أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-28
27
التاريخ: 23/11/2022
1183
التاريخ: 2024-09-19
235
التاريخ: 9-3-2022
3508
|
يتجه ميلان المحور في الوقت الحاضر إلى النجم القطبي. وفي كل 26,000 سنة يتغير الاتجاه إلى النجم فيكا، ليعود بعد ذلك إلى اتجاهه القديم. والنجم فيكا يقع في الاتجاه المعاكس لاتجاه النجم القطبي. ففي حالة اتجاه محور الأرض باتجاه النجم فيكا فان موعد الفصول سيتغير، فيصبح شتاء النصف الشمالي في تموز (يوليو) وصيف النصف الشمالي في كانون الثاني (يناير). فإذا كان شكل دوران الأرض بيضوي، فسيتلاءم موقع الأرض في الحضيض مع صيف النصف الشمالي، مما يعني استلام أكبر للإشعاع الشمسي وارتفاع في درجة حرارة الصيف. أما شتاء النصف الشمالي فسيتلاءم مع فترة الأوج، مما يعني استلام كميات اقل من الإشعاع الشمسي وبالتالي اشتداد برودة الشتاء. أما النصف الجنوبي فان شتاءه سيكون أكثر إشعاعا شمسياً من الوقت الحاضر، وصيفة أقل إشعاعا شمسياً من الوقت الحاضر.
إن تأثير هذه النظريات على الإشعاع الشمسي لا يقتصر على تأثيرها المنفرد، أي كل نظرية على حدة، وإنما يتعدى ذلك إلى تأثيرها مجتمعة. لان مواعيد حدوثها مختلف، فان هناك مرتان يتغير فيها اتجاه ميلان المحور، وتتغير عندها زاوية ميل المحور. وبعد دورتان من تغير زاوية الميل يكون شكل دوران الأرض حول الشمس قد تغير. وهذا يعني أن يصادف كل 100,000 سنة أن تكون الأرض قد مرت بفترات متطرفة وفترات غير متطرفة في علاقتها بالشمس. فيصدف أن يكون شكل الدورة، بيضوي، وزاوية الميل 24,4 ، وميلان اختلاف اتجاه محور الأرض في الحالة الأولى وتمثل الوقت الحالي تتجه الأرض إلى النجم القطبي، وفي الحالة الثانية تتجه إلى النجم فيك المحور باتجاه النجم فيكا، وهذا أقصى تطرف يمكن أن تشهده الأرض. وبذلك يكون أكبر اختلاف في كمية الأشعة الشمسية الواصلة إلى الأرض.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|