المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22



نصير الدين الطوسي الشارحي  
  
1286   01:38 مساءاً   التاريخ: 7-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /

اسمه :

 نصير الدين الطوسي الشارحي( ... ـ حدود 610 هـ) عبد الله بن حمزة بن عبد الله بن حمزة بن الحسن بن علي، نصير الدين الطوسي الشارحي، المشهدي، يكنى: أبا طالب.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته : " الشيخ الامام ، نصير الدين أبو طالب عبدالله بن حمزة بن عبدالله الطوسي الشارحي المشهدي : فقيه ثقة وجه " .

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الشيخ نصير الدين عبدالله بن حمزة بن عبدالله بن جعفر بن الحسن بن علي بن النصير الطوسي فاضل ، فقيه ، صالح ، له مؤلفات يرويها العلامة ، عن أبيه ، عن الحسين بن ردة عنه " .

 

نبذه من حياته :

كان من وجوه علماء الامامية، فقيها، جليل القدر، وكان مشهورا ببلده، روى عن: السيد فضل الله بن علي الحسيني الراوندي، ومحمد بن الحسين بن جعفر الشوهاني، والمفسر أبي الفتوح الخزاعي الرازي، وقرأ عليه قطب الدين محمد بن الحسين الكيدري سنين، وأثنى عليه كثيرا.

وروى عنه: الحسين بن أبي الفرج بن ردة النيلي، وأبو الحسن علي بن يحيى ابن علي الخياط، والسيد المنتهى بن محمد بن تاج الدين الحسني الكيسكي إجازة سنة (578 هـ).

 

آثاره :

صنف نصير الدين كتبا، منها: الهادي إلى النجاة، والوافي بكلام المثبت والنافي في تحقيق مسألة فلسفية، وإيجاز المطالب في إبراز المذاهب، وهو بالفارسية.

 

وفاته :

ذكر العلامة الطهراني في «طبقات أعلام الشيعة» أن المترجم توفي سنة (600 هـ) أو بعدها، وقال الشيخ السبحاني : بل بقي إلى حدود سنة (610 هـ) لقول ابن الفوطي إن المترجم من مشايخ نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي، وقد ولد هذا سنة (597 هـ) وأقبل على طلب العلم منذ الصغر.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج11/رقم الترجمة 6840، وموسوعة طبقات الفقهاء ج7/137.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)