المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الترشيح العالي Hyperfiltration
24-8-2018
من تراث الإمام زين العابدين ( عليه السّلام )
30/10/2022
محمد زمان بن علي التبريزي
3-9-2017
أغراض التشبيه
26-03-2015
ري أشجار الحمضيات (الموالح)
1-4-2022
تفسير الآيات [40 -41] من سورة آل ‏عمران
12-06-2015


الاغضاء والتغاضي  
  
2471   06:37 مساءً   التاريخ: 25-1-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : 84-85
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2020 1881
التاريخ: 2024-08-31 260
التاريخ: 21-9-2016 2033
التاريخ: 2023-04-05 1577

قال (عليه السلام) : ( اغض على القذى  والألم ترض ابداً )

الدعوة إلى الاغضاء والتغاضي عما يواجهه الإنسان من مواقف المواجهات التي تتشنج فيها العلاقات وبذلك يكسب الانسان الغاضي – الذي تحلم – الحالة فقد تجاوزها بالصبر عليها وتحمل متاعبها النفسية – المؤلمة – ليصفو العيش من المنغصات والمكدرات لأن الحياة بطبيعتها لا تخلو من ذلك إذ لا يجد الانسان من يصافيه تماما.

فلا بد من استيعاب المشكلات وامتصاصها وان لا يتوقف الواحد منا عند كل صغيرة وكبيرة وإلا فلا يهنأ ابداً ولا يرضى عن احد بل ولا يرضى احد عنه لأن الناس يميلون إلى من يتناسى الاساءة ويحاول مسايرتهم بالشكل المقبول لديهم وإلا لانعزل وتحجم اجتماعياً ، وينبغي للإنسان ان يحاول ذلك لكن من دون مساس بالثوابت الإسلامية والإنسانية التي يجب ان تسود ولا يصلحها الاهمال و التناسي ، ومن الخير ان لا ننسى قول النابغة الذبياني :

ولست بمستبق اخا لا تلمه         على شعث أي الرجال المهذب

فلابد من الإغضاء ، والتحمل ، و التحلم مع القدرة على المواجهة والرد ، لأنه لو خسر الإنسان فرداً وفرط به ، فليس بمعلوم إمكان البديل المناسب ، المرضي من جميع الجهات ، وإلا لم يكن إنسانا عادياً .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.