أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2017
1738
التاريخ: 25-9-2017
1853
التاريخ: 25-3-2018
1579
التاريخ: 2-10-2017
1710
|
كان لي عمّ زاهد في الدنيا ، تغلّب ورعه على غضبه ، حتى صار مثال المتقين. يحكى أنه قام مرة بصفقة تجارية لمادة (النيلة) التي تستعمل في الغسيل ، ولما أقبلت التجارة بالبحر من أوربا اعترضتها عاصفة هوجاء ، أسقطت السفينة الى قعر البحر.
ووصلت الأخبار الى دمشق بان صفقة الحاج زاهد قد غرقت في البحر، فلما بلغه الخبر لم يزد على انه قال : لاحول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم ، إنا لله وإنا اليه راجعون.
ومرّت ستة أشهر على الحادثة ، وإذا بخبر يأتي من الشركة ، مفاده ان الباخرة قد وجدت ، وانتزعت من قاع البحر.
وقد وجد ويا للغرابة ان صناديق النيلة التي وجدت فيها لم تصب بأي أذى ، مع أن النيلة معروفة بولعها الشديد للماء وذوبانها السريع فيها ، وعادت التجارة الى دمشق سالمةٍ مسلمة ، فباعها بأضعاف مضاعفة لندرة وجودها في الأسواق في ذلك الوقت.
عند ذلك شكر الله تعالى ، وقال : حقاً إن المخمّس لا يتلف ولا يُغرق.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|