أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-10-2017
625
التاريخ: 2-10-2017
974
التاريخ: 2-10-2017
553
التاريخ: 1-10-2017
591
|
وفاة المنتصر وبيعة المستعين
أصابت المنتصر علة الذبحة فهلك لخمس بقين من ربيع الأول من سنة ثمان و أربعين و مائتين لستة أشهر من ولايته و قيل بل أكثر من ذلك فجعل السم في مشرطة الطبيب فاجتمع الموالي في القصر و فيهم بغا الصغير و بغا الكبير و أتامش و غيرهم فاستحلفوا قواد الأتراك و المغاربة و الأشروسية على الرضا بمن يرضونه لهم ثم خلصوا للمشورة و معهم أحمد بن الخصيب فعدلوا عن ولد المتوكل خوفا منهم و نظروا في ولد المعتصم فبايعوه و استكتب أحمد بن الخصيب و استوزر أتامش و غدا على دار العامة في زي الخلافة و إبراهيم بن إسحق يحمل بين يديه الحربة وصفت الممالك و الأشروسية صفين بترتيب دواجن و حضر أصحاب المراتب من العباسيين و الطالبيين و ثار جماعة من الجند و قصدوا الدار يذكرون أنهم من أصحاب محمد بن عبد الله بن طاهر و الغوغاء فشهروا السلاح و هتفوا باسم المعتز و شدوا على أصحاب دواجن فتضعضعوا ثم جاءت المبيضة و الشاكرية و حمل عليهم المغاربة و الأشروسية فنشبت الحرب و انتهبت الدروع و السلاح من الخزائن بدار العامة وجاء بغا الصغير فدفعهم عنها و قتل منهم عدة و فتقت السجون و تمت بيعة الأتراك للمستعين و وضع العطاء على البيعة و بعث إلى محمد بن عبد الله بن طاهر فبايع له هو و الناس ببغداد ثم جاء الخبر بوفاة طاهر بن عبد الله بن طاهر بخراسان و هلك عمه الحسين بن طاهر بمرو فعقد المستعين لابنه محمد بن طاهر مكانه و عقد لمحمد بن عبد الله بن طاهر على خراسان سنة ثمان و أربعين و مائتين و ولى عمه طلحة على نيسابور و ابنه منصور بن طلحة على مرو و سرخس و خوارزم و عمه الحسين بن عبد الله على هراة و أعمالها و عمه سليمان بن عبد الله على طبرستان و العباس ابن عمه على الجوزجان و الطالقان و مات بغا الكبير فولى ابنه موسى على أعماله كلها و بعث أناجور من قواد الترك إلى العمرط الثعلبي فقتله و استأذنه عبد الله بن يحيى بن خان في الحج فأذن له ثم بعث خلفه من نفاه إلى برقة و حبس المعتز و المؤيد في حجره بالجوسق بعد أن أراد قواد الأتراك قتلهما فمنعهم أحمد بن الخصيب من ذلك ثم قبض على أحمد بن الخصيب فاستصفى ماله و مال ولده و نفاه إلى قرطيش و استوزر أتامش و عقد له على مصر و المغرب وعقد لبغا الصغير على حلوان و ما سيدان و مهرجا تعرف و جعل شاهك الخادم على داره و كراعه و حرمه و خاصة أموره وخادمه و أشناس على جميع الناس و عزل علي بن يحيى الأرمني عن الثغور الشامية و عقد له على أرمينية و أذربيجان و كان على حمص كندر فوثب به أهلها فأخرجوه فبعث المستعين الفضل بن قارن و هو أخو مازيار فاستباحهم و حمل أعيانهم إلى سامرا و بعث المستعين إلى وصيف و هو بالثغر الشامي بأن يغزو بالصائفة فدخل بلاد الروم و افتتح حصن قرورية.
ثم غزا بالصائفة سنة تسع وأربعين جعفر بن دينار وافتتح مطامير واستأذنه عمر بن عبد الله الأقطع في تدويخ بلاد الروم فأذن له دخل في جماعة من أهل ملطية ولقي ملك الروم فخرج الأسقف في خمسين ألفا احاطوا به وقتل عمر في ألفين من المسلمين وكان على الثغور الجزرية فأغار عليها الروم وبلغ ذلك علي بن يحيى وهو قابل من أرمينية إلى ميافارقين ومعه جماعة من أهلها فنفر إليهم وهو في نحو أربعمائة فقتلوا وقتل.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
جمعية العميد تناقش التحضيرات النهائية لمؤتمر العميد الدولي السابع
|
|
|