المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



عبد اللّه بن جُندب  
  
2944   11:33 صباحاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-7-2017 1659
التاريخ: 8-9-2016 2022
التاريخ: 15-9-2016 2662
التاريخ: 10-9-2016 1785

اسمه :

البجلي، الكوفي، وكيل الاِمامين الكاظم والرضا - عليهما السّلام-  الرفيع المنزلة عندهما.

روى عن الاِمامين المذكورين - عليهما السّلام- (... ـ حدود 200 هـ).

أقوال العلماء فيه:

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) في أصحاب الصادق (عليه السلام ) ، قائلا : " عبدالله ابن جندب البجلي عربي ، وكان أعور " . و ( أخرى ) في أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) ، قائلا : " عبدالله بن جندب البجلي ، عربي كوفي ثقة " . و ( ثالثة ) في أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ، قائلا : " عبدالله بن جندب ، كوفي ثقة " .

ـ قال الشيخ في كتاب الغيبة ، في فصل ذكر طرف في أخبار السفراء ، في قسم المحمودين : " ومنهم عبدالله بن جندب البجلي وكان وكيلا لابي إبراهيم وأبي الحسن الرضا ( عليهما السلام ) ، وكان عابدا رفيع المنزلة لديهما على ما روي في الاخبار " .

ـ عده البرقي في أصحاب الصادق والكاظم والرضا ( عليهم السلام ) .

نبذه من حياته :

كان محدّثاً، ثقةً، عابداً، ربّانياً، وقع في اسناد خمسة وثلاثين مورداً من روايات أهل البيت - عليهم السّلام- . وترضّى عنه الرضا - عليه السّلام- ، وترحّم عليه. روى الشيخ الصدوق بسنده عن عبد اللّه بن جندب عن هشام بن سالم. وقال الكشي :عبدالله بن جندب . " حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثنا سعد بن عبدالله عن بعض أصحابنا ، قال : قال عبدالله بن جندب لابي عبدالله ( عليه السلام ) : ألست عني راضيا ؟ قال : إي والله ورسول الله والله عنك راض . قال : ونظر أبو الحسن ( عليه السلام ) يوما إليه وهو مول فقال : هذا يقاس .محمد بن سعيد بن ( يزيد ) مزيد ، أبو الحسن ، ومحمد بن أحمد بن حماد المروزي ، قال : روى أبي رحمه الله عن يونس بن عبدالرحمان ، قال : رأيت عبدالله بن جندب وقد افاض من عرفات وكان عبدالله أحد المجتهدين ، قال يونس : فقلت له قد رأى الله اجتهادك منذ اليوم ، فقال لي عبدالله : والله الذي لا إله إلا هو ، لقد وقفت موقفي هذا وأفضت ما سمعني الله دعوت لنفسي بحرف واحد ، لأني سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول : الداعي لأخيه المؤمن بظهر الغيب ، ينادى من أعنان السماء ، لك بكل واحدة مائة ألف ، فكرهت أن أدع مائة ألف مضمونة لواحدة لا أدري أجاب إليها أم لا " .

قال السيد الخوئي : الظاهر وقوع التحريف في قوله : ومحمد بن أحمد بن حماد المروزي ، والصحيح عن محمد بن أحمد . . بقرينة قوله : قال : رأى أبي رحمه الله ، وبقرينة رواية محمد بن سعيد بن يزيد ( مزيد ) ، عن محمد بن أحمد بن حماد المروزي في أسانيد الكشي في عدة موارد .

وطريق الصدوق إليه : محمد بن علي ما جيلويه رضي الله عنه ، عن علي ابن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن جندب . والطريق ضعيف بمحمد بن علي ما  جيلويه فإنه لم يوثق .

وفاته :

توفّي في حدود سنة مائتين. وترضّى عنه الرضا - عليه السّلام- وترحّم عليه.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج11/رقم الترجمة 6779، وموسوعة طبقات الفقهاء ج331/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)