أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2016
901
التاريخ: 2024-02-24
786
التاريخ: 15-8-2016
1020
التاريخ: 14/9/2022
1722
|
من يذكره النجاشي ـ أو مثله ـ ولم يطعن عليه ، ربما جعله بعض سبب قبول روايته ، منه ما سيجيء في الحكم بن مسكين.
أقول : من يذكره الشيخ في الفهرست من غير قدح وإشارة الى مخالفة في المذهب ، ينبغي القطع بكونه إماميا عنده ، لأنّه فهرست كتب الشّيعة وأصولهم وأسماء المصنّفين منهم ، كما صرّح بذلك نفسه في الفهرست (1).
ومثله القول في النجاشي ، لأنّه ; ألّفه لذكر سلف الإمامية رضوان الله عليهم ، ومصنفاتهم كما صرّح به في أوله (2) ، فلاحظ.
وصرح السيد الداماد ; في الرواشح : بأنّ عدم ذكر النجاشي كون الرجل عاميا في ترجمته يدل على عدم كونه عاميا عنده (3) ، ويظهر ذلك من كلام المحقق الشيخ محمّد في ترجمة عبد السلام الهروي ، فلاحظ.
وكذا الكلام في رجال ابن شهرآشوب لأنّه معالم العلماء في فهرست كتب الشّيعة وأسماء المصنّفين منهم قديما وحديثا (4).
بل يقوى في الظن عدم اختصاص ذلك بمن ذكر ، كما صرّح به في الحاوي حيث قال : اعلم أنّ إطلاق الأصحاب لذكر الرجل يقتضي كونه إماميا ، فلا يحتاج الى التقييد بكونه من أصحابنا وشبهه ، ولو صرّح كان تصريحا بما علم من العادة ، نعم ربما يقع نادرا خلاف ذلك ، والحمل على ما ذكرناه عند الإطلاق مع عدم الصارف متعين (1) ، انتهى ، وهو جيّد.
__________________
(1) الفهرست : 2.
(2) رجال النجاشي : 3.
(3) الرواشح السماوية : 67 ، الراشحة السابعة عشر.
(4) معالم العلماء : 2.
(1) الحاوي : 6.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يجري اختبارات مسابقة حفظ دعاء أهل الثغور
|
|
|