أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-1-2016
577
التاريخ: 7-1-2016
872
التاريخ: 28-11-2015
494
التاريخ: 7-1-2016
558
|
أسنان الإبل المأخوذة في الزكاة أربع :
بنت مخاض وهي التي كملت سنة ، ودخلت في الثانية ، وسمّيت بذلك ، لأنّ أمّها ماخض أي حامل ، والمخاض اسم جنس لا واحد له من لفظه ، والواحدة : خلفة.
وبنت لبون : وهي التي كمل لها سنتان ، ودخلت في الثالثة ، سمّيت بذلك ، لأنّ أمّها قد ولدت وصار بها لبن.
وحقّة وهي التي لها ثلاث سنين ، ودخلت في الرابعة ، سمّيت بذلك ، لاستحقاقها أن يطرقها الفحل ، أو لأن يحمل عليها.
وجذعة ـ بفتح الذال ـ وهي التي لها أربع سنين ، ودخلت في الخامسة ، وهي أكبر سنّ تؤخذ في الزكاة.
ولا توجب حقيقة بنت المخاض أو بنت اللبون ، بل ما كمل لها ما قدّر لها وإن لم تكن لها أمّ ، ولا يجب ما زاد على الجذعة في الزكاة.
ويسمّى ما دخل في السادسة ثنيّ ، وما دخل في السابعة رباع ورباعية ، وما دخل في الثامنة سديس وسدس ، وما دخل في التاسعة بازل ، لأنّه طلع نابه ، ثم يقال : بازل عام ، وبازل عامين ، وهكذا ، والبازل والمخلف واحد ، وما دون بنت المخاض يقال له : فصيل ، وحوار : أوّل ما ينفصل الولد ، ثم بنت مخاض.
وأسنان البقر : أوّلها : الجذع والجذعة وهي التي لها حول ، ويسمّى شرعا : تبيعا وتبيعة ، لقوله صلى الله عليه وآله : ( تبيع أو تبيعة جذع أو جذعة ) (1).
وكذا قال الباقر والصادق عليهما السلام حيث فسّراهما بالحولي (2).
فإذا كمل سنتين ودخل في الثالثة فهو ثنيّ وثنيّة وهي المسنّة شرعا ، فإذا دخل في الرابعة فهو رباع ورباعية ، فإذا دخل في الخامسة فهو سديس وسدس ، فإذا دخل في السادسة فهو صالغ ـ بالصاد غير المعجمة والغين المعجمة ـ ثم لا اسم له ، بل يقال : صالغ عام وعامين وثلاثة. وهكذا.
وأمّا الغنم ، فأوّل ما تلد الشاة يقال لولدها : سخلة ، ذكرا كان أو أنثى في الضأن والمعز ، ثم يقال بعد ذلك : بهمة ، ذكرا كان أو أنثى فيهما ، فإذا بلغت أربعة أشهر ، ففي الغنم : جفر ، للذكر ، وجفرة ، للأنثى ، وجمعهما : جفار ، فإذا جازت أربعة أشهر فهي العتود ، وجمعها : عتدان ، وعريض ، وجمعها : عراض ، ويقال لها من حين الولادة إلى هذه الغاية : عناق ، للأنثى ، وللذكر : جدي ، فإذا كملت سنة فالأنثى : عنز ، والذكر : تيس ، فإذا دخلت في الثانية فهي جذعة ، والذكر : جذع ، فإذا دخلت في الثالثة فهي الثنيّة ، والذكر : ثنيّ ، فإذا دخلت في الرابعة فرباع ورباعية ، فإذا دخلت في الخامسة فهي سديس وسدس ، فإذا دخلت في السادسة فهي صالغ ، ثم صالغ عام وعامين دائما (3).
وأما الضأن فالسخلة والبهمة مثل ما في المعز سواء ، ثم هو حمل للذكر ورخل للأنثى إلى سبعة أشهر ، فإذا بلغتها ، قال ابن الأعرابي : إن كان من شابين فهو جذع ، وإن كان من هرمين فلا يقال : جذع حتى يستكمل ثمانية أشهر وهو جذع أبدا حتى يستكمل سنة ، فإذا دخل في الثانية فهو ثنيّ وثنيّة (4) على ما ذكرناه في المعز سواء إلى آخرها.
وإنّما قيل في الضأن : جذع إذا بلغ سبعة أشهر ، وأجزأ في الأضحية ، لأنّه ينزو حينئذ ويضرب ، والمعز لا ينزو حتى يدخل في الثانية.
__________________
(1) سنن البيهقي 4 : 99.
(2) راجع : الكافي 3 : 534 ـ 1 ، والتهذيب 4 : 24 ـ 57.
(3) فقه اللغة ـ للثعالبي ـ : 88 ـ 89 ، حياة الحيوان ـ للدميري ـ 2 : 123.
(4) راجع : لسان العرب 8 : 44.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|