الحرق وسيله من وسائل التخلص من العبوات الفارغة ولكنه يحتاج لمحاذير خاصه حتى لا يتسبب الحرق في تلوث البيئة يضاف إلى ذلك ضرورة وجود وسيلة مضمونة للتخلص من الرماد الذي يحتوي عاده علي مواد سامه كثيره فهو كما قال أحد العلماء الامريكيون "تبادل قمامه برماد خطر - Trade Trash with Ash" وأحيانا فهو لا يخرج عن تأجيل المشكلة دون حلها حلا جذريا حيث يحول المشكلة من دفن القمامة إلى دفن الرماد الذى يحوى مواد سامه يمكن أن تتسرب الى التربة والمياه الجوفية .. على أيه حال فإن مواقد الترميد تكون قوية وتصمم بحيث لا تزيد درجه الحرارة عند الفوهة عن  950 م حتى لا تتصاعد غازات ضاره بالصحة .. وعندما تقترب درجه الحرارة من ذلك المستوى يتم دفع الهواء البارد إلى داخل الفرن .. وحتى السبعينيات كانت كميه الحرارة الناتجة لكل كيلو جرام من المخلفات 1200 الي 1400 كيلو كالوري الا ان المخلفات الورقية رفعت الرقم الي ۲۰۰۰ - ۲۲۰۰ كيلو كالوري هذا ويتم الاستفادة من رماد حرق الورقي كماده أساسيه في بناء اجزاء الطرق كما يستفاد من الحرارة المتولدة في توليد الكهرباء واستعمالات أخرى مثل أمداد الاماكن العامة والوحدات السكنية بالماء الساخن.