المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الرؤية الإستراتيجية وعملية التخطيط الإستراتيجي لصناعة السياحـة  
  
593   11:23 صباحاً   التاريخ: 2024-07-01
المؤلف : د . مصطفى محمود ابو بكر
الكتاب أو المصدر : قضايا ادارية وتنموية معاصرة (تأصيل علمي وتطبيق عملي)
الجزء والصفحة : ص119 - 121
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / مواضيع عامة في الادارة الاستراتيجية /

1/1/4- الرؤية الإستراتيجية

تعد الرؤية الإستراتيجية بمثابة الركيزة أو محور الارتكاز لعملية الإدارة الإستراتيجية، وبدونها أو بضعفها، تصبح القرارات والتصرفات وسيلة لإهدار الموارد والإمكانيات وليس لتنميتها واستثمارها . ونرى أن الرؤية الإستراتيجية بالتطبيق على مجال التنمية السياحية تتمثل فيما يلي :

" إعداد تصور للتوجه المستقبلي للنشاط السياحي وما ينبغي أن يكون عليه النشاط عند نقطة زمنية مستقبلية محددة، تكون بمثابة المرشد الذي تتوجه إليه كافة الجهود، وتخدمه جميع القرارات، وتتطور لأجله كافة النظم، لتصبح الصورة الذهنية واقع ملموس التنمية السياحية".

وترجع أهمية الرؤية الإستراتيجية في التنمية السياحية إلى أنه تأسيساً عليها يتم صياغة رسالة وأهداف نشاط السياحة واستراتيجيات تحقيق أهداف التنمية السياحية ومتطلبات توفير الإمكانيات اللازمة لذلك.

2/1/4 - عملية التخطيط الإستراتيجي

يعد التخطيط الإستراتيجي بمثابة المحور الفني التنفيذي في عملية الإدارة الإستراتيجية، ويبدأ هذا المحور بمهام الفحص البيئي للانتهاء إلى المزايا التنافسية التي تؤسس عليها التوجهات والخطط الإستراتيجية، وعليه تتضمن عملية التخطيط الإستراتيجي للتنمية السياحية المهام الرئيسية التالية :

(1) تحديد وتحليل عناصر البيئة الداخلية للنشاط السياحي وتقييم ما بها من نقاط قوة ونقاط ضعف.

(2) تحديد وتحليل عناصر البيئة الخارجية للنشاط السياحي وتقييم ما بها من فرص وقيود أو تهديدات.

(3) تحديد العوامل الإستراتيجية وأولوياتها وأوزانها النسبية، كأساس لبناء مصفوفة المزايا التنافسية التي على أساسها يتم تحديد التوجهات والخطط الإستراتيجية لبناء وتنمية المزايا التنافسية في صناعة السياحة.

3/1/4 - التوجهات والخطط الإستراتيجية

تمثل صياغة التوجهات الإستراتيجية وإعداد الخطط الإستراتيجية النقطة المحورية فى عملية الإدارة الإستراتيجية، وعلى ضوء عملية التخطيط الإستراتيجي وما تتضمنه من مخرجات التحليل البيئي للنشاط السياحي يتم وضع التوجهات والخطط الإستراتيجية والتي تتضمن ما يلي :

(1) صياغة رسالة النشاط السياحي.

(2) تحديد أهداف عملية التنمية السياحية.

(3) تنمية التوجهات الإستراتيجية البديلة للتنمية السياحية.

(4) تحديد الخطط الإستراتيجية لتنفيذ عملية التنمية السياحية وتحقيق أهدافها.

ويفترض أن تتم هذه البنود الأربعة أعلاه في جميع المستويات الإدارية في البناء التنظيمي الذي يضم الكيانات المختصة وذات العلاقة بالنشاط السياحي والتنمية السياحية (المجلس الأعلى للتنمية السياحية - الوزارة - الهيئات - الاتحادات - الشركات - المكاتب .... إلخ).




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.