أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-02
![]()
التاريخ: 9-11-2021
![]()
التاريخ: 19-7-2016
![]()
التاريخ: 2024-06-30
![]() |
أن للأمر بالمعروف و النهى عن المنكر مراتب : الأولى - الإنكار بالقلب : بأن يبغضه على ارتكاب المعصية , وهذا مشروط بعلم الناهي واصرار المنهي ، ولا يشترط بالشرطين الأخيرين.
الثانية : التعريف : بأن يعرف المرتكب للمنكر بأنه معصية ، فان بعض الناس قد يرتكب بعض المعاصي لجهلهم بأنه معصية ، و لو عرف كونه معصية تركه.
الثالثة - إظهار الكراهة و الإعراض و المهاجرة.
الرابعة - الإنكار باللسان : بالوعظ ، و النصح ، و التخويف ، و الزجر، مرتبا الأيسر فالأيسر الى أن يصل إلى التعنيف بالقول و التغليظ في الكلام ، كقوله : يا جاهل! يا أحمق! لا تخالف ربك! و ههنا شبكة عظيمة للشيطان ، ربما يصطاد بها أكثر الوعاظ , فينبغي لكل عالم ناصح أن يراها بنور البصيرة ، وهي أن يحضره عند الوعظ و الإرشاد ، و يلقى في قلبه تعززه و شرافته بالعلم ، وذلة من يعظه بالجهل والخسة , فربما يقصد بالتعريف والوعظ الاذلال و التجهيل ، وإظهار شرف نفسه بالعلم ، وهذه آفة عظيمة تتضمن كبرا و رياء , وينبغي لكل واعظ دين ألا يغفل عن ذلك ، و يعرف بنور بصيرته عيوب نفسه و قبح سريرته , وعلامة براءة نفسه من هذه الآفة ، أن يكون اتعاظ ذلك العاصي بوعظ غيره أو امتناعه من المعصية بنفسه أحب إليه من اتعاظه بوعظه.
الخامسة - المنع بالقهر مباشرة ، ككسر آلات اللهو ، و اراقة الخمر و استلاب الثوب المغصوب منه و رده إلى صاحبه ، و أمثال ذلك.
السادسة - التهديد و التخويف : كقوله : دع عنك هذا ، و إلا ضربتك أو كسرت رأسك! أو غير ذلك مما يجوز له أن يفعل لو لم ينته عن معصيته , ولا يجوز أن يهدده بما لا يجوز فعله كقوله : دع هذا و إلا أضرب عنقك! أو أضرب ولدك ، أو استبين زوجتك ، و أمثال ذلك.
السابعة - مباشرة الضرب باليد و الرجل و غير ذلك ، من دون ان ينتهى إلى شهر سلاح و جراح.
الثامنة - الجرح بشهر بعض الأسلحة , و جوزه سيدنا المرتضى "رضي اللّه عنه " من أصحابنا و جماعتنا ، و الباقون اشترطوا إذن الامام في ذلك ، إذ ربما لا يقدر عليه بنفسه ، و يحتاج فيه إلى اعوان و أنصار يشهرون السلاح ، و ربما يستمد الفاسق أيضا بأعوانه ، فيؤدى إلى المقاتلة و المحاربة و حدوث فتنة عظيمة .
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|