المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5856 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الأندلس والقوط وطليطلة.
2024-07-01
فلورندا.
2024-07-01
ألفونس.
2024-07-01
فلورندا وألفونس (المحب كثير الشكوك).
2024-07-01
لغة الحب.
2024-07-01
موكب الملك.
2024-07-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى المعروف والمنكر  
  
44   01:15 صباحاً   التاريخ: 2024-06-30
المؤلف : الشيخ مصطفى قصير
الكتاب أو المصدر : الأخلاق الإسلاميّة
الجزء والصفحة : ص246-247
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الامر بالمعروف والنهي عن المنكر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016 1229
التاريخ: 19-7-2016 1287
التاريخ: 9-11-2021 1721
التاريخ: 23-4-2022 1206

1- المعروف:

اسم مفعول من المعرفة، والمقصود منه: الفعل الذي يُحمد فاعله عند العقلاء والمتشرّعة، فيدخل فيه مجموعة الأخلاق الحميدة، وأفعال الخير، وما يحكم العقل العمليّ بحسنه، ويدخل فيه جميع ما أمرت به الشريعة المقدّسة وندبت إليه.

قال تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ[1].

وقد سمّي المعروف بهذا الاسم، لكونه ممّا يعرف عند العقلاء أو عند المتشرّعة ويُعهد منهم، ولا يُنكر أحد فعله أو اتّصافه به.

2- المنكر:

المقصود من المنكر ما يقابله، أي ما يستنكر فعله العقلاء وأهل الشرع، فتدخل فيه الصفات والسجايا المذمومة والأفعال السيّئة والرذائل، أي ما يحكم العقلاء بقبح فعله أو الاتّصاف به، ويدخل فيه أيضاً ما نهت عنه الشريعة الإسلاميّة، وحذّرت منه، وأمرت باجتنابه.

وقد يُطلق المعروف على معنى أخصّ ممّا تقدّم، وهو خصوص الإحسان أو الخير الذي يُسدى إلى الآخرين. وهذا الإطلاق ورد في كثير من النصوص التي تحثّ على اصطناع المعروف مع الآخرين، منها:

ما روي عن أمير المؤمنين )عليه السلام(: "اصطنعوا المعروف بما قدرتم عليه، فإنَّه يقي مصارع السوء"[2].

وعنه )عليه السلام( أيضاً: "أبذل معروفك للناس كافّة، فإنّ فضيلة المعروف لا يعدلها عند الله سبحانه شيء"[3].


[1] سورة النحل، الآية 90.

[2] ابن شعبة الحرّانيّ، تحف العقول، مصدر سابق، ص107.

[3] الليثيّ الواسطيّ، عيون الحكم والمواعظ، مصدر سابق، ص80.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.