المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24

جهانگير خان بن محمد خان القشقائي
28-7-2016
لماذا لا يمكن اجتماع إمامين في زمن واحد ؟
10-1-2021
كيف يؤثر الأهل في أولادهم بطرق فعالة
25-6-2021
Orthogonal Polynomials
13-2-2019
Footprinting Proteins
11-5-2016
ما يستحب للمرأة في الصلاة
17-8-2017


وفاة المنتصر وبيعة المستعين  
  
973   10:18 صباحاً   التاريخ: 2-10-2017
المؤلف : ابن خلدون
الكتاب أو المصدر : تاريخ ابن خلدون
الجزء والصفحة : الكتاب الثاني، ص 353- 354
القسم : التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء بني العباس المرحلة الثانية / عصر سيطرة العسكريين الترك / المنتصر بالله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-10-2017 625
التاريخ: 2-10-2017 974
التاريخ: 2-10-2017 553
التاريخ: 1-10-2017 591

وفاة المنتصر وبيعة المستعين

 أصابت المنتصر علة الذبحة فهلك لخمس بقين من ربيع الأول من سنة ثمان و أربعين و مائتين لستة أشهر من ولايته و قيل بل أكثر من ذلك فجعل السم في مشرطة الطبيب فاجتمع الموالي في القصر و فيهم بغا الصغير و بغا الكبير و أتامش و غيرهم فاستحلفوا قواد الأتراك و المغاربة و الأشروسية على الرضا بمن يرضونه لهم ثم خلصوا للمشورة و معهم أحمد بن الخصيب فعدلوا عن ولد المتوكل خوفا منهم و نظروا في ولد المعتصم فبايعوه و استكتب أحمد بن الخصيب و استوزر أتامش و غدا على دار العامة في زي الخلافة و إبراهيم بن إسحق يحمل بين يديه الحربة وصفت الممالك و الأشروسية صفين بترتيب دواجن و حضر أصحاب المراتب من العباسيين و الطالبيين و ثار جماعة من الجند و قصدوا الدار يذكرون أنهم من أصحاب محمد بن عبد الله بن طاهر و الغوغاء فشهروا السلاح و هتفوا باسم المعتز و شدوا على أصحاب دواجن فتضعضعوا ثم جاءت المبيضة و الشاكرية و حمل عليهم المغاربة و الأشروسية فنشبت الحرب و انتهبت الدروع و السلاح من الخزائن بدار العامة وجاء بغا الصغير فدفعهم عنها و قتل منهم عدة و فتقت السجون و تمت بيعة الأتراك للمستعين و وضع العطاء على البيعة و بعث إلى محمد بن عبد الله بن طاهر فبايع له هو و الناس ببغداد ثم جاء الخبر بوفاة طاهر بن عبد الله بن طاهر بخراسان و هلك عمه الحسين بن طاهر بمرو فعقد المستعين لابنه محمد بن طاهر مكانه و عقد لمحمد بن عبد الله بن طاهر على خراسان سنة ثمان و أربعين و مائتين و ولى عمه طلحة على نيسابور و ابنه منصور بن طلحة على مرو و سرخس و خوارزم و عمه الحسين بن عبد الله على هراة و أعمالها و عمه سليمان بن عبد الله على طبرستان و العباس ابن عمه على الجوزجان و الطالقان و مات بغا الكبير فولى ابنه موسى على أعماله كلها و بعث أناجور من قواد الترك إلى العمرط الثعلبي فقتله و استأذنه عبد الله بن يحيى بن خان في الحج فأذن له ثم بعث خلفه من نفاه إلى برقة و حبس المعتز و المؤيد في حجره بالجوسق بعد أن أراد قواد الأتراك قتلهما فمنعهم أحمد بن الخصيب من ذلك ثم قبض على أحمد بن الخصيب فاستصفى ماله و مال ولده و نفاه إلى قرطيش و استوزر أتامش و عقد له على مصر و المغرب وعقد لبغا الصغير على حلوان و ما سيدان و مهرجا تعرف و جعل شاهك الخادم على داره و كراعه و حرمه و خاصة أموره وخادمه و أشناس على جميع الناس و عزل علي بن يحيى الأرمني عن الثغور الشامية و عقد له على أرمينية و أذربيجان و كان على حمص كندر فوثب به أهلها فأخرجوه فبعث المستعين الفضل بن قارن و هو أخو مازيار فاستباحهم و حمل أعيانهم إلى سامرا و بعث المستعين إلى وصيف و هو بالثغر الشامي بأن يغزو بالصائفة فدخل بلاد الروم و افتتح حصن قرورية.

 ثم غزا بالصائفة سنة تسع وأربعين جعفر بن دينار وافتتح مطامير واستأذنه عمر بن عبد الله الأقطع في تدويخ بلاد الروم فأذن له دخل في جماعة من أهل ملطية ولقي ملك الروم فخرج الأسقف في خمسين ألفا احاطوا به وقتل عمر في ألفين من المسلمين وكان على الثغور الجزرية فأغار عليها الروم وبلغ ذلك علي بن يحيى وهو قابل من أرمينية إلى ميافارقين ومعه جماعة من أهلها فنفر إليهم وهو في نحو أربعمائة فقتلوا وقتل.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).