المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18734 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشر الحقيقي والشر الإضافي
2025-04-14
مقتضى الحكمة الإلهية انه تعالى لا يفعل القبيح كالشرور والاختلافات
2025-04-14
Beyond Key Stage 4
2025-04-13
Transition plans for children with Statements of Special Educational Needs
2025-04-13
Transition from KS3 to KS4
2025-04-13
The transition from KS2 to KS3
2025-04-13

Molecular Fluorescence: Experimental Procedure
22-4-2020
متطلبات دوائر الحماية لبطارية ليثيوم-ايون
2025-01-23
level-skipping (n.)
2023-10-04
الامام السجاد يتكلم في محضر أهل الشام
5-04-2015
التحرير الصحفي كأحد انعكاسات اللغة الصحفية
29-9-2021
Why constraints? Halle and Mohanan (1985)
2024-11-27


معنى قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا  
  
144   02:57 صباحاً   التاريخ: 2025-04-08
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 3، ص213-214.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

معنى قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا

 

قال تعالى : {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [يونس : 5]

قال أبو ذرّ الغفاري ( رحمه اللّه ) : كنت آخذا بيد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ونحن نتماشى جميعا ، فما زلنا ننظر إلى الشّمس حتّى غابت ، فقلت : يا رسول اللّه ، أين تغيب ؟

قال : « في السّماء ، ثمّ ترفع من سماء إلى سماء ، حتّى ترفع إلى السّماء السابعة العليا ، حتى تكون تحت العرش ، فتخرّ ساجدة ، فتسجد معها الملائكة الموكّلون بها ، ثمّ تقول : يا ربّ ، من أين تأمرني أن أطلع ، أمن مشرقي أو من مغربي ؟ فذلك قوله عزّ وجلّ : {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } [يس : 38] يعني بذلك صنع الربّ العزيز في ملكه ، العليم بخلقه - قال - فيأتيها جبرائيل عليه السّلام بحلّة ضوء من نور العرش ، على مقدار ساعات النهار ، على طوله في أيّام الصّيف ، أو قصره في الشّتاء ، أو ما بين ذلك في الخريف والرّبيع - قال - فتلبس تلك الحلّة كما يلبس أحدكم ثيابه ، ثمّ ينطلق بها في جوّ السّماء حتّى تطلع من مطلعها » . قال النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : « فكأنّي بها وقد حبست مقدار ثلاث ليال ، ثمّ لا تكسى ضوءا وتؤمر أن تطلع من مغربها ، فذلك قوله عزّ وجلّ : {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ} [التكوير : 1، 2].

والقمر كذلك من مطلعه ومجراه في أفق السّماء ومغربه ، وارتفاعه إلى السّماء السابعة ، ويسجد تحت العرش ، ثمّ يأتيه جبرائيل بالحلّة من نور الكرسي ، فذلك قوله عزّ وجلّ : {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا} [يونس : 5] » . قال أبو ذر ( رحمه اللّه ) : ثم اعتزلت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وصلّينا المغرب « 1 ».

______________

( 1 ) التوحيد : ص 280 ، ح 7 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .