتيجة لعدم قدرة الأنسجة الخارجية للدرنة على النمو بالقدر الذى يكفي لاستيعاب النمو الداخلي . يحدث ذلك عند كثرة التسميد ، أو عند وفرة الرطوبة الأرضية بعد فترة من الجفاف . وتلتئم تشققات النمو التي تتكون قبل الحصاد بفترة كافية ، وتصبح مجرد شقوق سطحية ليست لها أهمية ونادراً ما تصاب بالكائنات التي تسبب العفن وتختلف أصناف البطاطس في قابليتها للإصابة بهذا النوع من التشققات.

النمو الثانوي:

تظهر النموات الثانوية كبروز من الدرنة الأصلية ، مما يشوه شكلها ويتوقف نمو الدرنة الأصلية بمجرد ظهور النمو الثانوي الذى يسود في نموه على الدرنة الأصلية . وتحدث النموات الثانوية في مواقع العيون ومن أهم العوامل التي تؤثر في ظهور النموات الثانوية ما يلى :

1- الصنف : حيث تختلف الأصناف في معدلات ظهور النموات الثانوية فيها.

2- ارتفاع درجة الحرارة. ويعتقد أن درجة الحرارة المرتفعة تؤدى الى كسر سكون الدرنات.

3- عدم انتظام الرطوبة الأرضية.

ويؤدى نقص الرطوبة الأرضية لفترة إلى وقف نمو الدرنات ، فإذا توفرت الرطوبة فجأة بعد ذلك ، فإن الدرنات تستعيد نموها. وقد يتم ذلك بصورة غير متجانسة ، فيحدث نمو أكبر في مواقع بعض العيون فتتكون بذلك النموات الثانوية. وتجدر الإشارة إلى أن ذلك هو ما يحدث عند الزراعة في المواعيد المتأخرة من العروة الصيفية ، حيث تعمل الحرارة المرتفعة في نهاية موسم النمو على كسر الدرنات ، وفى الوقت ذاته تحتاج الحقول الى الري لتجنب الجفاف، ولخفض درجة حرارة التربة .. وتلك كلها عوامل تحفز ظهور النموات الثانوية.

القلب الأسود:

تظهر حالة القلب الأسود Black Heart على شكل تغير في لون الأنسجة الداخلية للدرنة، وانهيار هذه الأنسجة نتيجة لنقص الأكسجين اللازم لتنفسها. ويتغير لون الأنسجة المصابة في البداية إلى اللون الوردي ، ثم يتحول إلى اللون الرصاصي ، فالبني ، فالأسود. ويوجد عادة حد فاصل بين الأنسجة المصابة والسليمة . ويكون النسيج المصاب صلباً.

وتزيد حالة القلب الأسود في الحالات التالية:

1- عند ارتفاع درجة حرارة التخزين ، حيث يزيد معدل استهلاك الأكسجين بالتنفس.

2- عند التخزين في مخازن رديئة التهوية، أو تكديس الدرنات في طبقات سميكة تعيق التهوية الجيدة.

3 - في الدرنات الكبيرة الحجم التي تقل فيها نسبة سطح الدرنة الذي ينفذ منه الأكسجين إلى الأنسجة الداخلية إلى وزنها ، مع زيادة المسافة التي يتعين على الأكسجين أن ينفذ منها للوصول إلى الأنسجة الداخلية.

القلب الأجوف :

تبدأ أعراض القلب الأجوف hollow heart بموت جزء صغير من خلايا نخاع الدرنة بعد أن تختفى محتوياتها ، ثم تصبح هذه الأماكن فارغة ، وتأخذ شكل شقوق داخلية عدسية الشكل ، أو نجمية ذات زوايا عند الأركان ، ويزداد اتساعها تدريجياً مع نمو الدرنة .. ولا تظهر أية أعراض داخلية أخرى ، باستثناء ظهور لون رصاصي باهت في الأنسجة المحيطة بالفجوة . أما من الخارج فإن الدرنات تبدو طبيعية تماماً تكثر الإصابة بالقلب الأجوف في الدرنات الكبيرة الحجم . وتزداد حدة الإصابة في الحالات التي يكون فيها النمو الخضري سريعاً ، بسبب ارتفاع درجة الحرارة ، أو زيادة الرطوبة الأرضية عند بداية تكوين الدرنات، كما تزداد الحالة سوءاً بزيادة التسميد الازوتي.

ولتقلي الإصابة بالقلب الأجوف يوصى بزراعة الأصناف ذات الدرنات الصغيرة الحجم ، مع تضيق مسافة الزراعة ، وزيادة التسميد البوتاسى ، وتجنب التسميد الازوتي الغزير.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.