المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



عبد الرزاق بن محمد بن عباس المقرّم.  
  
1730   02:05 مساءاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص341.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

المقرّم  (1316- 1391 ه‍) عبد الرزاق بن محمد بن عباس بن حسن بن قاسم الموسوي، النجفي، الشهير بالمقرّم، كان عالما إماميا، باحثا، مؤلفا، متضلعا في الفقه المقارن و التاريخ الإسلامي.

ولد في النجف سنة ست عشرة و ثلاثمائة و ألف، و اجتاز بعض المراحل الدراسية متتلمذا على جدّه لأمّه السيد حسين المقرّم (المتوفّى 1334 ه‍) و على غيره.

ثم حضر الأبحاث العالية فقها و أصولا على الأعلام: حسين الحلي، و السيد محسن الحكيم، و الميرزا محمد حسين النائيني، و ضياء الدين العراقي، و السيد أبو الحسن الأصفهاني، و السيد محمد البغدادي، و السيد أبو القاسم الخوئي، و محمد رضا آل كاشف الغطاء.

و حضر في الفلسفة على محمد حسين الأصفهاني.

و عكف على البحث و التأليف، و تفانى في حب أهل البيت عليهم السّلام، و اهتم بتاريخهم، و قرض الشعر، و كان يقرأ مقتل الإمام السبط الشهيد عليه السّلام في يوم عاشوراء من كل عام بكربلاء.

له مؤلفات كثيرة، منها: تعليقة في الفقه المقارن (مطبوعة)، حلق اللحية في الفقه الإسلامي، نقل الأموات في الفقه الإسلامي في ثلاثة أجزاء، الأعياد في الإسلام، المنقذ الأكبر محمد صلى اللّه عليه و آله و سلم، الحسن المجتبى، وقفة الحسين عليه السّلام يوم عاشوراء (مطبوع)، مقتل الحسين عليه السّلام (مطبوع)، العباس بن أمير المؤمنين عليه السّلام (مطبوع)، الشهيد مسلم بن عقيل (مطبوع)، علي الأكبر عليه السّلام (مطبوع)، زينب عليها السّلام بنت أمير المؤمنين عليه السّلام، السيدة سكينة (مطبوع)، زيد الشهيد عليه السّلام (مطبوع)، وفاة الصديقة الزهراء عليها السّلام (مطبوع)، المقداد الكندي، أبوذر الغفاري، نقد التاريخ، و غير ذلك.

توفّي في النجف سنة- إحدى و تسعين و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)