أيها المسلمون إذا رأيتم من أبنائكم عملاً فاسداً، يجدر بكم إبداء النصح لهم أول الأمر، ومن ثم ردعهم إن لم ينتهوا بذلك النصح . إن بعض المفاسد الاجتماعية تستدعي نهي الولد عنها بشدة مثل : السرقة والكذب ولعب القمار وما إلى ذلك من المفاسد التي يمكن أن تستشري بسرعة ، ولا تحدث نفسك بأن ابنك لا يزال طفلاً، أو شاباً مغروراً، ولا يجب الآن نهيه .

كلا، لا يمكن ترك الحبل على الغارب وعليكم أن تعلموهم بأن الغيبة حرام والتهمة حرام، والتحدث بغير علم حرام، وأن هذه الأمور تعد من كبائر الذنوب .

وخلاصة القول: علينا مثلما عليكم تربية الأبناء تربية إسلامية صحيحة لنحظى بجيل مؤمن خير ملتزم يليق بالجنة وتليق به، وهذا سيؤدي حتماً إلى خير الآباء أيضاً .