أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-01-2015
3423
التاريخ: 18-10-2015
3491
التاريخ: 5-5-2016
3277
التاريخ: 18-10-2015
3586
|
أخرج النسائي بإسناده عن زر بن حبيش عن علي عليه السّلام قال : " عهد إليّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أن لا يحبني إلاّ مؤمن ولا يبغضني إلاَّ منافق "[1].
وأخرج الترمذي بإسناده عن المساور الحميري عن أمه ، قالت : " دخلت على أم سلمة ، فسمعتها تقول : كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : لا يحب علياً منافق ولا يبغضه مؤمن "[2].
وقال سبط ابن الجوزي : " أخرج الترمذي عن أم سلمة ، إنها قالت : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : لا يحب علياً إلاّ مؤمن ولا يبغضه إلاّ منافق . قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح .
وقال الترمذي أيضاً : كان أبو الدرداء يقول : " ما كنا نعرف المنافقين معشر الأنصار ، إلاَّ ببغضهم عليّ بن أبي طالب "[3].
وأخرج الترمذي بإسناده عن أبي سعيد الخدري ، قال : " إنّ كنا لنعرف المنافقين نحن معاشر الأنصار ببغضهم عليّ بن أبي طالب "[4].
وأخرج الحاكم النيسابوري بإسناده عن أبي ذر رضي الله عنه : " ما كنا نعرف المنافقين إلاّ بتكذيبهم الله ورسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم والتخلف عن الصلوات والبغض لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه "[5].
وأخرج أحمد بإسناده عن أبي الزبير ، " قال : قلت لجابر : كيف كان علي فيكم ؟ قال : ذاك خير البشر ، ما كنا نعرف المنافقين إلاّ ببغضهم إياه "[6].
وباسناده عن أبي سعيد الخدري ، قال : " انما كنا نعرف منافقي الأنصار ببغضهم علياً "[7].
وأخرج ابن عساكر بإسناده عن جابر بن عبد الله ، قال : " والله ، ما كنا نعرف المنافقين إلاّ ببغضهم علياً "[8].
وروى ابن الجزري بإسناده عن عبادة بن الصامت ، قال : " كنا نبور أولادنا بحب علي بن أبي طالب ، فإذا رأينا أحدهم لا يحب علي بن أبي طالب علمنا أنه ليس منا وانه لغير رشده .
قوله لغير رشده - وهو بكسر الراء واسكان الشين المعجمة - أي ولد زنا ، وهذا مشهور من قديم والى اليوم انّه ما يبغض علياً رضي الله عنه إلاّ ولد الزنا . ( وروينا ) ذلك أيضاً عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ولفظه : كنا معشر الأنصار نبور أولادنا بحبّهم علياً رضي الله عنه فإذا ولد فينا مولود فلم يحبه عرفنا انّه ليس منا .
قوله نُبور ، بالنون والباء الموحدة وبالراء ، أي نختبر ونمتحن "[9].
وبإسناده عن شريك بن عبد الله يقول : " إذا رأيت الرجل لا يحب علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فاعلم أن أصله يهودي "[10].
وروى ابن عساكر بإسناده عن الحارث الهمداني ، قال : " رأيت علياً جاء حتى صعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : قضاء قضاه الله على لسان نبيكم الأمي صلّى الله عليه وآله وسلّم انّه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلاّ منافق ، وقد خاب من افترى "[11].
وبإسناده عن أبي ذر ، قال : " سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لعلي : إنّ الله أخذ ميثاق المؤمنين على حبك ، وأخذ ميثاق المنافقين على بغضك ، ولو ضربت خيشوم المؤمن ما أبغضك ، ولو نثرت الدنانير على المنافق ما أحبك ، يا علي لا يحبك إلاّ مؤمن ولا يبغضك إلاّ منافق "[12].
وبإسناده عن أبي الطفيل ، قال : " أخذ علي بيدي في هذا المكان . فقال : يا أبا الطفيل لو أني ضربت أنف المؤمن بخشبة ما أبغضني أبداً ، ولو أني أقمت المنافق ونثرت على رأسه الدنانير حتى أغمره ما أحبني أبداً ، يا أبا الطفيل ، إن الله أخذ ميثاق المؤمنين بحبي ، وأخذ ميثاق المنافقين ببغضي ، فلا يبغضني مؤمن أبداً ، ولا يحبني منافق أبداً "[13].
وبإسناده عن إسحاق بن أبي إسرائيل ، أنبأنا حجاج بن محمّد عن ابن جريج عن مجاهد عن ابن عبّاس ، قال : " بينا نحن بفناء الكعبة ورسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يحدّثنا إذ خرج علينا مما يلي الركن اليماني شئ عظيم ، كأعظم ما يكون من الفيلة . قال : فتفل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وقال : لعنت - أو قال : خزيت . شك إسحاق - قال : فقال علي بن أبي طالب : ما هذا يا رسول الله ؟ قال : أو ما تعرفه يا علي ؟ قال : الله ورسوله اعلم ، قال : هذا إبليس ، فوثب إليه ، فقبض على ناصيته وجذبه ، فأزاله عن موضعه وقال : يا رسول الله أقتله ؟ قال : أو ما علمت أنه أجّل إلى الوقت المعلوم ؟ قال : فتركه من يده فوقف ناحية ، ثم قال : ما لي ولك يا ابن أبي طالب ؟ والله ما أبغضك أحدٌ إلاّ وقد شاركت أباه فيه . امرأ ما قال الله تعالى : ( وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ )[14].
قال ابن عبّاس : ثم حدّثنا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال : لقد عرض لي في الصلاة فأخذت بحلقه ، فخنقته ، فإني لأجد برد لسانه على ظهر كفي ، ولولا دعوة أخي سليمان لأريتكموه مربوطاً بالسارية تنظرون اليه "[15].
وبإسناده عن عبد الله ، قال : قال علي بن أبي طالب : " رأيت النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم عند الصفا وهو مقبل على شخص في صورة الفيل وهو يلعنه ، فقلت : ومن هذا الذي تلعنه يا رسول الله ؟ قال : هذا الشيطان الرجيم ، فقلت : والله يا عدو الله ، لأقتلنك ولأريحن الأمة منك ، قال : ما هذا جزائي منك ، قلت : وما جزاءك مني يا عدو الله ؟ قال : والله ما أبغضك أحد قط إلاّ شاركت أباه في رحم أمه "[16].
وقال الزرندي : " روى مسلم في الصحيح ، إنّ علياً رضي الله عنه قال : والذي فلق الحبة ، وبرء النسمة انه لعهد النبي الأمي إليّ انه لا يحبني إلاّ مؤمن ولا يبغضني إلاّ منافق "[17].
وقال الجزري : " رواه الترمذي والنسائي وابن ماجة في سننهم ، وقال الترمذي : حديث حسن صحيح "[18].
وروى الزرندي باسناده عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : " ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله إلاّ ببغضهم علياً "[19].
وروى الحمويني بإسناده عن أبي الزناد ، قال : " قالت الأنصار : إنّ كنا لنعرف الرجل لغير أبيه ببغضه علي بن أبي طالب عليه السّلام "[20].
قال الكنجي : " ويضم إلى كون مبغض علي عليه السّلام منافقاً انّه لم يعر عند حمل أمه به من مشاركة الشيطان أباه في مواقعتها "[21].
وروى السيوطي بإسناده عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في قوله ( وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ) قال : " ببغضهم علي بن أبي طالب "[22].
وبإسناده عن ابن مسعود رضي الله عنه ، قال : " ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إلا ببغضهم علي بن أبي طالب "[23].
[1] سنن النّسائي ج 8 ص 117 باب علامة المنافق ، ورواه أحمد في المسند ج 1 ص 84 والحافظ الكنجي في كفاية الطالب ص 68 والحميدي في المسند ج 1 باب أحاديث علّي بن أبي طالب ص 31 رقم 58 والخطيب في تاريخ بغداد ج 2 ص 255 وج 14 ص 426 والمتّقي الهندي في كنز العمّال ج 13 ص 120 ، والجزري في أسنى المطالب ص 7 ومحمّد بن طلحة في مطالب السّؤل ص 44 وسبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص ص 28 .
[2] سنن الترمذي ج 5 ص 299 باب مناقب علّي بن أبي طالب ورواه الكنجي في كفاية الطّالب ص 69 ، وأحمد في الفضائل ج 1 ص 179 ، ومحمّد بن طلحة في مطالب السؤل ص 44 .
[3] تذكرة الخواص ص 28 .
[4] المناقب الفصل التّاسع عشر ص 238 .
[5] سنن التّرمذي ج 5 ص 298 ، ورواه الجزري في أسد الغابة ج 4 ص 30 والسيّوطي في تاريخ الخلفاء ص 170 ، والجزري في أسنى المطالب ص 7 والحمويني في فرائد السمطين ج 1 ص 366 ومحمّد بن طلحة في مطالب السول ص 44 .
[6] المستدرك على الصحّيحين ج 3 ص 129 . ورواه الجزري في أسنى المطالب ص 8 والوصّابي في أسنى المطالب الباب الحادي عشر ص 72 مخطوط .
[7] الفضائل ( المناقب ) ج 1 الحديث 256 .
[8] ترجمة الإمام علّي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 222 والخوارزمي في المناقب الفصل التاسع عشر ص 238 .
[9] أسنى المطالب ص 8 .
[10] المصدر ص 9 .
[11] ترجمة الإمام علّي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 1 ص 120 رقم 166 .
[12] ترجمة الإمام علّي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 204 رقم 695 .
[13] ترجمة أمير المؤمنين ص 205 رقم 696 .
[14] سورة الإسراء : 64 .
[15] المصدر ج 2 ص 226 رقم 731 .
[16] ترجمة أمير المؤمنين ج 2 ص 228 رقم 732 .
[17] نظم درر السّمطين ص 102 .
[18] أسنى المطالب ص 7 .
[19] نظم درر السمطين ص 102 .
[20] فرائد السمطين ج 1 ص 365 .
[21] كفاية الطّالب ص 69 .
[22] الدّر المنثور ج 6 ص 66 .
[23] المصدر .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|