المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الأرضية لتحمل الصلاة
2023-03-31
Helmholtz Differential Equation--Elliptic Cylindrical Coordinates
18-7-2018
cohesion (n.)
2023-07-06
كلمة في تفسير الشهيد الصدر
26-04-2015
علي بن العريضي
7-8-2016
كلام في معنى الشهب
22-10-2014


القانون التجاري في العصور الحديثة  
  
5508   10:10 صباحاً   التاريخ: 1-5-2017
المؤلف : عصام حنفي محمود
الكتاب أو المصدر : القانون التجاري
الجزء والصفحة : ج1،ص11-14
القسم : القانون / القانون الخاص / المجموعة التجارية / القانون التجاري /

على أثر ظهور الإمبراطورية العثمانية واحتلالها لأغلب بلاد أوروبا وأسيا، وانشغال المدن الإيطالية في الدفاع عن نفسها ضد هذا الاحتلال، قلت حركة التجارة بين الشرق والغرب، كما أدى اكتشاف أمريكا ورأس الرجاء الصالح إلى تحول النشاط إلى البلاد المطلة على المحيط الأطلسى مثل فرنسا وإنجلترا وأسبانيا والبرتغال، وبدأ عهد جديد هو عهد التوسع الاستعمارى مما أدى إلى قيام الشركات الاستعمارية لنهب ثروات المستعمرات وزيادة أحكام السيطرة الاقتصادية عليها بجانب السيطرة السياسية وتكونت هذه الشركات فى صورة شركات مساهمة حيث تم تأسيس شركة الهند الشرقية فى إنجلترا للسيطرة الاقتصادية على الهند، وشركة نيوانجلاند لأحكام السيطرة على (1) شمال أمريكا وذلك في عام ١٢٦٠ وفى فرنسا تم تأسيس شركة سان خريستوف سنة ١٦٢٦ وشركة أخرى عام ١٦٢٨ لاستغلال المستعمرات، وفى عهد الملك لويس الرابع عشر ظهر أول تقنين تجارى على يد وزيره كولبير الذى أراد أن يجمع الأعراف والعادات السائدة فى تقنين واحد فعهد إلى أحد كبار التجار ويدعى سافارى(2) ، فى القيام بهذه المهمة، وبناء على ذلك تم وضع أول مجموعة تجارية حيث صدر الأمر الملكى الفرنسى الخاص بالتجارة البرية عام ١٦٧٣ وعرفت هذه المجموعة التجارية باسم تقنين سافارى ثم صدر بعد ذلك الأمر الملكى الفرنسى بتنظيم التجارة البحرية عام ١٦٨١ والملاحظ أن قانون سافارى جاء طائفيا خاص بطبقة التجار المقيدون فى السجل التجارى فقط، لذلك عندما جاءت الثورة الفرنسية ١٧٨٩ كان من بين أهدافها القضاء على الطائفية وتقرير حرية التجارة والصناعة وأدى ذلك بالفعل لصدور المجموعة التجارية عام ١٨٠٧ ، وقد أخذ التقنين التجارى الفرنسى بمعيار العمل التجارى كأسس لتطبيق أحكامه بدلاً من قصره على طائفة التجار، وتعتبر المجموعة الفرنسية التجارية الصادرة عام ١٨٠٧ أشهر التنقيات الصادرة فى العصر الحديث حيث أخذت منها أغلب التشريعات التجارية الحديثة ٠ أما فى مصر فقد وضعت المجموعة المختلطة عام ١٨٧٥ ووضعت المجموعة التجارية المصرية عام ١٨٨٣ ، وما هى إلا ترجمة حرفية للمجموعة الفرنسية الصادرة سنة ١٨٠٧ والتى ما هى إلا عبارة عن قانون سافارى الذى صدر بناء على الأمر الملكى الفرنسى سنة ١٦٧٣ والذى كان عبارة عن تجميع للأعراف والعادات التى كانت سائدة فى القرون الوسطى، ومنذ سنة ١٨٨٣ خضع النشاط التجارى فى مصر لهذه المجموعة بالرغم من التطورات التى حدثت فى البيئة التجارية، مما جعل المشرع المصرى يتدخل كثيراً لوضع بعض التشريعات الفرعية التى تتلائم مع هذه التطورات، وهذه التشريعات من الكثرة بحيث يصعب الوقوف عليها، نذكر منها قانون العلامات والبيانات التجارية الصادر بالقانون رقم ٥٧ لسنة ١٩٣٩ وقانون بيع المحال التجارية ورهنها الصادر بالقانون رقم ١١ لسنة ١٩٤٠ ، وقانون الأسماء التجارية الصادر بالقانون رقم ٥٥ لسنة ١٩٥١ ، وقانون الغرف التجارية رقم ١٨٩ لسنة ١٩٥١ ، وقانون الدفاتر التجارية رقم ٣٨٨ لسنة ١٩٥٣ ، وقانون البنوك الصادر برقم ١٦٣ لسنة ١٩٥٧ ، والقانون رقم ٢٠٣ سنة ١٩٩١ بإصدار قانون قطاع الأعمال، والقانون ١٥٩ لسنة ١٩٨١ الخاص بالشركات ٠٠ وغيرها ٠ هذه التشريعات الكثيرة جعلت المجموعة التجارية المصرية مهلهلة، وعلى الرغم من التحول الكبير الذى حدث ويحدث لمفهوم التجارة إلا أن النشاط التجارى فى مصر كان يحكمه تشريع وضعت أحكامه فى القرن التاسع عشر تجميعا لعادات وأعراف ترجع أصولها للقرون الوسطى، حتى جاء عام ١٩٩٩ وصدرت المجموعة التجارية المصرية الجديدة لتواكب تطورات التجارة الحديثة ٠ فقد كشف الواقع العملي للمجموعة التجارية الصادرة سنة ١٨٨٣ أن أحكامها قاصرة ولم تعد تساير ما حدث ويحدث للتجارة من تطورات سريعة، خاصة ما يحدث الآن من تطوير المجتمع المصرى فى مجال الإصلاح الاقتصادي، وإعادة البناء والتنمية المتزايدة، نتيجة لما حدث من اختراعات علمية حديثة وتقدم تكنولوجى وأنشطة لم تكن موجودة من قبل أثرت على كافة نواحي الحياة في شتى أرجاء العالم، لذلك استجاب المشرع المصرى للنداءات الكثيرة الخاصة بوضع مجموعة تجارية جديدة تستجيب لمتطلبات التنمية والنهضة الشاملة فى كل مجالات الحياة فى مصر وأصدر المجموعة التجارية المصرية الجديدة فى ١٧ مايو ١٩٩٩ لذلك سوف نقوم بشرح هذه المجموعة التجارية الجديدة لمعرفة الجديد الذى جاءت به ومدى استجابتها لهذه المتطلبات الجديدة ٠

________________

1- محمود سمير الشرقاويالقانون التجاريالجزء الأولدار النهضة العربية ١٩٨٢ص ١٩ .

2- محمود سمير الشرقاويالمرجع السابقص9 ١




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .