المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تهيئة المياه وحماية البيئة  
  
1567   01:01 مساءاً   التاريخ: 25-5-2016
المؤلف : GEORGE T . AUSTIN
الكتاب أو المصدر : SHREV ‘ S CHEMICAL PROCESS INDUSTRIES
الجزء والصفحة : ص 43
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2016 1413
التاريخ: 25-5-2016 3497
التاريخ: 25-8-2016 1448
التاريخ: 2024-04-29 560

تهيئة المياه وحماية البيئة

‏كانت تهيئة المياه ومعالجة مياه الصرف منذ زبن طويل وفيفة أساسية من وظائف البلديات . ولكن تم التعرف بشكل كامل هذه الأيام على تحضير المياه بشكل مناسب للصناعات الكيميائية . وتمثل مياه الصرف الصناعي مشكلة معقدة تتحدى المهندسين الكيميائيين . وإضافة إلى الاعتبارات الأخلاقية والاجتماعية تقضي القوانين التي تمنع وتحد من تلوث الأنهار والهواء لاعتبار هذه المشاكل نفقة ضرورية للتشغيل . ورغم أن الحل نوعي بالنسبة لكل صناعة ( في الواقع مع كل منشأة أو مصنع تقريبا) إلا أنه يمكن ملاحظة بعض المبادئ العامة ، كزيادة إعادة استخدام مياه الصرف ، وضبط التلوث ، واستخلاص النواتج الثانوية من مصدرها إذا أمكن لخفض نفقة العمليات ، ووضع النفايات في حفر لتقليل التلوث إلى أدنى مستوى أو لتحقيق وفر في نفقات التعادل (Neutralization ) .

‏والمعروف أن نوعية وكمية المياه الموجودة مهمة جدا في اختيار موقع المصنع الكيميائي . ولذلك يجب دراسة موارد المياه السطحية والجوفية .

‏المياه الجوفية في العادة مناسبة أكثر لأغراض التبريد بسبب ثبات درجة الحرارة خلال الصيف والشتاء ، ولكن قساوتها ( عسرها ) مرتفعة وقد تسبب تشكل القشور (Scale ‏) التي قد تحد من انتقال الحرارة .

‏يختلف محتوى الماء من الشوائب إلى حد كبير من مكان لآخر في البلاد . والمياه القساوة هي تلك التي تحتوي على كميات غير مرغوبة من أملاح الكلسيوم و المغنيزيوم المنحلة . وتوجد عادة على شكل بيكربونات ، و كلوريدات ، وكبريتات ونترات . تسبب هذه الأملاح رواسب غير منحلة مع الصابون ، وتشكل كبريتات ( كبريتات ) وكربونات و سليكات الكلسيوم قشورا سادة ذات ناقليه حرارية ضعيفة ‏في المراجل . وقد تضعف سليكات المغنيزيوم و كربونات الكالسيوم من انتقال الحرارة في مبادلات العمليات الحرارية .

‏و مع أنه يهطل على الولايات المتحدة في اليوم العادي1.6  × 10  10 م 3 من الماء ( المعدل السنوي/ 76 ‏سم 3‏ ) ، ويعود منها 70 % إلى الجو عن طريق التبخر وارتشاح المصانع ، لذا فإن زيادة السكان والصناعة تؤديان إلى الشح المحلي .

‏تصل كميات المياه التي استخدمت في الولايات المتحدة عام 1960 ‏إلى 1.18 × 10 9‏ م3 / يوم ، وفي عام 1980 ‏إلى  2.11 × 910 م 3/ يوم . وقدر إجمالي الوارد المائي العذب المتيسر في الولايات المتحدة بـ 2.46× 109 م3/ يوم ، ومن هنا يتضح أن الطلب سيتجاوز العرض بصورة سريعة .

‏تعد النوعية والكمية وإعادة الاستخدام والتلوث من المشاكل المعقدة ، التي تحتاج إلى دراسة يقوم بها خبير للفصل بين المصادر البديلة من الماء وبين العمليات المثلى للتقليل من إجمالي كلفة الاستخدام . يعتمد اتخاذ القرار عادة على الاستخدام ، أي إذا كان الماء سيستخدم لتوليد الطاقة أو للتسخين أو للتبريد أو الاندماج الفعلي إلى ناتج أو عمليات تصنيعه .

‏يعبر عن القساوة عادة بكمية أملاح الكلسيوم والمغنيزيوم المنحلة ، التي تحسب كمكافئ غرامي لكربونات كلسيوم . ويمكن تقسيم قساوة الماء إلى نوعين : قساوة الكربونات التي تعرف بالقساوة المؤقتة ، والقساوة اللاكربونية وتعرف بالقساوة الدائمة . ‏يمكن عادة خفض القساوة المؤقتة إلى حد كبير، عن طريق التسخين ، بينما ‏تحتاج القساوة الدائمة لاستخدام المعالجة الكيميائية لخفضها .

‏والكربونات أو القساوة الموقتة تحدثها بيكربونات الكلسيوم والمغنيزيوم ، أما القساوة اللاكربونية أو القساوة الدائمة فتنتج من كبريتات وكلور الكلسيوم والمغنيزيوم وإضافة إلى القساوة ، قد توجد أيضا كميات مختلفة من أملاح الصوديوم أو السليكا أو الألومينا أو الحديد ، أو المنغنيز . وقد يتراوح إجمالي الجوامد المنحلة من بضعة أجزاء في المليون في مياه الثلج إلى عدة آلاف الأجزاء في المليون في مياه الينابيع المعدنية . ويعتبر الماء الذي يحتوي على 1000 ppm أملاح منحلة رديء النوعية نسبيا حتى لو كان بنقاوة  99.9 %  ‏.

‏يعبر عن القساوة في الولايات المتحدة ، كما لو كانت بكاملها ناتجة عن كربونات الكلسيوم . والوحدات الشائعة للتعبير عن تحاليل الماء هي عدد الأجزاء في المليون (ppm ) ، أو عدد الحبات ( Grain ) في الغالون ( g / gal ) ، أو عدد الميلليغرامات في اللتر ( mg / L ) ، علما بأن حبة واحدة في الغالون تكافئ  1 ، 17 ppm ‏أو 17.1 ملغ / ل

‏ومن الشوائب الأخرى التي قد توجد في الماء ، هي مواد لا منحلة معلقة (تصنف عادة كعكارة ) ، ومواد عضوية ، وملونات ، وغازات منحلة وهذه الغازات هي : ثاني أكسيد الكربون والأكسجين والنتروجين وفي المياه الكبريتية كبريت الهيدروجين .

‏يعاد استخدام ما يقرب من 5×10 8 م3 ( 133 ×  910غالون ) من مياه الصرف لاستعمالها في الزراعة والتبريد ومياه العمليات والاستخدامات المنزلية عدا الشرب . قد تسحب الصناعة كميات كبيرة من الماء من المصدر الأصلي وتستخدمها بطرق مختلفة ولكنها تستهلك عمليا كميات قليلة نسبيا لأن معظم الماء يعاد إلى المصدر لكي يستخدم من قبل آخرين .

‏قدرت وزارة التجارة في الولايات المتحدة أن المصنع الكيميائي العادي الذي وصلت نسبة إعادة دوران الماء فيه منذ بضع سنوات من نسبة 2 ‏:1 إلى نسبة 1:5 ، يتوقع له أن يصل في عام 2000 ‏إلى نسبة 1:1 ‏( عجينة وورق ) ، ونسبة 1:27 ‏( مواد كيماوية ) ، ونسبة 1:40 ‏( تكرير نفط ) . يعبر عن معدل الدوران بنسبة إجمالي الماء المستخدم بالنسبة للسحب .

‏يعتبر صبيب المجاري المعالج في كثير من المناطق أفضل نوعية من المياه الطبيعية ، ومع تحسين معالجة مياه الصرف يصبح استخدامها للصناعة ملائما أكثر فأكثر. يستخدم ما يقرب من 70 ‏% ‏من إجمالي المياه الصناعية للتبريد . وتساعد إعادة الاستخدام في الصناعة على خفض التلوث الكيميائي والحراري والبيولوجي ويجعل معالجة المياه أقرب إلى الإشراف المباشر لمدير المصنع .

‏الجدول 1-1  ‏، يبين الاتجاهات في إعادة الاستخدام الصناعي للماء في الولايات المتحدة (10 6 م3 /يوم )

 

العام

استخدام مختلط

المسحوب

الاستهلاك

إجمالي التصريف

عجينة وورق

 

1975

 

110

38

3.8

34

بترول

95

19

3.8

15

نواتج كيماوية

166

80

3.8

76

إجمالي التصنيع

580

260

3.6

235

عجينة وورق

 

1985

163

26

7.5

15

بترول

110

7.5

3.8

3.8

نواتج كيماوية

310

23

7.5

15

إجمالي التصنيع

860

102

38

64

عجينة وورق

 

2000

261

23

19

3.8

بترول

155

3.8

3.8

>2

نواتج كيماوية

602

23

15

3.8

إجمالي الإنتاج

1404

87

64

2.3




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .