المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

نقش خاتم النبي (صلى الله عليه واله) «علي ولي الله»
3-9-2017
Sources of flurine
24-10-2018
Delta Sequence
25-5-2019
Folate Antagonists
23-3-2016
التجوية الميكانيكية
10-5-2016
تفسير الاية (1-8) من سورة البينة
2-2-2018


لا كاشِفَ إلا الله  
  
4652   07:22 مساءاً   التاريخ: 9-11-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج3 ، ص169-170.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014 5360
التاريخ: 2023-05-02 1072
التاريخ: 2023-06-14 935
التاريخ: 2023-04-14 3890

قال تعالى :  {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} [الأنعام : 17 ، 18].

تدل هذه الآية على ان الضر كالفقر والمرض ونحوهما من صنع اللَّه ، لا من صنع الناس ، وكذا كشفهما والخلاص منهما ، إذن ، لما ذا السعي والعمل ؟ . الجواب : أولا ان السعي واجب عقلا ونقلا ، أما العقل فلأن الحياة لا تتم إلا بالعمل ، واما النقل فقد تجاوز حد التواتر ، من ذلك قوله تعالى : فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ - 10 الجمعة . وقوله : {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ} [الملك : 15]. وفي الحديث : سافروا تغنموا . . تداووا فان الذي أنزل الداء أنزل الدواء . وعليه ، فمن قصر في السعي ، ومسه الضر فهو المسؤول ، ومن سعى من غير تقصير ومسه الضر تقع المسؤولية على مجتمعه الفاسد في أوضاعه وأحكامه ، وإن كان المجتمع الذي يعيش فيه صالحا فقد تضرر بقضاء اللَّه وقدره .

ثانيا : إن اللَّه سبحانه لا يريد الضرر لأحد من عباده ، كيف ؟ وهو القائل : {وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ } [ق : 29]. والقائل : {وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} [البقرة : 207]. وفي الحديث : إن اللَّه أرحم بعباده من الوالدة بولدها . وعلى هذا يكون المراد بالضر في الآية ما يجازى به العبد على عمله ، أو امتحانا لمصلحته وما إلى ذلك مما لا يتنافى مع عدل اللَّه ورحمته . وتكلمنا عن الرزق مفصلا عند تفسير الآية 100 من سورة المائدة ، فقرة هل الرزق صدفة أو قدر ؟

{وإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} . أي لا رادّ لخيره وفضله ، قال الرازي : ذكر اللَّه في الخير انه على كل شيء قدير ، وفي الضر انه لا كاشف له إلا هو ، ذكر ذلك للدلالة على ان إرادة اللَّه لإيصال الخيرات غالبة على إرادته لإيصال المضار .

{وهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ}. والقاهر يشير إلى قدرة اللَّه والخبير إلى علمه . وقهر اللَّه عباده بإيجادهم دون إرادة منهم ، وقهرهم أيضا بالموت والفناء ، قال ابن العربي في الفتوحات المكية : إن اللَّه سبحانه قهر عباده لأنهم نازعوه وخاصموه في مخالفتهم لأحكامه ، ومن خاصم اللَّه فهو مقهور ومغلوب لا محالة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .