أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-9-2016
16681
التاريخ: 20-12-2021
2737
التاريخ: 26-7-2016
2413
التاريخ: 31-7-2020
4190
|
أهداف الدرس
يتوقع من الطالب في نهاية هذا الدرس ما يأتي:
1ـ التعريف باستراتيجية التعلم بالاستقصاء، وبفرقها عن التعلم التقليدي.
2- تحديد المهارات العقلية التي يشتمل الاستقصاء عليها.
3ـ التمييز بين أنواع الاستقصاء.
4- تعزيز أهداف استراتيجية التعلم بالاستقصاء عنده.
5ـ تحديد خطوات استراتيجية التعلم بالاستقصاء وممارستها.
مقدمة الدرس
ومن جملة أساليب واستراتيجيات التعلم النشط، هي استراتيجية التعلم بالاستقصاء، وسوف نتناول الخطوط العامة لهذه الاستراتيجية في هذا الدرس، وذلك ضمن المطالب الخمسة الآتية:
المطلب الأول: مفهوم التعلم بالاستقصاء (Inquiry Based Learning)
طور (ريتشارد سیکمان) عام (1962) هذا النوع من الاستقصاء ويعتمد على وجود أحداث متناقضة (متضاربة) لتطبيقه.
يختلف التناقض عما نتوقع حدوثه بشكل طبيعي، من قبيل اختراق طرف شيء حاد البالون دون أن يفجره. وعندما يمر الطالب بأحداث متناقضة، فإنه يسعى للوصول إلى حالة تناغم، وذلك بالسعي لتفسير هذا التناقض. وفي هذه الحالة، يواجه الطالب موقفين متعارضين: الموقف الذي يشاهده، والموقف الذي يعتقد أنه صحيح.
تركز هذه الاستراتيجية على تربية الطالب ليكون متعلماً نشطاً، يسعى لاستقصاء المفاهيم والمبادئ والقوانين والنظريات الخاصة بمحتوى العلوم التي يدرسها بنفسه (1).
وتقوم هذه الاستراتيجية على أساس إتاحة الفرصة أمام الطلاب للتفكير والعمل المستقل، والحصول على المعرفة بأنفسهم، كما يأخذ الطلاب بسمات الموقف العلمي المتكامل، الذي يضع الطالب في مواجهة إحدى المشكلات، ويكون عليه أن يعمل بنفسه لحلها، وهو - في سبيل ذلك - يخطط للحل، ويعمل على إنجازه (2).
فالمعرفة - بناء على هذه الاستراتيجية - تنتج من جهد الإنسان أثناء معالجته شؤون الحياة، فعندما يسعى الإنسان لتحقيق حاجاته ومطالبه، فإنه ينظر إلى رصيد خبراته السابقة، من معلومات ومهارات وعادات، فيراجعها ويقومها، وقد يستنبط غيرها لإيجاد حلول سليمة في الموقف الذي يعيش فيه وهنا يكون مجال نمو المعرفة وزيادتها هو الخبرة، وتكون وسيلة الإنسان لتنميتها البحث والاستقصاء، وممارسة عمليات التعميم والتقويم والتجريب من مكونات الطريقة العلمية ومراحلها (3).
بناء على ما سبق، فإنّه يمكن تعريف استراتيجية الاستقصاء بأنها: استراتيجية تعلمية يتعامل فيها الطلاب مع خطوات المنهج العلمي المتكامل، حيث يوضع الطالب في مواجهة إحدى المشكلات، فيخطط، ويبحث، ويعمل بنفسه على حلّها عن طريق توليد الفرضيات واختبارها (4).
وبعبارة ثانية: استراتيجية تعلم تعتمد على إعمال العقل والتفكير لتقويم المواقف من خلال الحوار، وطرح الأسئلة، ونقد المعلومات وتحليل البيانات. ومن هنا تتولد الأفكار الجديدة، وخاصة إذا أتيحت الحرية للطالب في الحوار، وتوافرت مصادر المعرفة، فيطور أفكاره، ويعدل من آرائه في ضوء المعطيات الجديدة، حتى يتوصل إلى ما يهدف إليه. ولذا لا تنمو قدرات الطالب الاستقصائية إلا عند توافر مناخ يتصف بالحرية والأمان والثقة المتبادلة بينه وبين غيره (5).
المطلب الثاني: المهارات العقلية التي يشتمل الاستقصاء عليها
يشتمل الاستقصاء على مجموعة من المهارات العقلية وتسمى بعمليات العلم، والتي عرفت بتعريفات كثيرة، منها: أنها تلك (العمليات التي يجريها الباحثون بغرض الوصول إلى معرفة علمية جديدة) (6)، أو أنها (مجموعة من القدرات والمهارات العلمية والعملية اللازمة لتطبيق طرق العلم والتفكير بشكل صحيح) (7).
هناك نوعان من عمليات العلم: الأساسية، والتكاملية. ويُقصد بالأساسية العمليات البسيطة نسبياً، وتأتي في قاعدة هرم تعلم العمليات العلمية، وأما التكاملية، فهي أعلى مستوى من أختها المتقدمة، فتكون بالتالي في قمة هرم تعلم العمليات الأساسية (8).
أولاً: العمليات الأساسية
وتشتمل هذه العمليات على ما يلي من نشاطات:
1ـ الملاحظة
الملاحظة: انتباه مقصود منظم ومضبوط للظواهر والأحداث أو الأشياء بغرض اكتشاف أسبابها وقوانينها (9).
ويجمع فلاسفة العلوم على أن العلم يبدأ بالملاحظة المباشرة وينتهي بها أيضاً. وذلك باستخدام الحواس الخمس، وإلا، كانت الملاحظة غير مباشرة باستخدام ما يعين تلك الحواس من قبيل: التلسكوب والمجهر مثلاً.
ويمكن التعرف على توظيف الطالب لعملية الملاحظة من خلال قدرته على تمييز خصائص الأشياء، فيستطيع التعرف على اللون أو الحجم مثلاً (10).
2ـ التصنيف
وهو: القدرة على جمع الأشياء أو تقسيمها في مجموعات على أساس الخصائص التي تتميز بها (11).
والهدف من التصنيف قد يكون التبسيط، وقد يكون التنبؤ بخصائص العضو المنتمي لهذا التقسيم. وكلما كان التقسيم جامعاً، قام بوظيفته على أكمل وجه.
3ـ الاتصال (التواصل)
وهو: تبادل المعلومات أو الأفكار أو الإشارات، أو أية وسيلة أخرى تصلح لغة للتفاهم بين الأفراد، عن طريق الكلمات، أو العبارات، أو الأرقام مثلاً.
ويتضمن الاتصال عمليتين أساسيتين، هما:
1- إدراك وفهم الفرد لرموز أو أفكار الآخرين.
2ـ عرض رموز وأفكار الفرد بطريقة مفهومة للآخرين (12).
4ـ الاستنتاج أو الاستنباط
وهو: العملية التي يقوم فيها الفرد بالربط بين ملاحظاته حول ظاهرة معينة ومعلوماته السابقة عنها، حتى يُصدر حكماً معيناً يفسر به هذه الملاحظات.
وهنا، يتم الانتقال من العام إلى الخاص، ومن الكليات إلى الجزئيات (13).
5ـ التنبؤ
التنبؤ أو التوقع، هو عملية تهدف إلى التوصل إلى معرفة ما سيحدث في المستقبل بالاستعانة بالخبرة والمعلومات السابقة، ويعتمد التنبؤ على عمليات الملاحظة والقياس والاستنتاج المرتبطة بهما (14).
ثانيا: عمليات العلم التكاملية
وتشتمل هذه العمليات على ما يلي من نشاطات:
1ـ صياغة الفروض
ويقصد بها محاولة إيجاد حل أو تفسير محتمل للمشكلة موضع البحث، ويعتمد توليد الفرض أو الفروض على قدرة الفرد على اكتشاف العلاقات، والربط بين الأحداث، وإخضاعها للتنظيم العقلي المنطقي.
وتعتمد قيمة الفرض على مدى قابليته للاختبار، وعلى ما يحدده من توقعات عن نتائج معينة.
ويتم التعرف على قيام الطالب بعملية فرض الفروض عندما يقترح حلاً (تفسيراً) مؤقتاً لعلاقة محتملة بين متغيّرين، أو إجابة محتملة لسؤال أو أسئلة الدراسة أو المشكلة المبحوثة، كما يمكن معرفة ذلك من خلال قدرة الطالب على التمييز بين الفروض المختلفة في الخصائص (15).
2ـ التحكم في المتغيرات (ضبط المتغيرات)
وهو: القدرة على عزل المتغيرات أو العوامل التي تؤثر في ظاهرة معينة، ثم تثبيت هذه العوامل، بهدف معرفة تأثير عامل واحد منها، من خلال التحكم كماً وكيفاً (16).
3ـ تفسير البيانات
ويقصد به: قدرة الفرد على توضيح المعنى الذي تتضمنه المادة المعطاة له، وهي تحتاج إلى فهم للعلاقات الموجودة بين أجزاء المحتوى، وإدراكها، ثم إعادة تنظيمها، وربطها بخبرات الفرد السابقة لتوضيح ما تعنيه (17).
وهي عملية مركبة يستعمل فيها الفرد البيانات للقيام بعمليات اتصال واستنتاج، وتنبؤ، وفرض للفروض، ووصف للجداول، وبناء تعميمات يتم تدعيمها بنتائج التجارب (18).
ومن ضمن الشواهد على القدرة على التفسير: ربط السبب بالنتيجة وكذا عند ربطه ملاحظاته بالمعلومات التي حصل عليها، وإصداره أحكاماً محددة عنها (19).
المطلب الثالث: أنواع الاستقصاء
هناك نوعان من الاستقصاء، هما: الثابت (المقيد)، وغير الثابت (المفتوح).
ويقصد بالاستقصاء الثابت (المقيد): الأبحاث التي تستقي مبادئها من الآخرين. حيث تعامل هذه المبادئ على أساس أنها حقائق غير قابلة للاختبار والفحص.
ويتضح هنا الاهتمام بالنتائج المباشرة التي تسد فجوة معينة في المعرفة، وتستخدم المبادئ المتبعة كنقاط انطلاقة أو بدايات، أو كوسائل للاستقصاء، وليست كأشياء يستقصى عنها.
أما الاستقصاء المفتوح، فقد يهدف البحث فيه إلى اختبار صحة تلك المبادئ ومراجعتها، وربما استبدالها بأخرى، ولا يكون الهدف هنا الحصول على المعرفة المباشرة عن موضوع معين، وإنما الاهتمام باكتشاف نواحي القصور في تلك المعرفة وما تستند إليه من مبادئ أيضاً.
ويرى البعض أن الاستقصاء المفتوح يُعطي درجة من الحرية ليست موجودة في استراتيجيات التعلم التقليدية، وفي هذا النوع من الاستقصاء يعرض المعلم المشكلة، ويقدم المواد اللازمة، ويترك للطلاب حرية اختيار الأسلوب الذي يرون مناسبته للوصول إلى حل المشكلة.
ويفرق البعض بين طريقتين للاستقصاء، هما: التحقق المعدل، والتحقق الحر، ففي الأولى: يشجع المتعلمون على مواجهة المشكلة، ويكون دور المعلم كمصدر لإعطاء مساعدات كافية مطلوبة على صورة أسئلة تستثير الطالب على التفكير في طرق بحثية ممكنة، ليضمن تجنب اكتساب الطلاب خبرات فاشلة.
وأما في طريقة التحقق الحر، فإن الطلاب يوضحون ويميزون ويستخدمون ما يرغبونه في الدراسة (20).
مما سبق، يمكن أن نستنتج أنه يوجد نوعان من الاستقصاء، وهما: الاستقصاء الموجه، والاستقصاء الحر، ويعتمد هذا التصنيف أساساً على عاملين أساسيين هما: درجة مشاركة المتعلم في عملية الاستقصاء، ودرجة تدخل المعلم بالتوجيه في هذه العملية، إلا أن ذلك لا يعني عدم التفاعل بين طرفي العملية التعليمية في كلا النوعين.
1- الاستقصاء الحر: يقوم فيه الطالب باختيار الطريقة والأسئلة والمواد والأدوات اللازمة للوصول إلى حل المشكلة التي تواجهه، أو فهم ما يحدث حوله من ظواهر وأحداث.
ولعل هذه الصورة من الاستقصاء أرقى أنواع الاستقصاء؛ لأن الطالب يكون فيها قادراً على استخدام عمليات عقلية متقدمة، تمكنه من وضع الاستراتيجية المناسبة للوصول إلى المعرفة، فهو بذلك يقترب كثيراً من سلوك العالم الحقيقي، ويكون قادراً على تنظيم المعلومات، وتصنيفها، وملاحظة العلاقات المتشابكة بينها واختيار ما يناسبه منها، وتقويمها.
2- الاستقصاء الموجه: وهو ما يقوم به المتعلم تحت إشراف المعلم وتوجيهه، أو ضمن خطة بحثية أعدت مقدماً، ويعتمد هذا النوع من الاستقصاء على المتعلم، ولكن في إطار واضح محدد الأهداف (21).
وهناك نماذج متعددة تشرح الاستقصاء الموجه، منها: نموذج (ساشمان).
ومن الواضح التشابه الكبير بين الاستقصاء الموجه وغير الموجه، وبين ما تقدم من الاكتشاف الموجه وغير الموجه.
المطلب الرابع: أهداف استراتيجية التعلم بالاستقصاء
للتعلم باستراتيجية الاستقصاء أهداف كثيرة، منها:
1- تنمية مهارات التفكير عند الطلاب والوصول إلى المعرفة بأنفسهم.
2- المساعدة على بناء الهيكل الإدراكي، والبناء العقلي الذي تنتظم فيه الحقائق.
3- تنمية مهارات (عمليات) العلم والتعلم الذاتي، وممارسة عملية البحث العلمي وفق الخطوات المنهجية المعروفة.
4- إكساب المتعلم الثقة بالنفس والقدرة على إبداء الرأي، وتقبل الرأي الآخر.
5ـ تعليم الطلاب طبيعة الأسلوب أكثر من مجرد تزويدهم بالمعلومات.
6- تدعيم الشخصية العلمية الابتكارية والناقدة والمبدعة، وبناء ذات الإنسان.
7- العمل على استبقاء المعلومات التي يكتسبها الطلاب لمدة أطول (22).
المطلب الخامس: خطوات مقترحة لتنفيذ الاستراتيجية
إليك بعض الخطوات المقترحة لتنفيذ استراتيجية التعلم بالاستقصاء:
1ـ طرح المشكلة، ومواجهة الطلاب بالموقف المحير.
2- إدارة مناقشة مع الطلاب لتقويم المعلومات المتوفرة لديهم عن المشكلة، وذلك من خلال طرح مجموعة من الأسئلة المتنوعة.
3ـ قيام الطلاب بسلسلة من الأبحاث، وجمع بيانات ومتطلبات حل المشكلة.
4- قيام الطلاب بتنظيم البيانات التي جمعوها، وتفسيرها، مع رجوعهم إلى استراتيجيات حل المشكلة التي استخدموها أثناء الاستقصاء.
5- كتابة تقرير خاص بعملية الاستقصاء (23).
خلاصة الدرس
1- استراتيجية الاستقصاء: استراتيجية تعلمية يتعامل فيها الطلاب مع خطوات المنهج العلمي المتكامل؛ إذ يوضع الطالب في مواجهة إحدى المشكلات، فيخطط ويبحث ويعمل بنفسه على حلها عن طريق توليد الفرضيات واختبارها.
2- يشتمل الاستقصاء على مجموعة من المهارات العقلية، منها: الملاحظة، التصنيف، الاتصال الاستنتاج، التنبؤ صياغة الفروض، التحكم في المتغيرات، تفسير البيانات.
3ـ يوجد نوعان من الاستقصاء، وهما: الاستقصاء الموجه، والاستقصاء الحر.
4ـ من أهم أهداف استراتيجية التعلم بالاستقصاء تنمية مهارات التفكير والعمل المستقل لدى المتعلمين، والوصول إلى المعرفة بأنفسهم، وتدعيم الشخصية العلمية الابتكارية والناقدة والمبدعة وبناء ذات الإنسان.
اختبارات الدرس
1- ما المقصود باستراتيجية التعلم بالاستقصاء؟
2- يشتمل الاستقصاء على مجموعة من المهارات العقلية، أذكر أربعاً منها مع التوضيح.
3ـ ما هو الاستقصاء الموجه؟ وما هو فرقه عن الاستقصاء الحر؟
4- كيف تسهم استراتيجية التعلم بالاستقصاء في بناء فكر المتعلم وذاته؟
5ـ ما هي خطوات استراتيجية التعلم بالاستقصاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ راجع: حسین فرج، عبد اللطيف طرق التدريس في القرن الواحد والعشرين: ص 182.
2ـ راجع: أمبو سعيدي والبلوشي، عبد الله وسليمان، طرائق تدريس العلوم: ص 215. 3ـ راجع: أحمد، جميل عايش، أساليب تدريس التربية الفنية والمهنية والرياضية: ص 104 ـ 107.
4ـ راجع: مرعي والحيلة، توفيق ومحمد، طرائق التدريس العامة: ص 153 – 156.
5ـ Chiappetta.E. Inquiry- based science. The teacher . 64(7) 22-26.
6ـ عليمات وأبو جلالة، مقبل وصبحي، أساليب تدريس العلوم المرحلة التعليم الأساسي: ص 209.
7ـ النجدي وراشد وعبد الهادي، أحمد وعلي ومنى، المدخل في تدريس العلوم: ص 70.
8ـ راجع: أمبو سعيدي والبلوشي، عبد الله وسليمان، طرائق تدريس العلوم: ص 62، والزغلول والمحاميد، عماد وشاكر، سيكولوجية التدريس الصفي: ص 93 ـ 94.
9ـ راجع: النجدي وزميلاه، أحمد، المدخل في تدريس العلوم: ص 53.
10ـ راجع: أمبو سعيدي والبلوشي، عبد الله وسليمان، طرائق تدريس العلوم: ص 62 - 63.
11ـ راجع: السيفي، سعيد، قياس عمليات العلم لدى طلبة التعليم العام بسلطنة عمان: ص 17.
12ـ راجع: أمبو سعيدي والبلوشي، عبد الله وسليمان، طرائق تدريس العلوم: ص 66.
13ـ المصدر السابق: ص 65.
14ـ المصدر السابق: ص 62 -63.
15ـ المصدر السابق: ص 69 - 70
16ـ المصدر السابق: ص 71.
17ـ راجع: مرعي والحيلة، توفيق ومحمد، طرائق التدريس العامة: ص 156 - 160.
18ـ راجع: أمبو سعيدي والبلوشي، عبد الله وسليمان، طرائق تدريس العلوم: ص 201، 215 – 219.
19ـ المصدر السابق: ص 69.
20ـ راجع: عبد الرؤوف عزمي، التدريس باستراتيجية الاستقصاء: ص 43 - 62.
21ـ راجع: أمبو سعيدي والبلوشي، عبد الله وسليمان، طرائق تدريس العلوم: ص 202، وقطيط غسان الاستقصاء.
22ـ المصدر السابق: ص 197 - 200، 215.
23ـ راجع: المصدر السابق، ص 203 - 204، و219 ـ 221.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|