المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19
نماذج من صحافة الأطفال
2024-11-19
صحافة الأطفال في الدول العربية
2024-11-19
ظهور وتطور صحافة الأطفال
2024-11-19
معطيات التوبة وبركاتها.
2024-11-19

علم التقنية الحيوية النباتي Plant Biotechnology
25-8-2019
تربية النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) لعلي (عليه السلام)
25-3-2022
ميزان التزكية.
28/12/2022
القنوات الفضائية المصرية
24-6-2019
بيانو ، جيوزيب
14-8-2016
تفسير الآيات [16 - 18] من سورة ال عمران
12-06-2015


أركان التوبة  
  
26   05:12 مساءً   التاريخ: 2024-11-19
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الأخلاق في القرآن
الجزء والصفحة : ج1 / ص 198 ـ 203.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-13 925
التاريخ: 2024-03-13 699
التاريخ: 21-7-2016 1580
التاريخ: 10-6-2022 1411

كما نعلم، أنّ حقيقة التّوبة هو الرّجوع إلى ساحة الباري تعالى، والإقلاع عن العِصيان، فيما لو كان ناشئاً من النّدم على ما سبق من الأعمال السّيئة، ولازم النّدم هو العلم بأنّ الذنب يحيل بين المذنب والمحبوب الحقيقي، ويترتّب عليه العزم والتّصميم على عَدم العودة، وعلى التّحرّك لجبران ما فات، ومحو آثار الذنوب السّابقة من باطن وجوده وخارجه، ويتحرّك كذلك في دائرة إعادة الحقوق الباقية في ذمّته، وأكّد القرآن الكريم، في كثير من الآيات على هذا المعنى، وجعل التّوبة مقارنةً للإصلاح:

1 ـ الآية (160) من سورة البقرة، وبعد الإشارة إلى ذنب كتمان الآيات الإلهيّة والعقاب الذي يترتّب على ذلك قالت: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 160].

2 ـ الآية (89) من سورة آل عمران، وبعد إشارتها لمسألة الارتداد وعقابها، يقول تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 89].

3 ـ الآية (146) من سورة النساء، وبعد إشارتها للمنافقين، وعاقبة أمرهم السّيئة، تذكر: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 146].

4 ـ وفي الآية (5) من سورة النّور، وبعد ذكرها للعقوبة الشّديدة المترتبّة على القَذَف، في الدنيا والآخرة، ذكرت: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 5].

5 ـ وبالتالي نرى عنصر التّوبة، بمثابة قانون كلّي يستوعب في نطاقه جميع الذّنوب، فقال تعالى في الآية (119) من سورة النحل: {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [النحل: 119].

 ورد شبيه لهذا المعنى، في الآية (82) من سورة طه: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82].

وأشارت الآية الكريمة هنا، بالإضافة إلى رُكنَي التّوبة الأساسييّن، وهما: العودة إلى اللَّه، والعمل الصالح، وجُبران الماضي، ذكرت مسألة الإيمان والهداية.

والحقيقة أنّ الذنوب تقلل نور الإيمان في قلب الإنسان، وتحرفه عن الطّريق، وعليه فإنّه بالتّوبة يجدّد إيمانه وهدايته، في نطاق إصلاح الباطن.

7 ـ وورد في سورة الأنعام، الآية (54)، معنى مشابه أيضاً: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [الأنعام: 54].

وممّا ذكر من الآيات الآنفة، تتضح لنا مسألة التّوبة بصورةٍ كاملةٍ، فالتّوبة الحقيقيّةُ ليست بلفظ الاستغفار وحده، والنّدم على ما مضى، والإقلاع عنه في المستقبل، بل تتعدّى إلى دائرة الانفتاح على العمل، لإصلاح كلّ التّقصيرات والمفاسد الّتي صدرت منه في السّالف، ومحو آثارها من نفسه وروحه ومن المجتمع، لتحصيل الطّهارة الكاملة في واقع الإنسان والحياة، وطبعاً بالقدر الممكن.

فهذه هي التّوبة الحقيقيّة، وليس الاستغفار وحده!

والجدير بالذّكر أنّ كلمة «الإصلاح»، ورد ذكرها دائماً بعد ذكر التّوبة، كالآيات الآنفة الذّكر، ومعناها واسعٌ يشمل كلّ ما فات، من قصورٍ وتقصيرِ يُبعد الإنسان عن خطّ الإيمان، ومنها:

1 ـ التّائب يجب أن يُؤدّي جميع الحقوق لُمستحقيها، فإنّ كانوا أحياء فَبِها، وإلّا فلورثتهم.

2 ـ إذا كان قد تعامل مع الآخرين، من موقع الإهانة والغيبة، وغيرها من الأمور السلبيّة في دائرة السلوك، فيجب عليه طلب الحلية منهَ ورَدّ اعتباره ما دام الآخر يعيش في هذه الدنيا، وإن كان قد وافاه الأجل، فعليه أن يتحرّك على مستوى إرسال الثّواب لروحه، كي ترضى‌.

3 ـ أن يَقْضي ما فاته من العبادات: كالصّلاة والصّيام ودفع الكفّارات.

4 ـ نعلم أنّ ممارسة الخطيئة والوقوع في منحدر الذنوب، يُظلم الرّوح ويسوّد القلب، فعلى التّائب السّعي لتنوير قلبه بالطّاعة والعّبادة، لتنفتح روحه على اللَّه تعالى، في أجواء الإيمان.

وأفضل وأكمل تفسير ورد لمعنى الاستغفار، هو ما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، في كلماته القصار في نهج البلاغة:

قال (عليه السلام) لقائلٍ قال بحضرته: ـ «أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ» ـ وكان الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) يعرف سوابقه وأعماله ـ «ثَكَلَتْكَ امُّكَ أَتِدرِي مَا الاسْتِغْفارُ؟ الاستغفار دَرَجَةُ العِلِّيينَ، وَهَوَ اسمٌ وَاقِعٌ عَلَى‌ سِتَّةِ مَعانٍ:

أَوَّلُها: النَّدمُ عَلى‌ مَا مَضى‌.

والثَّانِي: العَزْمُ عَلَى‌ تَرْكِ العَودِ إِلَيهِ أَبَداً.

والثَّالِثُ: أنْ تُؤَدِّي إِلَى‌ الَمخْلُوقِينَ حُقُوقَهُم حَتَّى‌ تَلقَى‌ اللَّهَ أَمْلَسَ لَيسَ عَلَيكَ تَبِعَةٌ.

الرّابِعُ: أنْ تَعْمِدَ إِلَى‌ كُلِّ فَرِيضَةٍ عَلَيكَ ضَيَّعْتَها فَتُؤَدِّيَ حَقَّها.

الخَامِسَ: أَنْ تَعْمِدَ إِلَى‌ اللَّحْمِ الَّذِي نَبَتَ عَلى‌ السُّحْتِ فَتُذِيبَهُ بِالأحزَانِ حَتَّى‌ تُلْصِقَ الجِلْدَ بِالعَظمِ، وَيَنْشَأَ بَينَهُما لَحْمٌ جَدِيدٌ.

والسَّادِسَ: أَن تُذِيقَ الجِسْمَ أَلَمَ الطَّاعَةِ كَمَا أَذَقْتَهُ حَلاوَةَ المَعْصِيَةِ، فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُولُ: «أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ» (1).

ونقل نفس هذا المعنى في روايةٍ أخرى، عن كميل بن زياد (ض) عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال: ((يا أمِيرَ المؤمنين العَبْدُ يُصِيبُ الذَّنْبَ فَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مَنْهُ فَما حِدُّ الاستغفار؟ فقال الإمام (عليه السلام): يا بْنَ زِيادٍ، التَّوبَةُ. قلت: بَسْ؟ [أي: حسب وكفاية، كلمة مأخوذة من الفارسيّة]. قال عليه السلام: لا. قلت: فَكَيفَ؟ قال (عليه السلام): إنَّ العَبْدَ إِذا أَصابَ ذَنْبَاً يَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ بِالتَّحْرِيكِ. قلت: وَما التَّحْرِيكُ؟ قال (عليه السلام): الشَّفَتَانِ وَاللِّسانِ يُرِيدُ أَنْ يَتْبِعَ ذَلِكَ بِالحَقِيقَةِ. قلت: وَما الحَقِيقَة؟ قال (عليه السلام): تَصْدِيق فِي القَلْبِ وَإِضْمارُ أَنْ لا يَعُودَ إلَى الذَّنْبِ الَّذِي اسْتَغْفَرَ مِنْهُ. فقلت: فإذا فَعَلَ ذَلِكَ فَإِنَّهُ مِنَ المُسْتَغْفِرينَ؟ قال (عليه السلام): لا. فقال كميل، قلت: فَكَيفَ ذاكَ؟! قال الإمام (عليه السلام): لِأَنَّكَ لَمْ تَبْلُغْ إِلَى الأَصْلِ بَعْدَهُ. فقال كميل (رضوان الله عليه): فَأَصْلِ الاستغفار ما هُوَ؟ فقال الإمام (عليه السلام): الرُّجُوعُ إِلَى التَّوبَةِ مِنَ الذَّنْبِ الَّذي استغفرتَ مِنْهُ وَهِيَ أَوَّلُ دَرَجَةِ العابِدِينَ. ثم قال الإمام (عليه السلام): وَتَركُ الذَّنْبِ والاستغفار اسمٌ وَاقِعٌ لِمعانٍ سِتّ...)).

ثم ذكر نفس المراحل السّتة، المذكورة في قصار الكلمات لنهج البلاغة، مع قليلٍ من الاختلاف‌ (2).

ويمكن أن يُقال: إنّ التّوبة إذا كانت كما ذكرها أمير المؤمنين (عليه السلام)، فلن يوجد تائب حقيقي‌ أبداً.

ولكن يجب الّتنبّهُ إلى أنّ بعض الشروط السّتة، هي في الحقيقة من كمال التّوبة، كما في الشّرط الخامس والسّادس، أمّا الشّروط الأربعة الاخرى، فهي من الشّروط الواجبة واللّازمة، أو كما يقول بعض المحقّقين: إنّ القسم الأول، والثّاني من أركان التّوبة، والثّالث والرابع هما من الشروط اللّازمة، والخامس والسّادس من شروط الكمال‌(3).

وجاء في حديثٍ آخر عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، أنّه قال: «أمّا عَلامَةُ التَّائِبِ فَأَرْبَعَةٌ: النّصِيحةُ للَّهِ فِي عَمَلِهِ، وَتَرِكُ الباطِلِ، وَلُزُومِ الحَقِّ، وَالحِرصُ عَلَى‌ الخَيْرِ)) (4).

ويجب الانتباه، أنّ الذّنب إذا تسبّب في إضلال الآخرين، مثل الدّعاية المضلّة، والبِدعة في الدّين، سواء كان عن طريق البيان، أو عن طريق الكتابة، فيجب عليه إرشاد الضّالين بالقدر الّذي يستطيع، وإلّا فلن تُقبل توبته.

ومنه يتّضح صعوبة سلوك طريق التوبة، بالنّسبة إلى المحرّفين للآيات الإلهيّة، والمُبتَدِعين في دين اللَّه تعالى، والذين يتحرّكون على مستوى إضلال الناس، وسوقهم إلى الانحراف.

فليس من الصحيح، أن يُضلّ شخصٌ عدداً غفيراً من النّاس، في الملأ العام، أو بكتاباته ومقالاته، ثمّ يجلس في زاوية البيت، ويستغفر اللَّه تعالى ليعفو عنه، فمثل هذه التّوبة، لن تُقبلَ أبداً.

وكذلك الذي يهتك حرمة أحد الأشخاص أمام الملأ، ثم يستحلّ منه على انفراد، أو يتوب في خَلوته، فلن تُقبل مثل هذه التّوبة، ما لم يرد اعتبار ذلك الشخص، أمام الملأ العام.

وبناءً على هذا، فإنّنا نقرأ في الرّوايات عن أشخاصٍ هَتكوا حُرمة الغير، وأجري عليهم الحَد، فإنّ توبتهم لن تقبل، إلّا إذا رجعوا عن غيّهم وكلامهم.

وقد ورد في حديث مُعتبر عن الإمام الصادق (عليه السلام)، قال الرّاوي: سألت أبا عبد للَّه (عليه السلام) عن المحدود إذا تاب، أتقبل شهادته؟، فقال: ((إذا تابَ وَتَوبَتُهُ أَنْ يَرْجَعَ مِمّا قالَ وَيُكِذِّبَ نَفْسَهُ عِنْدَ الإِمامِ وَعِنْدَ المُسْلِمِينَ، فإذا فَعَلَ‌ فَإِنَّ عَلَى الإِمامِ أَنْ يَقْبَلَ شَهادَتَهُ بَعْدَ ذَلِك)) (5).

وَوَرد في حديثٍ آخر: ((أَوصى‌ اللَّهِ (عَزَّ وَجَلَّ) إِلى‌ نَبِيٍّ مِنَ الأنبِياءِ، قُلْ لِفُلانَ: وَعِزَّتِي لَو دَعَوتَنِي حَتّى‌ تَنْقَطِعَ أَوصالُكَ، ما اسْتَجَبْتُ لَكَ، حَتّى‌ تَرّدَ مَنْ ماتَ إِلى‌ ما دَعَوتَهُ إِلِيهِ فَيَرْجَعَ عَنْهُ)) (6).

فهذا الحديث يبيّن أهميّة مسألة الإصلاح، والسّعي لجبران الخلل من موقع التّوبة، وإلى أيّ حدٍّ يمتد في آفاق الممارسة العمليّة، وبدون ذلك ستكون التّوبة صوريّة أو مقطعيّة.

وآخر ما يمكن أن يقال في هذا المجال، أنّ من يقنع من الاستغفار بالاسم، مُقابل كثرة الذّنوب والمعاصي، ولا يسعى في تحصيل أركانه وشروطه، فكأنّه قد استهزأ بنفسه، وبالتّوبة وبالاستغفار.

وفي ذلك يقول الإمام الباقر (عليه السلام): «التّائِبُ مِنَ الذَّنِبِ كَمَنْ لا ذَنْبَ لِهُ، وَالمُقِيمُ عَلَى الذَّنْبِ وَهُوَ مُسْتَغْفِرٌ مِنْهُ كالمستهزئ» (7).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) نهج البلاغة، الكلمات القصار، الكلمة 417.

(2) بحار الأنوار، ج 6، ص 27.

(3) كتاب «گفتار معنوي»، للمرحوم الشهيد مطهري، ص 139.

(4) تُحف العقول، ص 32.

(5) وسائل الشيعة، ج 18، ص 283، ج 1 باب 37، من أبواب الشّهادات.

(6) بحار الأنوار، ج 69، ص 219.

(7) أصول الكافي، ج 2، ص 435، باب التوبة، ح 10.

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.