المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

في ما يعمل في حالة تعسّر الولادة
22-04-2015
ضمان نجاح العملية الاتصالية
27-6-2016
الآفات التي تصيب جـذور وسـيقان النخيل
10-1-2016
Antelope Graph
24-2-2022
‏الصناعات النووية
16-10-2016
الإمام علي (عليه السلام) لا يحبّه منافق
2023-10-31


حسن بن محمد بن إبراهيم اللواساني.  
  
1590   09:49 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص185.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

اللواساني  (1308- 1400 ه‍) حسن بن محمد بن إبراهيم بن صادق بن أبي طالب الحسيني، اللواساني، النجفي، الطهراني، العالم الإمامي، الفقيه، المتتبع.

ولد في النجف الأشرف سنة ثمان و ثلاثمائة و ألف، و نشأ على أبيه الفقيه محمد (المتوفّى 1317 ه‍)، و درس مبادئ العلوم و المقدمات و غيرها.

ثم حضر على الأعلام: محمد كاظم الخراساني، و السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، و محمد حسين النائيني، و محمد تقي الشيرازي، و السيد إسماعيل بن صدر الدين الصدر، و توجّه إلى طهران سنة (1333 ه‍)، فأقام بها متصديا للتدريس.

ثم رجع إلى النجف سنة (1344 ه‍)، فأكمل دراسته على الفقهاء الكبار: السيد أبو الحسن الأصفهاني، و ضياء الدين العراقي، و محمد حسين الكمپاني.

و قصد لبنان سنة (1348 ه‍)، فأقام في قرية الغازية (في جنوب لبنان)، و تصدى بها للتوجيه و الإرشاد و الإمامة.

و عاد إلى طهران سنة (1370 ه‍)، و واصل بها نشاطاته العلمية و التبليغية، و صارت له مكانة رفيعة لدى كافة الأوساط، لا سيما العلمائية.

توفّي في طهران سنة- أربعمائة و ألف.

و ترك مؤلفات عديدة، منها: الشريعة السمحاء (مطبوع) في أصول الدين و فروعه، تاريخ النبي أحمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (مطبوع) في جزأين، الدروس البهية (مطبوع) في أحوال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الأئمة عليهم السّلام، سفير الحسين، الكشكول، نور الأفهام في شرح «مصباح الظلام» في علم الكلام للسيد محمد باقر الحجة (المتوفّى 1331 ه‍)، فضيحة الكذابين (مطبوع) في الرد على القادياني، و غير ذلك.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)