المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعويد الأولاد على المستحبات وأثره
2024-11-06
استحباب الدعاء في طلب الولد بالمأثُورِ
2024-11-06
المباشرة
2024-11-06
استخرج أفضل ما لدى القناص
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / الطلاق.
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / النكاح.
2024-11-06



علي بن محمد الخزاز  
  
1737   10:27 صباحاً   التاريخ: 24-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2016 890
التاريخ: 21-8-2016 950
التاريخ: 21-8-2016 987
التاريخ: 19-7-2017 928

اسمه:

علي بن محمد بن علي الخزاز، المحدث الكبير أبو القاسم الرازي، ويقال له القمي ، صاحب كتاب «كفاية الاثر».

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " علي بن محمد بن علي الخزاز : ثقة من أصحابنا ، أبو القاسم ، وكان فقيها وجها ، له كتاب الايضاح ، في أصول الدين على مذهب أهل البيت عليهم السلام " .

ـ قال ابن شهر آشوب في المعالم: " علي بن محمد بن علي الخزاز الرازي ، ويقال له القمي ، له كتب في الكلام ، وفي الفقه ، من كتبه : كتاب الاحكام الشرعية على مذهب الامامية ، الايضاح في الاعتقاد ، الكفاية في النصوص " .

 

نبذه من حياته :

كان محدثا، فقيها، متكلما، وجها، جليل القدر، روى عن: الصدوق (المتوفى 381 هـ)، وأبي المفضل محمد بن عبد الله الشيباني (المتوفى 387 هـ)، والقاضي أبي الفرج المعافى بن زكريا (المتوفى 390هـ)، وعلي بن الحسين بن محمد بن مندة، وأبي عبد الله أحمد بن إسماعيل السليماني، ومحمد بن وهبان بن محمد البصري، ومحمد بن جعفر التميمي النحوي  (المتوفى 204 هـ)، وغيرهم.

وروى عنه: أبو البركات علي بن الحسين الجوزي، ومحمد بن الحسين بن سعيد القمي المجاور ببغداد، ومحمد بن أبي الحسن بن عبد الصمد القمي، وغيرهم.

 

أثاره:

صنف كتبا في الفقه والكلام على مذهب الامامية، منها:

1- «كفاية الاثر في النص على الائمة الاثني عشر» جمع فيه الاحاديث عن الصحابة المعروفين.

2- كتاب «الايضاح» في الاعتقادات.

3- كتاب «الاحكام الشرعية». قال المجلسي: وكتاب الكفاية كتاب شريف لم يولف مثله في الامامة.

 

وفاته:

توفي بالري.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج13/رقم الترجمة 8459، وموسوعة طبقات الفقهاء ج250/5.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)