الزواج المؤقت (المتعة) محرم بأصل التشريع ولا يوجد داعي له اذ الزواج الدائم يغني عنه |
692
09:51 صباحاً
التاريخ: 12-1-2017
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-11-2016
819
التاريخ: 20-11-2016
1435
التاريخ: 12-1-2017
1461
التاريخ: 12-1-2017
954
|
[جواب الشبهة] :
جميع علماء الإسلام يعتقدون بأنّ الزواج المؤقت كان موجوداً في عصر نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله) لمدّة من الزمن. وبعضهم يقول: إنّ التحريم وقع في عصر الخليفة الثاني بأمر من الخليفة نفسه، ويقول بعضهم: إنّ التحريم وقع في عصر الرسول (صلى الله عليه وآله)، ونحن أتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام) نعتقد بأنّه لم يحرم مطلقاً، وهو باق على حاله (طبقاً للشروط).
وهناك مجموعة قليلة من أهل السنّة توافقنا على هذا الاعتقاد، والأغلبية تخالفنا الرأي، وكانوا دائماً يشكلون علينا، وهو ليس محلاً للنقد، بل هو نقطة قوّة لحل الكثير من المشاكل الاجتماعية.
[و] إنّ الكثير من الناس وخصوصاً الشبّان لا يتمكنون من الزواج الدائم، إضافة إلى أنّ الزواج الدائم يحتاج إلى مقدمات وإمكانيات وتحمل مسؤوليات مختلفة، وهي غير متوفرة لدى البعض، وعلى سبيل المثال:
أ) إنّ الكثير من الشبّان لا يستطيعون الزواج في فترة الدراسة ـ وخصوصاً في زماننا، حيث تستمر الدراسة لفترة طويلة ـ لعدم وجود العمل والمسكن المناسب ولا الإمكانيات الأخرى، حتى ولو حاول الاقتصار على ما هو ضروري في حفلة الزواج (زواج بسيط) مع ذلك لابدّ من بعض الإمكانيات كحد أدنى وهي غير متوفرة.
ب) هناك أشخاص متزوجون يتعرضون لضغوط جنسية في سفرهم للخارج، وخصوصاً عندما يطول بهم السفر، وهم لا يستطيعون اصطحاب أزواجهم معهم، وليس لهم القدرة على الزواج الدائم مرّة أخرى في تلك الديار.
ج) هناك أشخاص تعاني أزواجهم من أمراض مختلفة ومشاكل أخرى، وليس لديهن القدرة على رفع حاجات أزواجهن الجنسية.
د) هناك جنود يذهبون في مهمّات طويلة الأمد لحفظ الحدود وغيرها، فقد يتعرضون إلى ضغوط جنسية بسبب بعدهم عن نسائهم. كما سنرى وقوع ذلك في عصر النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، حيث حصلت نفس هذه المشكلة لكثير من جنود الإسلام ممّا أدى إلى تشريع الزواج المؤقت.
هـ ) قد يتعرض بعض الرجال ـ وخصوصاً الشبّان ـ إلى مشاكل نفسية بسبب عدم اقترابهم من أزواجهم طيلة فترة الحمل; للظروف الخاصّة التي تصاحبها عادة.
إنّ هذه الضرورات والمشاكل الاجتماعية كانت موجودة دائماً ، وستستمر، وهي لا تختص بعصر النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) فقط، بل قد تكون في عصرنا أشد; وذلك بسبب تعدد العوامل المهيجة التي تحيط بالمجتمع الحالي.
فالأشخاص في هذه الحالات يقفون على مفترق طريقين: إمّا التورط بالفحشاء (والعياذ بالله)، أو الاستفادة من الزواج المؤقت البسيط الذي لا يترتب عليه ما يترتب على الزواج الدائم من تكاليف ماديّة، ويلبي الحاجات الجنسية للشخص.
واقتراح الزهد وغض النظر عن كليهما اقتراح جيد، ولكنّه خارج عن قدرة الكثيرين، وعلى الأقل هؤلاء الذين يرونه أمراً خيالياً.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|