المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24

معالجة الصخور الفوسفاتية
27-9-2016
جَلدُ بن جمل الراوية
24-06-2015
معالم المدينة الإسلامية - المستشفى
3-1-2023
الدليل العقلي والنقلي
13-6-2019
عامل الامتلاء Fullness Factor
22-5-2018
النقل البري
11-9-2021


حبيب اللّه بن علي مدد الكاشاني.  
  
2338   09:32 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص172.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الكاشاني  (1262- 1340 ه‍) حبيب اللّه بن علي مدد بن رمضان الساوجي الأصل، الكاشاني، كان فقيها إماميا، أديبا، جامعا للفنون، من علماء الأخلاق و العرفان.

ولد في كاشان سنة اثنتين و ستين و مائتين و ألف، و تولّى تربيته و تعليمه و تدريسه السيد حسين بن محمد علي بن رضا الكاشاني، و منحه إجازة مفصلة في سنة (1279 ه‍).

ثم واصل دراسته في طهران، متتلمذا على: محمد الأصفهاني (ابن أخت صاحب «الفصول»)، و الميرزا أبو القاسم الكلانتري الطهراني، و الميرزا محمد الأندرماني، و هادي المدرس الطهراني.

و توجّه إلى العراق سنة (1281 ه‍)، فورد كربلاء (الحائر)، و حضر بها على الفاضل الأردكاني مدة يسيرة، و زار النجف الأشرف.

ثم عاد إلى كاشان، فعكف على التأليف و التصنيف في أنواع العلوم و فنونها، حتى بلغت مؤلّفاته نحو (140) مؤلّفا، منها: منتقد المنافع في شرح «المختصر النافع» في الفقه للمحقّق الحلي في (12) مجلدا، تسهيل المسالك إلى المدارك في رؤوس القواعد الفقهية (مطبوع)، رسالة في الأعياد الشريفة (مطبوعة) بالفارسية، مسائل الأحكام (مطبوع)، تعليقات على «رياض المسائل» في الفقه للسيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري سمّاها إيضاح الرياض، مصابيح الصائمين (مطبوع)، توضيح البيان في تسهيل الأوزان (مطبوع)، آداب التجارة (مطبوع)، لباب الألباب في ألقاب الأطياب (مطبوع) رسالة بوراق الدهر في تفسير سورة الدهر، درة الدرر في تفسير سورة التوحيد و الكوثر (مطبوع)، تفسير سورة الفتح (مطبوع)، تفسير سورة الملك، رجوم الشياطين (مطبوع) في الرد على البابية، شرح الصحيفة السجادية، تشويق السالكين إلى معارج الحق و اليقين (مطبوع)، رياض الحكايات (مطبوع) بالفارسية، وسيلة المعاد و ذريعة العباد (مطبوع) بالفارسية في‌ مناقب الإمام علي و الأئمة الطاهرين عليه السّلام، نخبة المصائب (مطبوع)، منظومة في علم الدراية (مطبوعة)، منظومة شكايت نامه (مطبوعة) بالفارسية، منظومة في علم المناظرة، منظومة في علم الصرف، منظومة في علم النحو سماها درة الجمان، جذبة الحقيقة في شرح دعاء كميل المروي عن الإمام علي عليه السّلام، الدر المكنون في شرح ديوان المجنون، و أسرار العارفين في الأخلاق و المعارف، و غيرها كثير.

توفّي في كاشان سنة- أربعين و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)