المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14756 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (المغرب)  
  
101   10:05 صباحاً   التاريخ: 2025-04-09
المؤلف : أ.د. وليد ابراهيم ابو غربية واخرون
الكتاب أو المصدر : نيماتودا النبات في البلدان العربية (الجزء الاول)
الجزء والصفحة : ج1، ص 174-179
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الديدان الثعبانية (النيماتودا) /

تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (المغرب)

كانت نيماتودا الموالح Tylenchulus semipenetrans أول نيماتودا يتم تسجيلها في المغرب سنة 1920، حيث وجدت تسبب بعض الأضرار لأشجار الحمضيات/ الموالح بمنطقة سوس. وفي سنة 1936 قامت مصلحة وقاية النباتات بنشر مذكرة تختص بنيماتودا تعقد الجذور التي كانت تسمى في حينه Heterodera radicicola، وكانت هذه النشرة تحمل معلومات تبين أهمية الأضرار الناتجة عن هذا النيماتودا المنتشرة في المغرب وطرق معالجتها. وفي سنة 1951 أشارت Franklin بطريقة موجزة الى إصابة محاصيل الحبوب المغرب بنيماتودا حوصلات الحبوب Heterodera avenae. وفي حقبة الستينيات تمت دراسة مهمة تخص نيماتودا الموالح قام بها Villardebion (1963) ، بينت مدى انتشار هذه النيماتودا في مناطق زراعة الحمضيات وأضرارها وطرق معالجتها في المغرب.

وفي بداية السبعينيات رفضت السلطات الإيطالية حمولة باخرة من الفول Vicia faba minor قادمة من المغرب، حيث كشفت المصالح الإيطالية عن إصابتها بنيماتودا الساق Ditylenchus dipsaci . وعلى إثر هذا الحدث وفي إطار برنامج التعاون التقني مع المانيا في مجال وقاية النباتات، قام طالب من الجامعة التقنية لبرلين ( 1978 Schreiber) بدراسة حول انتشار السلالة العملاقة لنيماتودا الساق وأهميتها في حقول الفول بالمغرب. كما قام الدكتور Schluter في هذا الإطار وفي الفترة نفسها بأبحاث في مجال النيماتودا على مختلف الزراعات ووجد بعض أنواع النيماتودا، نخص بالذكر منها نيماتودا الساق D. dipsaci على الشوندر السكري، ونيماتودا حوصلات البطاطس Globodera rostochiensis على البطاطس، كما قام الدكتور Schluter بالإشراف على تدريب باحثين مغاربة في مجال النيماتولوجيا، وكانت هذه أول انطلاقة الأبحاث في هذا الميدان وعلى الخصوص في مصلحة وقاية النباتات، وكذلك في المعهد الوطني للبحث الزراعي.

1- المعهد الوطني للبحث الزراعي INRA

في أواسط السبعينيات من القرن الماضي، تم إرسال الباحث المغربي الجناتي أحمد، إلى فرنسا للتخصص في هذا الميدان وقد قام بالتحضير لرسالة الدكتوراه في مختبر Antibless التابع للمعهد الوطني للبحث الزراعي بفرنسا تحت إشراف العالم الفرنسي Dalmasso في عام 1982 (1982,.Janati, et al) . ولدى عودته قام الدكتور الجناتي بتأسيس أول مختبر لعلم النيماتولوجيا بالمعهد الوطني للبحث الزراعي في المغرب، وعمل على تدريب عدد من الباحثين في المغرب وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، بلغ عددهم خمسة في بداية الثمانينات، وهم الجناتي محمد، أيت إغير محمد، ومسكين محمد، وأوغار الهاشمي، وعباد أندلسي فؤاد وفي هذه الحقبة قام هذا الفريق بعدة أبحاث ميدانية حول انتشار مختلف أنواع النيماتودا الممرضة للنباتات في المغرب وطرق معالجتها. ومن أهم هذه الأعمال نخص بالذكر:

- تصنيف ومكافحة أنواع نيماتودا تعقد الجذور .Meloidogyne spp المصاحبة لأهم المحاصيل بالمغرب. وقد أجري هذا العمل في إطار المشروع الدولي لنيماتودا تعقد الجذور IMP.

- انتشار نيماتودا تعقد الجذور بمشاتل اللوز والبرقوق والبحث عن طرق المكافحة.

- انتشار وأهمية نيماتودا حوصلات الشوندر السكري Heterodeva schachtii، ونيماتودا حوصلات الحبوب، وتطوير طرق المكافحة عبر الأصناف المقاومة.

- تصنيف نيماتودا الحمضيات وطرق مكافحتها .

- عمل تحضيرات لأهم أنواع النيماتودا بالمغرب.

- تدريب عدد من الطلاب والتقنيين المغاربة والأجانب من مختلف المعاهد والمدارس الزراعية.

وفي فترة التسعينيات وعند تقليص عدد الباحثين في علم النيماتودا بالمعهد أصبحت الدراسات محصورة أساسا على نيماتودا الساق D. dipsaci، ونيماتودا تعقد الجذور Meloidogyne على الخضروات. فبالنسبة للسلالة العملاقة لنيماتودا الساق بينت نتائج المسح عن وجودها في جميع مناطق إنتاج الفول. أما في ما يخص السلالة العادية فقد أفرزت نتائج المسح إصابتها لكل من الشوندر السكري، والبصل والثوم والشوفان Medicago sativa. وكانت الإصابات في مزارع الفصة عالية جداً في مناطق الواحات بالجنوب الشرقي للمغرب التي تعرف بإنتاجها لبذور محلية ملائمة للمناخ الصحراوي وبعد عدة تقييمات للأصناف المحلية، أمكن الحصول على سلالات ذات مقاومة جيدة. وكانت هذه الأعمال تحت إشراف عباد أندلسي فؤاد وأبو ريجات محمد ، والداودي محمد.

اهتمت الدراسات أيضاً بمكافحة نيماتودا تعقد الجذور عن طريق استخدام الطرق البديلة للمكافحة الكيميائية كتشميس التربة Abbad Andaloussi, 1982 soil solarization والنباتات المفرزة لمواد فعالة ضد النيماتودا خصوصا نبات القطيفة Tagetes. وتمت المشاركة في إطار المشروع الدولي للبحث عن طرق بديلة لغاز بروميد الميثايل Methyl bromide الذي كان يشرف عليه البروفيسور محمد عماتي بالمغرب.

أما الدراسات الأخيرة التي بدأ يهتم بها المعهد في مجال النيماتودا منذ بداية الألفية الثانية فهي:

- البحث عن طرق بديلة لمكافحة نيماتودا تعقد الجذور.

- انتشار نيماتودا المتصلة بالعنب والحمضيات وأهميتها .

كما انضم مكريني فؤاد إلى المعهد باحث جديد منذ عام 2006.

2- مصلحة وقاية النباتات DPVCTRF

تم تطوير أول مختبر لأبحاث النيماتودا بالرباط يتبع مصلحة وقاية النباتات التابعة لمديرية وقاية النباتات مع بداية الثمانينات وذلك بضم اثنين من المختصين وهما: بايوسف محمد، وأكدر سليمان اللذان دربا بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، ثم في عدة دول وخاصة فرنسا وألمانيا . وقد انصب عملهم على ما يأتي:

- المراقبة الصحية بمشاتل الورديات.

- المراقبة الصحية عند النقط الحدودية وأساسا في الموانئ، وكان العمل منصبا بالخصوص على تقاوي البطاطس التي كان المغرب يقوم باستيرادها بكثرة.

- تتبع الدراسات للترخيص والموافقة على العلاجات لمكافحة النيماتودا.

3- معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط IAV Hassan II

بدأ تدريس علم النيماتودا بالمعهد مع بداية السبعينيات بشكل موجز في إطار مادة أمراض النباتات Phytopathlogy . وعند أواخر السبعينيات تم إرسال اثنين من الأساتذة الباحثين، هما البروفسور عماتي محمد، والرماح عبد الله إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإنجاز دراسة الدكتوراه. ومع بداية الثمانينيات، شرع في تدريس مادة علم النيماتودا بالمعهد. وقد تعزز فريق التدريس بالبروفيسور شطاينا نور الدين الذي تابع دراسته في بريطانيا. ويقوم هذا الطاقم بتدريب عدد من المهندسين في علم النيماتودا . كما يعمل في إطار ذلك على إنجاز دراسات في مجال النيماتودا، من أهمها:

- تصنيف أنواع نيماتودا تعقد الجذور، وهنا يجب الإشارة بالذكر إلى توصل البروفيسور رماح عبد الله إلى نوع جديد لهذه النيماتودا في إطار أطروحة دكتوراه، وأطلق عليه اسم Meloidogyne marocanensis.

- استخدام الجين Mi المقاوم في الطماطم لمكافحة نيماتودا تعقد الجذور.

- تجربة وتطوير طريقة تشميس التربة لمكافحة نيماتودا تعقد الجذور على الطماطم في البيوت المغطاة.

- البحث عن مضادات حيوية Antagonists لمكافحة نيماتودا تعقد الجذور.

- المكافحة الكيميائية ضد نيماتودا تعقد الجذور Meloidogyne spp المتصلة بأشجار الموز في البيوت المغطاة.

- دراسة انتشار نيماتودا الحمضيات والبحث عن طرق المعالجة.

- البحث عن طرق بديلة لغاز بروميد الميثايل المستعمل في زراعات الطماطم، والورود، والموز، وتوت الأرض. وقد تمت هذه الدراسة بمشاركة العديد من مؤسسات البحث والتعليم في إطار المجهودات العالمية الرامية إلى حماية طبقة الأوزون. أنجز هذا العمل تحت إشراف البروفيسور عماتي ( .Rammah, A ) 2001 محمد ثم اشطاينا نور الدين.

- تصنيف أنواع نيماتودا حوصلات الحبوب بالمغرب ودراسة مدى انتشارها .

4- ملحق معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة باكدير IAV-CH Hassan II

عملت البروفيسور فرجي زهور مند بداية التسعينات على تدريس مادة علوم النيماتودا، كما أنها قامت بتدريب عدد من الطلاب المهندسين في هذا المجال. وفي هذا الإطار أجرت عدة تجارب وخصوصا في مزارع الطماطم والخضروات الأخرى تحت البيوت المغطاة المنتشرة في المنطقة، والتي تعرف بشدة إصابتها بنيماتودا تعقد الجذور. وقد استهدفت هذه التجارب بالخصوص البحث عن بديل للمكافحة الكيميائية عبر استعمال النباتات والمواد المضادة للنيماتودا. وقد شاركت البروفيسور فرجي بشكل فعال في مشروع البحث عن طرق بديلة لغاز بروميد الميثايل في منطقة أكدير .

5- المدرسة الوطنية الفلاحية بمكناس ENA

بدأت دراسة علم النيماتودا مع بداية التسعينيات من القرن الماضي بواسطة أخصائيين مؤقتين من المغرب أو من فرنسا. وفي نهاية التسعينيات انضم البروفيسور سعيد إلى هذه المدرسة بعد حصوله على الدكتوراه من جامعة Gent ببلجيكا . ويقوم عمري البروفيسور سعيد عمري بتدريس مادة علم النيماتودا وكذلك بتخريج مهندسين في هذا المجال. ويقوم بعدة أبحاث خصوصا حول استعمال التقنيات الحيوية لتصنيف نيماتودا حوصلات الشوندر السكري بصفة خاصة . وكذلك تصنيف وتطوير المقاومة الجينية النيماتودا تعقد الجذور على اللوز والبرقوق. وتجرى هذه الدراسة في إطار مشروع مع باحثين من المعهد الوطني للبحث الزراعي بفرنسا.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.