المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

تـصنيـف المـنـتجـات Products Classification
2023-06-04
تعاريف التخطيط للخبر التربوي
23/10/2022
open (adj.)
2023-10-20
الميرزا محمد الملقب علم الهدى ابن محسن
6-2-2018
آداب الدخول إلى المسجد.
10-1-2016
الجسر الدائم بين النبوة والامامة
4-3-2019


صالح بن رزين  
  
1756   10:41 صباحاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

اسمه:

صالح بن رزين الكوفيّ(... ـ كان حياً بعد 148 هـ).

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " صالح بن رزين ، كوفي ، روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، ذكره أصحاب الرجال ".

نبذه من حياته:

روى عن الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- . وقد وقع في اسناد عدد من الروايات عن أئمّة العترة الطاهرة، يبلغ اثني عشر مورداً في الكتب الاَربعة. روى الشيخ الكليني بسنده عن صالح بن رزين . وله أصل رواه عنه الفقيه الجليل الحسن بن محبوب. قال الوحيد في التعليقة : " رواية ابن أبي عمير ، وكذا أحمد بن محمد عنه ولو بواسطة ابن محبوب ، تشير إلى وثاقته ، وروايته عنه إلى نوع اعتماد عليه ، وفي الكافي : عن سهل ، عن الحسن بن محبوب ، عنه ، قال : دفع إلي شهاب بن عبد ربه دراهم من الزكاة أقسمها ، فأتيته يوما ، فسألني هل قسمتها ؟ فقلت : لا ، فأسمعني كلاما فيه بعض الغلظة ، فطرحت ما كان بقي معي من الدراهم وقمت مغضبا ، فقال : ارجع حتى أحدثك بشيء سمعته من جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، فرجعت ، فقال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : إني إذا وجدت زكاتي أخرجتها ، فأدفع منها إلى من أثق به يقسمها . ( الحديث ) فتدبر " .

قال السيد الخوئي : أما ما ذكره أولا من رواية الحسن بن محبوب عنه بلا واسطة ، ورواية أحمد بن محمد ، وابن أبي عمير ، مع الواسطة ، فلا إشارة فيه إلى الوثاقة ، وأما رواية الكافي المذكورة  فلا يمكن الاستدلال بها على توثيق شهاب ابن عبد ربه ، صالح بن رزين ، فإن الرواية ضعيفة بسهل بن زياد ( أولا ) ، والراوي عن شهاب هو صالح بن رزين نفسه ( ثانيا ) ، وعلى ذلك فهو مجهول الحال .

وكيف كان فطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل ، وابن بطة . نعم هو ثقة ، لوقوعه في إسناد تفسير علي بن إبراهيم ، وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل ، وابن بطة .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج10/رقم الترجمة5816، وموسوعة طبقات الفقهاء ج273/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)