أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-04-2015
3682
التاريخ: 27-1-2016
2817
التاريخ: 25-06-2015
2136
التاريخ: 25-12-2015
5748
|
هو النعمان بن محمّد بن منصور بن أحمد بن حيّون التميميّ الداعي الإسماعيليّ المغربيّ، لقّب أبا حنيفة كي يضاهي الفاطميّون به أبا حنيفة النّعمان بن ثابت فقيه الدولة العبّاسية.
ولد أبو حنيفة النّعمان المغربيّ بعيد سنة ٢٨٠(٨٩٣ م) ، فيما يبدو، و نشأ على المذهب المالكي. و لا نعلم متى انتقل إلى مذهب الإمامية الاثني عشريّة. و في نحو سنة ٣١٢(924 م) اتّصل أبو حنيفة النعمان المغربي بالإمام المهديّ (٢٩٧-٣٢٢ ه) أول الأئمّة الفاطميّين في القيروان. ثمّ استمرّ في خدمة القائم بن المهدي (٣٢٢- 334 ه) و المنصور بن القائم (334-341 ه) و المعزّ بن المنصور.
و في سنة ٣٣٣(944-945 م) اعتنق المذهب الفاطميّ (الإسماعيليّ) و عكف على دراسة التاريخ و الفلسفة و الفقه ثمّ أخذ يضع الكتب في نصرة المذهب الإسماعيليّ. و في سنة 335 ولاّه الإمام القائم قضاء طرابلس الغرب ثمّ جعله قاضي المغرب. و قد بدأت مكانة أبي حنيفة المغربيّ ترتفع في أيام المنصور الفاطميّ ثمّ بلغت أوجها في أيام المعزّ.
و لمّا انتقل المعزّ لدين اللّه الفاطميّ إلى القاهرة، في رمضان من سنة 362 صحبه أبو حنيفة النعمان إليها و تقلّد فيها القضاء. غير أنّه لم يعش بعد ذلك طويلا فقد توفّي في الفسطاط، في مستهلّ رجب 363(٢٨/٣/974 م) .
كان أبو حنيفة النعمان المغربيّ من أهل العلم بالقرآن و بالفقه، و هو مؤسّس الفقه الإسماعيلي. و بما أنّه كان يستشير الأئمّة الفاطميّين، و المعزّ منهم خاصة، في كلّ ما يعرض له عند التأليف، فقد عدّ كتابه دعائم الإسلام خاصة مصدرا للفقه الإسماعيليّ.
و لأبي حنيفة من الكتب: كتاب الدعوة للعبيديّين-افتتاح الدعوة و ابتداء الدولة-المجالس المستنصرية و المواقف و التوقيعات (ألّفه للمعزّ) -اختلاف أصول المذهب-أساس التأويل الباطن-تأويل الشريعة-تأويل الدعائم-الينبوع- الاقتصار-المستطاب-الأخبار في الفقه-شرح الأخبار-مختصر الأخبار في ما روي عن الأئمّة الأطهار-الهمّة في آداب اتّباع الأئمّة.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|