أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2021
1968
التاريخ: 10-1-2022
2435
التاريخ: 24-11-2021
1624
التاريخ: 3-11-2021
1366
|
عندما يستلم الممثل النص وقد حدد له الدور لا بد من أن يتعامل معه وفق صيغة محددة لأنه الوحيد الذي يتحمل نتيجة الأداء بالرغم من دور المخرج وتسخير ما توفر له من إمكانات فنية وتقنية لإبراز هذا الدور، فعليه بعدة قراءات: القراءة الأولى: تكون قراءة اولية كقراءة أي منجز ادبي (رواية أو مقالة أو قصيدة شعر). سيقوم بتجسيدها من حيث وجودها على التي
القراءة الثانية: أن يتعرف على الشخصية التي سيقوم بتجسيدها من حيث وجودها على خارطة العمل وفعاليتها في الأحداث.
القراءة الثالثة: وهي قراءة مهمة في وكيفية بناءها من حيث موقعها في التأثير وفي دائرة العلاقات للشخصيات الأخرى وتحديد مسارها وموقفها من كل شخصية وموقف كل شخصية
القراءة الرابعة: وهي الأهم لأنها سترشده إلى كيفية أداءها.
وهنا لا بد وأن يتوصل إلى ذلك الأداء من خلال تحليل الشخصية وفق المبادئ التالية :
1- البعد الطبيعي: وهو أن يكتشف الممثل المؤهلات الجسمية والمظهر الخارجي من طول وبنية للشخصية وحركة وعلامات جسدية فارقة كالعوق وغيره.
2- البعد الاجتماعي: أهم الأبعاد التي يجمع عنها المعلومات لكي يحدد مكانتها الاجتماعية والاقتصادية وهل أنها متزوجة أو ارملة أو غنية أو فقيرة شخصية بمرتبة عالية أو متواضعة وهكذا.
3- البعد النفسي: وهو البعد الذي يعول عليه في تقديم الشخصية لأنه يتعامل مع حالته النفسية وبالتالي لا بد من أن يقدمها بشكل مقنع أن كان عاقل أو مجنون معقد أم سوي منافق أو امين وغير ذلك.
ومن هذا يتضح أن بالإمكان أن يكون الشخص مخادع في التناقض بين مظهره الخارجي مثلاً وعلاقاته الاجتماعية أو بين حالته الاجتماعية والحالة النفسية وهكذا. فعلى الممثل أن يفتش عن شخصيات يمكن أن تكون بنفس المواصفات أو قريبة منها أو أن يستفيد من أكثر من شخصية ليمزجها في أداء شخصيته، وبإمكانه التوصل للشخصية والاقتراب من الأداء الأسلم لها كلما اعاد القراءة وفكر في كيفية الأداء ومن خلال النقاش بين الممثلين انفسهم أو مع الكاتب والمخرج في جلسة أو جلسات.
وكثيراً ما يتدرب الممثل في أماكن غير أماكن الفن كالأسواق والمستشفيات والشوارع ومكاتب اختصاصية لتواجد هذه الشخصيات هناك وللتعرف على مفردات عملها وطريقة ذلك العمل ليتمكن من الأداء الأقرب للإقناع والتخلص من الكثير من الأخطاء التي قد يقع فيها أمام الكاميرا مما تسبب عدم المصداقية وبالتالي التعاطف والتواصل ومن ثم تحقيق الهدف. على سبيل المثال عندما يكلف الممثل بأداء دور طبيب فعليه أن يعرف اختصاصه بالتحديد ومسيرته بالأحداث ومن ثم بناء شخصية الطبيب بأداء دور طبيب ناجح أو فاشل مخلص لمهنته أو خائن وغير ذلك. ليحاكي حركات وتصرفات تلك الشخصية أو الشخصيات التي اقتنع بأنها ستوصله إلى الأداء الجيد والمقنع ليبدأ بمرحلة التمرين سواء مع نفسه أو مع المشاركين في العمل. وأن الإبداع ليس له علاقة بالدور الكبير أو الدور القصير كما قال ستانسلافسكي (ليس هنالك دور كبير أو دور صغير بل هنالك ممثل كبير وممثل صغير).
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
|
|
|
|
|
انطلاق الجلسة البحثية الرابعة لمؤتمر العميد العلمي العالمي السابع
|
|
|