المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



أهمية الصفحات الداخلية  
  
2180   08:11 مساءً   التاريخ: 4-8-2020
المؤلف : طلعت همام
الكتاب أو المصدر : مائة سؤال في الاخراج الصحفي
الجزء والصفحة : ص 146-147
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الصحفي /

هذا في الحقيقة خطأ كببر .  فللصفحة الأولى أهميتها الخاصة باعتبارها واجهة عرض الصحيفة ، ولكن القارئ يدفع الثمن لصفحات الصحيفة كلها لا لصفحتها الأولى فحسب . ثم ان العناية بأخراج الصفحة الأولى تجذب القارئ وتغريه بالانتقال الى الصفحات الداخلية ، وسوف يصدم القارئ اذا لمس اهمالا أو تقصيرا في اخراج هذه الصفحات . ومثله في ذلك مثل من تغريه واجهة عرض متجر بأن يدخله ، ثم يصدم عندما يكتشف ان الواجهة قد خدعته بجمالها وحسن تنسيقها عن الفوضى وسوء العرض اللذين يسودان المتجر من الداخل .

ومن ناحية أخرى فان للصفحات الداخلية أهميتها الخاصة ، اذ تجتمع فيها مواد التحرير والاعلانات معاً . فكثير من الصحف لا تنشر اعلانات بالصفحة الأولى ، وبعضها (كالصحف العربية) يقلل الى أبعد حد من الاعلانات على هذه الصفحة ، بحيث لا تتجاوز اعلانا واحدا أو اعلانين . والاعلانات كما نعلم هي العصب الرئيسي في ايرادات الصحيفة . وقد اثبتت الاستقصاءات التي قامت بها أقسام الابحاث في الصحف الغربية الكبرى ، ارتفاع نسبة الاعلانات في الصفحات الداخلية التي يعتني بأخراجها وتنسيقها ارتفاعا كبارا عنها في الصفحات التي يرتجل اخراجها .

ولذلك ومن وجهة نظر كل من القارئ والمعلن والناشر، ينبغي تصميم الصفحات الداخلية بحيث تجذب القارئ وتدعوه الى قراءة كل صفحة منها.

وتتراوح نسبة الاعلانات في الصحف عادة بين 55 و 60 % من مساحة صفحاتها . وبعض الصحف تزيد نسبة الاعلانات فيها على هذا القدر . ولكن ذلك يضايق القارئ . وعلى أي حال فهذه النسبة العالية لا تتحقق في كل الصفحات . فالصفحة الأولى وبعض الصفحات الأخرى أو تكاد من الاعلانات ، بينها بعض الصفحات تخصص كلها أو معظمها للأعلانات ، وهكذا.

والقواعد التيبوغرافية العامة التي تتبع في اخراج الصفحة الأولى هي نفسها التي ينبغي ان تراعى في اخراج الصفحات الداخلية. غير ان وجود الاعلانات بنسب متفاوتة على الصفحات الداخلية يزيد عناء اخراجها ، ويتطلب استخدام وسائل تختلف الى حد كبير عما رأيناه في اخراج الصفحة الأولى .

واشتراك مواد التحرير والاعلانات معا في احتلال الصفحات الداخلية يتطلب تحقيق المساواة بينهما في قوة العرض ، ومراعاة الانسجام بين عناصرهما ، فألى جانب الاعلام والتوجيه والتثقيف والتسلية ، تمارس الصحيفة وظيفة أخرى لا تقل الآن أهمية عن هذه الوظائف ، وهي التسويق . ومؤدي هذه الوظيفة تزويد القارئ بمعلومات عما قد يحتاج اليه من سلع ، وهدايته الى طرق الحصول عليها .




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.