المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الآفات التي تصيب جـذور وسـيقان النخيل  
  
10088   02:45 صباحاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي, جمهورية مصر العربية.
الكتاب أو المصدر : نشرة زراعية
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / نخيل التمر / آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها /

الآفات التي تصيب الجـذور والسـاق

سوسة النخيل الحمراء ( الهندية أو الآسيوية Rhynchophorus ferrugineus

             عائلـة Curculionidae

رتبة غمديه الأجنحة Coleoptera

تنتشر هذه الآفة في الهند وباكستان وتايلاند والفلبين وإندونيسيا وسيريلانكا وانتقلت منها إلى السعودية ودول الخليج . ودخلت مصر في سبتمبر 1992 كانت محصورة في محافظة الشرقية والإسماعيلية وتصيب الحشرة كل أنواع النخيل سواء نخيل البلح أو الزينة بأنواعه المختلفة.

الحشرة الكاملة

سوسة كبيرة الحجم لونها برتقالي يميل إلى الاحمرار طولها بين 2.5 ـ 4سم ويوجد عدد من النقط السوداء على ظهر الحلقة الصدرية تختلف في العدد والشكل من حشرة لأخرى ولها خرطوم أكثر طولاً في الذكر عن الأنثى .الحشرة البالغة لها قدرة على الطيران لمسافات بعيدة ولا تنجذب للمصايد الضوئية.

البيـض:

بيضاوية الشكل طولها حوالى 2.5 مم وعرضها حوالى 1 مم لونها أبيض توضع في الأنسجة الرطبة.

اليرقـة :

هي الطور الضار وهى عديمة الأرجل لونها أبيض مصفر بيضاوية الشكل لها رأس أحمر مسود وأجزاء فم قارضة قوية، واليرقة المكتملة النمو يبلغ طولها 3.5 ـ 5 سم ولها قدرة محدودة على الحركة حيث تدفع الجسم إلى الأمام ثم باقي الجسم في تتابعات، تتغذى اليرقة بشراهة داخل جذع النخلة على الأنسجة الوعائية محدثة أنفاقاً في جميع الاتجاهات مما يؤدى إلى تدمير الأنسجة الحية الداخلية للجذع وتتركها هشة تشبه نشارة الخشب الرطبة وبالتالي تنمو عليها الفطريات وبعض الحشرات الرمية .

دورة الحيـاة

تتزاوج الحشرات الكاملة عدة مرات ثم تضع الإناث بيضها فرادى في الجروح الناتجة عن التقليم أو أماكن فصل الفسائل القريبة من سطح التربة وحفر الفئران وأحياناً تنفذ الإناث بجسمها الانسيابي إلى قواعد الأوراق وتعمل حفر بخرطومها في الأنسجة الطرية لقواعد الأوراق، وتضع الأنثى حوالى 500 – 200 بيضة الذى لا يفقس إلا في الأنسجة الرطبة وتتغذى اليرقات على الأنسجة الرطبة حتى يكتمل نموها بعد 2 – 1 شهر . وتتحول إلى عذراء داخل شرنقة برميلية الشكل من ألياف وبقايا أجزاء النخلة المقروضة . طول الشرنقة من 5 – 6 سم تمكث العذراء في الشرنقة من2 - 3 أسابيع ثم تخرج الحشرة الكاملة لتعيد دورة الحياة وللحشرة

4- 3 أجيال متداخلة، وقد تقضى أكثر من جيل داخل النخلة، كما لوحظت الإصابة على الفسائل الصغيرة والنخيل المثمر والمسن لكن تقل في النخيل الأكثر من 40 سنة عمراً والإصابة تحدث في أي مكان بالنخلة من القمة وحتى منطقة الجذور تحت سطح التربة.

مظاهر الإصابة والضرر

1- وجود إفرازات صمغية سائلة لونها بنى محمر لها رائحة كريهة على جذع النخيل المصاب.

2- ظهور نشارة متعفنة من الخشب ممزوجة بالعصير الخلوي داخل الجذع نتيجة حفر وتغذية اليرقات في منطقة الإصابة على الجذع أو في قواعد الأوراق.

3- ظهور الإصابة في منطقة الجمارة ينتج عنها موت القمة النامية وانحنائها لأحد الجوانب مع سهولة نزع سعف القلب.

٤- سهولة نزع قواعد الأوراق المتآكلة ويشاهد فيها اليرقات والأطوار الأخرى.

٥ - موت الفسائل سواء كانت هوائية أو أرضية مع سهولة نزع قلوبها ويمكن ملاحظة الأطوار المختلفة.

٦ - في الإصابات المتقدمة يمكن سماع صوت تغذية اليرقات داخل الجذع.

٧ - وجود تجاويف على ساق النخلة في الإصابات المتقدمة وهذه التجاويف ممتلئة بنشارة هي نواتج تغذية اليرقات.

8- اصفرار وذبول السعف الأخضر على الفسائل والنخيل المصاب.

9- سهولة كسر جذع النخلة المصابة بفعل الرياح مع ملاحظة الألياف المتهتكة والأنفاق وبداخلها الأطوار المختلفة للنخلة.

المكافحـة:

نظراً لصعوبة مكافحة سوسة النخيل الحمراء كباقي الناخرات حيث أن الطور الضار يوجد بداخل جذع النخلة وصعوبة اكتشاف الإصابة مبكراً لذا فإنه من الضروري وضع برنامج متكامل للمكافحة التشريعية والزراعية والميكانيكية والكيماوية والالتزام به ومتابعة تطبيقه :-

١ - إجراء الفحص الدوري وحصر النخيل بمناطق الإصابة .

٢ - إزالة النخيل المصاب بشدة ثم يقطع إلى أجزاء ويوضع في حفر بعمق واحد متر ويوضع عليها جير حي أو محاليل أحد المبيدات وتردم الحفر بالتراب .

٣ - يتم علاج الإصابات الحديثة والتي يتم اكتشافها مبكراً بإزالة الجزء المصاب بآلة حادة حتى الأنسجة السليمة ثم رشها بأحد المبيدات الموصى بها وتغطيتها بالإسمنت جيداً وفى حالة الإصابات المتوسطة أو المتقدمة نوعاً فيتم التعامل معها بالحقن وذلك باستخدام مسمار طوله 50 - 40 سم وبقطر 2 - 2.5 سم ومطرقة حيث :

( أ ) يتم الحقن أولاً في مركز الإصابة ( مكان خروج العصارة ) وكذلك حول هذه المنطقة أعلى وأسفل وعلى الجانبين وذلك حسب حجم ودرجة اتجاه الإصابة .

(ب) يوضع محلول المبيد داخل هذه الثقوب حتى الامتلاء.

( ج ) رش النخلة بالكامل إن أمكن لارتفاع 1.5 م بمحلول المبيد.

( د ) تغطية أماكن الثقوب بالإسمنت والرمل جيداً.

٤- الرش الوقائي الأشجار السليمة في مناطق الإصابة بمحلول أحد المبيدات الفسفورية الموصى بها أو الكارباماتية أو مركبات البيرثرويد بمعدل 3 في الألف على أن يكون الرش غسيل لرأس وجذع النخلة ما أمكن ذلك وأن يتم الرش داخل مناطق الإصابة ولمسافة كيلو متر واحد من آخر نخلة مصابة .

5- إجراء عملية التقليم في الشتاء وتجنب حدوث أي أضرار ميكانيكية أثناء فترة نشاط الحشرة مع مكافحة الفئران والحفارات التي تحدث أضراراً ميكانيكية والتعفير ببودرة السيفين 5 ـ 10 ٪ أو الرش بأحد محاليل المبيدات عقب خلع الفسائل في منطقة الفصل وكذلك بعد التقليم مع ضرورة إيقاف الرش أو التعفير أثناء إجراء التلقيح وقبل جنى الثمار بشهرين .

6- استخدام مصائد الفرمون لتقليل تعداد الحشرات في مناطق الإصابة حيث ينجذب كلا الجنسين إلا أن الإناث أكثر فتقل فرصة حدوث إصابات جديدة .

7- العناية بالعمليات الزراعية والبستانية لإنتاج نخلة في حالة قوية ونظيفة مع تقليم الفسائل الصغيرة وتقليل عددها لتسهيل فحصها واكتشاف أي إصابة.

8- عمل برامج إرشادية للمزارعين لشرح خطورة الآفة حتى يتم التعاون المنشود بين المزارعين وأجهزة المكافحة.

9- التطبيق الحازم لقوانين الحجر الداخلي وعدم نقل فسائل أو أشجار النخيل أو النواتج الثانوية من الجريد والخوص والليف ومنتجاتهم المصنعة من المناطق المصابة إلى المناطق السليمة إلا بعد أخذ التصريح المناسب من الإدارات المختصة.

جعـل النخيـل  Phyllgnathus excavates

               عائلـة Scarabaeidae

رتبة غمديه الأجنحة Coleoptera

تنتشر هذه الآفة في الأراضي الرملية والحشرة الكاملة لونها بنى غامق يتراوح طولها بين 2 - 2. سم يتميز الذكر بوجود تجويف في منطقة الصدر الذى يوجد في مقدمته قرن شيتينى على شكل قوس للخلف واليرقة بها أرجل صدرية واضحة لونها أبيض إلى البنى الخفيف وتوجد هذه اليرقات حول جذوع الأشجار في منطقة الجذور حيث تهاجم اليرقات الجذور وقواعد الأوراق فتحدث بها جروح وتجاويف كما تسبب الإصابة موت أشجار النخيل الضعيفة وأيضاً الفسائل أو الأشجار حديثة الزراعة بالأرض المستديمة وقد لوحظ كثرة اليرقات في النخيل المسمد بالأسمدة العضوية .

المكافحـة

استخدام المصائد الضوئية لصيد الحشرات الكاملة وقتلها، يمكن استخدام الفيوردان المحبب بمعدل 30 – 20 جم لكل شجرة نخيل حيث تنثر حول الأشجار في دائرة تبعد 50 سم عن الجذع على عمق 20 – 10 سم ثم يردم وتروى التربة.

النمـل الأبيـض Amitermis desertorium

عائلـة Termitidae

يوجد منه نوعين وهو من أشد أنواع الناخرات خطورة حيث لا ترى بالعين ويتم التعرف على وجودها بعد اشتداد الإصابة تحت سطح التربة وتهاجم الحوريات الموجودة في التربة منطقة الجذر فتحدث أنفاقاً بجذوع الأشجار البالغة ويهاجم قواعد الأوراق وفى حالة إصابة الفسائل الصغيرة قد يؤدى إلى موتها .

المكافحـة

1- إزالة الأنفاق وإزالة كتل الطين الموجودة على سطح الساق وأسفله لتعريضها للطيور والنمل العادي وغيره من المفترسات لتتغذى عليه.

2- الاهتمام بعمليات الخدمة من ري وتسميد وعزيق وتقليم السعف وإزالة بقايا العراجين القديمة.

3- عمل خندق حول الأشجار المصابة عرضه 30 سم ويبعد عن النخلة 50 سم ويوضع بالخندق محلول الدورسبان في الماء بتركيز 2٪ بمعدل 4 لتر لكل متر طولي من الخندق.

المصدر: نشرة زراعية رقم 929/2004, الادارة المركزية للإرشاد الزراعي, وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي, جمهورية مصر العربية.

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.