أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-10-2017
491
التاريخ: 1-10-2017
543
التاريخ: 2-10-2017
585
التاريخ: 2-10-2017
933
|
دولة المنتصر
و لما بويع المنتصر ولى المظالم أبا عمر و أحمد بن سعيد و على دمشق عيسى بن محمد النوشري و كان على وزارته أحمد بن الخصيب و استقامت أموره و تفاوض و صيف و بغا و أحمد بن الخطيب في شأن المعتز و المؤيد لما توقعوا من سطوتهما بسبب قتل المتوكل فحملوا المنتصر على خلعهما الأربعين يوما من خلافته و بعث إليهما بذلك فأجاب المؤيد و امتنع المعتز فأغلظوا عليه و أوهموه القتل فخلا به المؤيد و تلطف به حتى أجاب و خلع نفسه و كتبا ذلك بخطهما ثم دخلا على المنتصر فأجلسهما و اعتذر لهما بسمع من الأمراء بأنهم الذين حملوه على خلعهما فأجبتهم إلى ذلك خشية عليكما منهم فقبلا يده و شكرا له و شهد عليهما القضاة و بنو هاشم و القواد و وجوه الناس و كتب بذلك المنتصر إلى الآفاق و إلى محمد بن طاهر ببغداد ثم إن أحمد بن الخصيب أخا المنتصر أمر بإخراج وصيف للصائفة و إبعاده عن الدولة لما بينهما من الشحناء فأحضر المنتصر و قال له : قد أتانا من طاغية الروم أنه أفسد الثغر فلا بد من مسيرك أو مسيري فقال بل أنا أشخص يا أمير المؤمنين ! فأمر أحمد بن الخصيب أن يجهزه ويزيح علل العسكر معه وأمره أن يوافي ثغر ملطية فسارو على مقدمته مزاحم بن خاقان أخو الفتح وعلى نفقات العساكر والمغانم والمقاسم أبو الوليد القروالي أن يأتيه رأيه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|