شجرة الجوز البالغة تكون مستديرة القمة وقد يصل ارتفاعها إلى 30 مترا أو أكثر. لون القلف فضي مسمر. الأشجار بطيئة النمو وتعمر طويلا وخشبها ثمين صالح للصناعات الخشبية.

الأوراق مركبة ومتبادلة تحتوي الواحدة منها على ۷-۹ وريقات. الوريقة متطاولة الى مستديرة ملساء الحافة وخالية من الزغب ويبلغ طولها من ۸-۱۰ سم وتعطى رائحة خاصة بها عند فركها باليد وشمها.

الأزهار أحادية الجنس وأحادية المسكن. أي أن الأزهار الذكرية والأنثوية منفصلة عن بعضها البعض ولكنها موجودة على نفس الشجرة. تحمل الأزهار الذكرية التي تكون على شكل شماريخ زهرية على الخشب الذي عمره سنة واحدة. أي أنها تتكون في اباط الأوراق خلال موسم النمو وتتفتح في موسم النمو القادم وتكون ظاهرة على الأشجار في موسم النمو والشتاء. أما الأزهار الأنثوية فأنها تتكون في نهايات بعض النموات الحديثة المتكونة في الربيع والتي قد يبلغ طولها من ۱۰ - ۲۰ سم وتكون على شكل عناقيد محتوية على ۱ - ۳ أزهار - وفي حالة نادرة قد يتكون في اطراف نموات يبلغ طولها حوالي 60 سم ، أن مثل هذه الثمار لا تنضج عند نهاية موسم النمو . أي أن البراعم الزهرية الأنثوية لا يمكن مشاهدتها على الأشجار ولا تكون موجودة خلال فصل الشتاء على الأشجار (1957 Chandler).

ان موجات النمو (Growth flushes) لا تحدث في جميع الأفرخ في وقت واحد في أشجار الجوز. ففي المناطق ذات الصيف البارد أو في الأشجار النامية في ترب فقيرة يلاحظ بأن موجة النمو الأخيرة تكون قصيرة وأن هذه النموات عادة تنتج أفرخا في الموسم القادم تكون نهاياتها - حاملة للأزهار الأنثوية. لذلك كان حجم الحاصل لا يتفق دائما وحجم الأشجار وخاصة تلك التي تحدث فيها نموات في أواخر موسم النمو ما عدا في صنف بين (Payne) الذي يمتاز بأنه يحمل كميات كبيرة من الثمار بغض النظر عن قوة موجة النمو الثانية.