أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2016
2682
التاريخ: 2-02-2015
4805
التاريخ: 19-12-2017
3581
التاريخ: 9-4-2016
3267
|
حديث ميثم التمّار رحمه الله ، فقد روى نقلة الاثار: أنّه كان عند امرأة من بني أسد، فاشتراه أمير المؤمنين (عليه السلام )منها ، فأعتقه وقال له : ما اسمك ؟.
فقال : سالم ، قال : فأخبرني رسول الله أنّ اسمك الذى سمّاك به أبوك في العجم ميثم قال: صدق الله ورسوله وصدقت يا أمّير المؤمنين ، قال : فارجع إلى اسمك الذي سمّاك به رسول الله (صلى الله عليه وآله)ودع سالماً » فرجع إلى ميثم واكتن بأبي سالم .
فقال له أميرالمؤمنين ذات يوم : إنّك تؤخذ بعدي فتصلب وتطعن بحربة، فإذا كان اليوم الثالث ابتدر منخراك وفمك دماً فتخضّب لحيتك ، فانتظر ذلك الخضاب ، وتصلب على باب دار عمرو بن حريث ، أنت عاشر عشرة ، أنت اقصرهم خشبة وأقربهم من المطهرة.
وأراه النخلة التي يصلب على جذعها، وكان ميثم يأتيها فيصلّي عندها ويقول : بوركت من نخلة لك خلقت ولي غذّيت ، ولم يزل يتعاهدها حتى قطعت ، وكان يلقى عمرو بن حريث فيقول له : إنّي مجاورك فأحسن جواري .
وهو لا يعلم ما يريد .
وحجّ في السنة التي قتل فيها، فدخل على اُمّ سلمة فقالت : من أنت ؟.
قال : أنا ميثم .
قالت : والله لربّما سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله)يوصي بك عليّاً في جوف الليل فسألها عن الحسين (عليه السلام )فقالت :هو في حائط له ، قال : فأخبريه إني قد أحببت السلام عليه ، ونحن ملتقون عند ربّ العالمين إن شاء الله تعالى .
فدعت بطيب وطيّبت لحيته وقالت له :أما إنّها تخضب بدم .
فقدم الكوفة فأخذه عبيد اللهّ بن زياد لعنه الله وقال له : ما أخبرك صاحبك أنّي فاعل بك ؟.
قال : أخبرني أنّك تصلبني عاشر عشرة أنا أقصرهم خشبة وأقربهم إلى المطهرة ، قال : لنخالفنّه ،قال :كيف تخالفه فوالله ما أخبرني إلاّ عن النبيّ (صلى الله عليه وآله)عن جبرئيل (عليه السلام )عن اللهّ تعالى ، فكيف تخالف هؤلاء ؟! ولقد عرفت الموضع الذي اُصلب عليه أين هو من الكوفة ، وأنا أوّل خلق الله ألجم في الإسلام .
فحبسه وحبس معه المختار بن أبي عبيد، فقال ميثم للمختار: إنّك تفلت وتخرج ثائراً بدم الحسين فتقتل هذا الذي يقتلنا .
فلمّا دعا عبيد الله بالمختار ليقتله طلع بريد بكتاب يزيد يأمره بتخلية سبيله فخلاّه ، وأمر بميثم أن يصلب فاُخرج فقال له رجل لقيه : ما كان أغناك عن هذا يا ميثم ، فتبسّم وقال وهو يومئ إلى النخلة : لها خلقت ولي غذَيت ، فلمّا رفع على الخشبة اجتمع الناس حوله على باب عمرو بن حريث قال عمرو: قد كان والله يقول لي : إنّي مجاورك ، فلمّا صُلب أمر جاريته بكنس تحت خشبته ورشّه وتجميره ، فجعل ميثم يحدّث بفضائل بني هاشم فقيل لابن زياد لعنه اللهّ : قد فضحكم هذا العبد.
فقال : ألجموه .
فكان أوّل خلق الله اُلجم في الإسلام .
وكان مقتل ميثم قبل قدوم الحسين بن علي (عليهما السلام) على العراق بعشرة أيّام ، فلمّا كان اليوم الثالث من صلبه طُعن ميثم بالحربة، فكبّر ثمّان بعث في آخر النهار أنفه وفمه دماً.
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|