المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

مراحل النمو والتربية الأخلاقية
2023-02-21
مما يتكون الجهاز العصبي في الحشرات؟
21-1-2021
حكم الإفطار بالمحرَّم.
18-1-2016
المصادر غير المدونة للمشروعية
5-4-2017
مفهوم العلانية في المحاكمة
2-2-2016
الثمن القليل لبيع الدين
2023-03-26


زهير بن محمد الخراساني  
  
2648   01:29 مساءً   التاريخ: 4-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص72
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-9-2020 2471
التاريخ: 11-10-2017 2436
التاريخ: 5-11-2017 1513
التاريخ: 11-10-2020 6943

زهير بن محمد الخراساني أبو المنذر سكن البصرة.
توفي سنة 162 عن ابن قانع.
عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال أسند عنه وفي الفهرست زهير بن محمد له كتاب الأشربة رواه ابن عياش القطان عنه وفي ميزان الذهبي زهير بن محمد التميمي المروزي قال احمد ثقة.
المروزي عن أحمد ليس به باس. الميموني عن أحمد. للشاميين عن زهير مناكير مقارب الحديث. البخاري عن أحمد زهير الذي روى عنه أهل الشام زهير آخر. ابن المديني لا باس به وفي رواية عنه ثقة وفي أخرى ضعيف ومرة ليس بالقوي. العجلي جائز الحديث. أبو حاتم محله الصدق وفي حفظه سوء وحديثه بالشام أنكر منه بالعراق قال ابن عدي زهير بن محمد التميمي العنبري أبو المنذر سكن مكة قال النسائي ليس بالقوي قال ابن عبد البر زهير بن محمد ضعيف عند الكل قلت كلا بل خرج له البخاري ومسلم اه‍. وفي تهذيب التهذيب: زهير بن محمد التميمي أبو المنذر الخراساني الخرقي من أهل قرية من قرى مرو تسمى خرق بكسر المعجمة أو فتحها وفتح المهملة ثم قاف ويقال انه من أهل هراة ويقال من أهل نيسابور قدم الشام وسكن الحجاز. عن أحمد مستقيم الحديث عن أحمد في رواية الشاميين عنه مناكير اما رواية أصحابنا عنه فمستقيمة. أبو حاتم حديثه بالشام أنكر منه بالعراق لسوء حفظه فما حدث به من حفظه ففيه أغاليط وما حدث من كتبه فهو صالح. النسائي ضعيف وفي موضع ليس بالقوي وفي آخر ليس له باس. يعقوب ابن شيبة صدوق صالح الحديث أبو عروبة الحراني كل أحاديثه فوائد. ابن عدي لعل أهل الشام أخطأوا عليه فإنه إذا حدث عنه أهل العراق فروايتهم عنه شبه المستقيمة وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويخالف. الساجي صدوق منكر الحديث.
العجلي هذه الأحاديث التي يرويها أهل الشام عنه ليست تعجبني اه‍.
ويوشك ان يكون تضعيف بعضهم له لروايته ما لا يوافق ما اعتادوه واعتقدوه يشير إلى ذلك اضطراب كلامهم فيه فبعض يوثقه أو ينفي الباس عنه وبعض يضعفه بل الرجل الواحد يوثقه تارة ويضعفه أخرى. كما يشير إليه ترجيح روايته بالعراق على روايته بالشام والظاهر أنه كان لا يجسر ان يروي بالعراق ما رواه بالشام لأمر يعلمه الله حتى قيل إن الراوي بالشام غير الراوي بالعراق وهو ان صح جواب سديد اما تعليل ذلك بسوء الحفظ فغير مستقيم لان ذلك لا يتفاوت فيه الشام والعراق كتعليله بان ما حدث به من حفظه ففيه أغاليط ومن كتبه فصالح لان التحديث بالشام لا يكون عادة كله من حفظه ولا بالعراق كله من كتبه كتعليله بان أهل الشام أخطأوا عليه إذ كيف يكون أهل الشام جميعا يخطئون عليه وأهل العراق جميعا لا يخطئون عليه كل ذلك يدل على أن هذه الاعذار باطلة ملفقة والله أعلم. 

الراوي عنهم والراوون عنه:

في تهذيب التهذيب روى عن زيد بن أسلم وشريك بن أبي نمر وعاصم الأحول وعبد الله بن محمد بن عقيل ومحمد بن المنكدر موسى بن عقبة وموسى بن وردان ويحيى بن سعيد الأنصاري وهشام بن عروة وأبي سحاق السبيعي وحميد الطويل وجعفر الصادق وأبي حازم وابن دينار وصالح بن كيسان وعمرو بن سعيد وابن جريح وجماعة وفي الميزان وصفوان بن سليم.
وعنه أبو داود الطيالسي وروح بن عبادة وأبو عامر العقدي وعبد الرحمن بن مهدي والوليد بن مسلم ويحيى بن أبي بكير الكرماني وأبو عاصم وأبو حذيفة وغيرهم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)