الإدارة الإستراتيجية وتنمية المزايا التنافسية بالتطبيق على صناعة السياحة (مبررات الاهتمام بصناعة السياحة) |
530
11:49 صباحاً
التاريخ: 2024-07-01
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-5-2022
2209
التاريخ: 28-7-2016
9555
التاريخ: 29-7-2016
2274
التاريخ: 19-5-2020
2132
|
الفصل الثالث
الإدارة الإستراتيجية وتنمية المزايا التنافسية بالتطبيق على صناعة السياحة
مقدمة
1. حقيقة إستراتيجية.
2 . مبررات الاهتمام بصناعة السياحة.
3 . مسلمات عامة لواقع صناعة السياحة.
4 . مجالات رئيسة يجب دراستها وتحليلها في قطاع السياحة.
5 . مؤشرات عامة من الدراسات التي تناولت التخطيط الإستراتيجي في السياحة.
6. ملخص المؤشرات بشأن تطبيق الإدارة الإستراتيجية في القطاع السياحي.
7 . محاور عامة لرؤية مقترحة لتطوير وتنمية صناعة السياحة.
مقدمـة
من التغيرات الإستراتيجية المعاصرة تغير النظرة إلى مفهوم السياحة ومكونات النشاط السياحي وأبعاد وأهداف التنمية السياحية ودورها في تحقيق أهداف التنمية المتوازنة، فضلاً عن تأثيرها على علاقات المجتمع داخلياً وخارجياً وانعكاسها بقوة على مكونات البنية الأساسية أو التحتية للمجتمع، ومن المجالات الإستراتيجية التي تلاقت فيها اهتمامات ورؤى الباحثين والممارسين على السواء الربط بين منهج التفكير الإستراتيجي والرؤية الإستراتيجية ومنهج التنمية المتوازنة والمستدامة، في كل القطاعات الإنتاجية ومنها قطاع السياحة ، مما يؤكد أهمية الإدارة الإستراتيجية لتنمية المزايا التنافسية في أبعاد ومكونات النشاط السياحي، حيث تعد المقاصد والموارد السياحية أحد أهم مكونات الموارد القومية لعديد من الدول بما تتمتع به من خصائص تعطيها مكانة متفردة عن غيرها من الموارد الأخرى، بما يتطلب
التعامل معها من خلال منظور الإدارة الإستراتيجية لتنمية مزاياها التنافسية.
وتشير كتابات عديدة إلى أنه عند التعرض لقضايا التنمية في واقع المجتمعات المعاصرة تظهر أهمية إدارة التنمية المتكاملة المتوازنة والمستدامة على اعتبارها المدخل الإستراتيجي لعملية التنمية، وتأسيساً عليه تصبح التنمية المتكاملة المتوازنة والمستدامة في النشاط السياحي أحد الأنشطة الإستراتيجية في عملية التنمية.
1 - حقيقة استراتيجية
مع تزايد الاهتمام بالتنمية السياحية والتركيز عليها لأغراض التنمية المتكاملة المتوازنة والمستدامة فى الآونة الأخيرة، سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي أو المؤسسي أو حتى علي مستوى المستثمرين فى مجالات السياحة، إلا أن هذا الاهتمام لم يصاحبه وضوح في تطور منهج التفكير الذى يتبعه متخذ القرار أو في الممارسات الإدارية التي تتم فى مجالات التنمية السياحية.
وعلى الرغم من تزايد الاهتمام الإعلامي بالسياحة والإعلان المستمر والمتواصل بضرورة تنميته وتعظيم الاستفادة من الموارد السياحية على اعتبارها أحد أهم موارد الدول إلا أن البيانات والإحصاءات الخاصة بالاستثمارات في هذا القطاع والمردود الحقيقي منها تشير إلى وجود عديد من الفجوات التي تضعف إمكانية تنمية المزايا التنافسية من صناعة السياحة.
وتأسيساً على ما تقدم يمكن صياغة الفرضية التالية :
غياب الرؤية الإستراتيجية وضعف ممارسة الإدارة الإستراتيجية، وارتباط ذلك بعدم ملاءمة الجوانب التنظيمية والإدارية أدى إلى ضعف مقومات تطوير وتنمية المزايا التنافسية لصناعة السياحة واستثمارها وتسويقها.
2 ــ مبررات الاهتمام بصناعة السياحة
يوجد توجه واضح في الآونة الأخيرة من القيادات والمؤسسات المعنية بالتنمية بإعطاء قدر أكبر من الاهتمام بالتنمية السياحية والتعامل مع النشاط السياحي على اعتباره نقطة ارتكاز تشترك فيها كافة المجالات والنشاطات الاقتصادية الأخرى المكونة لمنظومة التنمية، ويظهر هذا التوجه الإستراتيجي مبررات الاهتمام بصناعة السياحة لتأكيد المنافع المستهدفة من تطبيق منهج التفكير الإستراتيجي وممارسة الإدارة الإستراتيجية لخلق وتنمية المزايا التنافسية في صناعة السياحة وتوظيفها لتحقيق أهداف التنمية الشاملة المتوازنة المستدامة.
واستناداً على ذلك نهدف من تناولنا قطاع السياحة كمجال تطبيقي للإدارة الإستراتيجية إلى تحقيق ما يلي :
(1) تحديد متطلبات ومقومات تطبيق منهج التفكير الإستراتيجي وممارسة الإدارة الإستراتيجية لتحقيق المزايا التنافسية من خلال التنمية السياحية.
(2) تحديد إطار التحليل والتقويم البيئي للتعرف على المزايا التنافسية في صناعة السياحة ومتطلبات تنميتها وتسويقها.
(3) تحديد متطلبات تطوير الجوانب التنظيمية والإدارية وتفعيل الممارسات الإدارية لتنمية وتسويق المزايا التنافسية في قطاع السياحة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|