المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

عدد اللقطات في الثانية Frames per second
15-12-2021
دورة الكلايوكسليت Glyoxylate cycle
2023-12-04
قراءة ملك ومالك
2023-05-11
الفتن ببغداد ايام المقتـدي بأمر الله
18-1-2018
الميدان الجديد
1-11-2017
طحلب ريم الارز
21-6-2016


الأندلس والقوط وطليطلة.  
  
575   08:14 مساءً   التاريخ: 2024-07-01
المؤلف : جرجي زيدان.
الكتاب أو المصدر : فتح الأندلس.
الجزء والصفحة : ص 13 ــ 14.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / تاريخ الأندلس /

الأندلس إحدى مقاطعات إسبانيا، واسمها في الأصل «وندلوسيا» نِسبةً إلى الوندال أو الفندال، وكانوا قد استوطنوها بعد الرومان. فلما فتحها العرب سَمَّوها الأندلس، ثم أطلقوا هذا الاسم على إسبانيا كلها. وكانت إسبانيا في جملة مملكة الرومان الغربية إلى القرن الخامس للميلاد، فسطا عليها القوط، وهم من القبائل الجرمانية الذين رحلوا من أعالي الهند إلى أوروبا طلبًا للمرعى والمعاش، وأقاموا في بوادي أوروبا، كما أقام العرب في بوادي الشام والعراق. ثم سطا القوم على مملكة الرومان الغربية قبل سطو العرب على المملكة الشرقية ببضعة قرون، وأنشئُوا الممالك في فرنسا وألمانيا وإنجلترا وغيرها، وهي الدول الباقية في أوروبا إلى الآن. وكان في جملة تلك القبائل قبيلة القوط الغربيين «فيسيقوط» سَطَوْا على إسبانيا في القرن الخامس وفصلوها عن الرومانيين، وأنشئُوا فيها دولة «قوطية» انتهت بالفتح الإسلامي سنة 92ﻫ/711م على يد طارق بن زياد القائد البربري الشهير. وكانت عاصمة مملكة القوط في إسبانيا في ذلك الوقت مدينة «طُلَيْطلة» على ضفاف نهر التَّاج في أواسط إسبانيا. وكانت طُلَيْطلة في ذلك العهد مدينةً عامرةً، فيها الحصون والقلاع والقصور والكنائس والأديرة. وكانت مركز الدين والسياسة، وفيها يجتمع مجمع الأساقفة كل عام ينظر في الأمور العامة. وكان ملك الإسبان عام الفتح الملك «رودريك» والعرب يسمونه «لذريق»، وهو قوطيُّ الأصل، تولى المُلْك سنة 709م، ولم يكن من العائلة المالكة، ولكنه اختلس المُلْك اختلاسًا، وترك أبناء الملك السابقين ناقمين عليه. وكانت إسبانيا تنقسم يومئذٍ إلى ولايات أو دوقيَّات، يتولى كلَّ دوقية منها حاكمٌ يُسمَّى «الدوق» أو «الكونت»، ويرجعون في أحكامهم جميعًا إلى الملك المقيم في طُلَيْطلة. وطُلَيْطلة واقعة على أَكَمَةٍ مؤلَّفة من أَكَمَات يحيط بها نهر التاج من كل جهاتها، إلا الشمال، بما يشبه حدوة الفرس تمامًا. ووراء النهر من الشرق والغرب والجنوب سلسلة جبال تحجب الأفق عن أهل المدينة، وفيها مغارس الزيتون وكروم العنب وغابات السنديان والصنوبر. وفي منتصف المدينة، الكنيسة الكبرى التي جعلها المسلمون بعد الفتح جامعًا، وهي على جانب عظيم من الفخامة والمناعة. وكان الناظر إذا ألقى نظرة على أبنية طُلَيْطلة من علوٍّ شاهق تبيَّن فيها من ضروب الأبنية مزيجًا من الطُّرُز الرومانية والطُّرُز القوطية. وحول المدينة من الشمال ووراء النهر من الجهات الأخرى مغارس الفاكهة والثمار وسائر أصناف الأشجار، إذا أطل الواقف من إحدى نوافذ منازلها أشرف عليها جميعًا.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).