المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6255 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أدعية لوساوس الصدر.  
  
1396   12:36 صباحاً   التاريخ: 22-1-2023
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتّقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 491 ـ 492.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

ـ شكى رجل إلى الصادق (عليه السلام) بلابل في صدره، ووساوس في فؤاده، فقال (عليه السلام): "وأين أنت من عوذة أمير المؤمنين (عليه السلام)؟ قلت: يا ابن رسول الله علّمني، قال: إذا أحسست بشي‌ء من ذلك، فضع يدك عليه، وقل: «بسم الله وبالله اللّهُمّ مننت عليّ بالإيمان، وأودعتني القرآن، ورزقتني صيام شهر رمضان، فامنن عليّ بالرحمة والرضوان، والرأفة والغفران، وتمام ما أوليتني من النعم والإحسان، يا منّان، يا دائم يا رحمن، سبحانك وليس أحد سواك، سبحانك أعوذ بك بعد هذه الكرامات من الهوان، وأسألك أن تجلّي عن قلبي الأحزان» تقولها: ثلاثاً فإنّك تُعافى منها بعون الله تعالى، ثمّ تصلّي على النبيّ والسلام عليهم ورحمة الله‌" (1).

ـ قال رجل لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام): إنّي إذا خلوت بنفسي تداخلني وحشة وهمّ، وإذا خالطتُ الناس لا أحسّ بشي‌ء من ذلك، فقال: ضع يدك على فؤادك وقل: «بسم الله، بسم الله، بسم الله» ثم امسح يدك على فؤادك وقل: «أعوذ بعزّة الله، وأعوذ بقدرة الله، وأعوذ بأسماء الله، من شرّ ما أحذر، ومن شرّ ما أخاف على نفسي» تقول ذلك (سبع مرّات)، قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عنّي الوحشة، وأبدلني الأنس والأمن‌ (2).

ـ شكى رجل إلى أبي عبد الله (عليه السلام) كثرة التمنّي والوسوسة فقال: أمرّ يدك على صدرك، ثمّ قل: «بسم الله وبالله، محمّد رسول الله، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم، اللّهُمّ امسح عنّي ما أحذر» ثمّ أمرّ يدك على بطنك وقل (ثلاث مرّات)، فإنّ الله تعالى يمسح عنك ويصرف، قال الرجل: فكنت كثيراً ما أقطع صلاتي ممّا يفسد عليّ التمنّي والوسوسة، ففعلت ما أمرني به سيّدي ومولاي (ثلاث مرّات)، فصرف الله عنّي، وعوفيت منه، فلم أحسّ به بعد ذلك‌ (3).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) البحار: ج 92، ص 137، ح 1.

(2) البحار: ج 92، ص 138، ح 2.

(3) البحار: ج 92، ص 138، ح 3.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.