أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2016
175
التاريخ: 25-9-2016
302
التاريخ: 25-9-2016
277
التاريخ: 25-9-2016
310
|
السبق في اللغة مصدر سبق يسبق إلى كذا إذا تقدم إليه من غيره، وسابقه سباقا ومسابقة غالبة في السباق، والسبقة بالفتح فالسكون ما يتسابق إليه وبفتحتين والسبقة بالضم ما يتراهن عليه المتسابقون.
هذا وقد كثر استعمال السبق والمسابقة في اصطلاح الفقهاء بحيث كاد أن يكون حقيقة، في عقد خاص، أعني إنشاءين اعتباريين مرتبطين مشتملين على إيجاب وقبول، مفادهما تمليك مال في مقابل عمل، نظير عقد الإجارة والجعالة، وصورته ان يقول أحدهما من سبق منا فله السبقة ويقبل الآخر قولا أو عملا.
وقوام هذا العقد بأمور ثلاثة المتسابقان وما يتسابق به وما يتسابق عليه وذكروا انه يشترط في الأول أن يكونا كاملين بالبلوغ والعقل والخلو عن الحجر لسفه أو فلس إذا استلزم تصرفا في ماله.
وفي الثاني أن يكون أحد الأمور المنصوص عليها وهي النعل والخف والحافر لكن الظاهر أن ذلك لا يقتضي الحصر فيها لأنها مذكورة حسب اقتضاء الزمان وعصر النصوص الواردة، بل المراد من النصل كل آلة جمادية صالحة للنضال والقتال، فيشمل جميع الآلات العصرية المعدة لذلك من صغارها القابلة لحمل الإنسان وكبارها المحمول بالوسائل الكبيرة الضخمة المعدة لها. ومن الخف والحافر كل مركب حيواني صالح للسباق، وغير حيواني معد لذلك فيصح السباق بها والمراهنة عليها.
وفي الثالث ان يكون عينا خارجية، أو كليا ذميا، أو دينا حالا أو مؤجلا، أو منفعة، أو عملا، كان من مالهما أو من بيت المال للإمام أو للمسلمين أو من أجنبي.
ثم إنهم اشترطوا في السباق المكاني تقدير المسافة ابتداء وغاية، وتعيين العوض كما وكيفا، وتعيين ما يسابق عليه، وكون السبق لأحدهما على الأحوط.
وقد ظهر بما ذكرنا أن المسابقة من العقود كما هو المشهور وقال بعض بكونها إيقاعا ويكفي إنشاء الإيجاب المذكور من أحدهما وتشبه الإجارة على الأول والجعالة على الثاني.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|